الحب اللي كان

الحب اللي كان
الحب اللي كان

شردت بعض الوقت ثم انتفضت من مكاني مسرعا مسكت هاتفي … تحدثت الي هاني

_ هاني .. تعالى لى عايزك .

هاني: أنت فين أنا قلقان عليك ؟!

_ هبعتلك لوكيشن وتعالا و هفهمك كل حاجة .

هاني : حاضر حالا

…….

 

قررت  أرمي كل ماحدث خلف ظهري . كأنه غريب جاء وألقي حجر عكر صفو حياتي .. من شخص غير واعي لما فعله لكنه سيدرك ذلك بعد خسارته كل شئ … لذا قررت أن أبدا من جديد ولكن بشكل وطريقة مختلفة ،حانت اللحظة التي أفعل فيها شئ من أجل حبي الذي تاكدت أني لم ولن أحب بعده …

 

حضر هاني في وقت لم أكن أتوقعه .. فتح له ” آمين ” وعلامات الإندهاش تكسو وجهه ( آمين !! أنت هنا بتعمل إيه ؟ وإزاي مبلغتنيش إنه هنا ؟ وأنت عارف إني بدور عليه وقلقان )

آمين: هو اللي طلب مني ماحدش يعرف مكانه ..

هاني( ينظر لي بعصبيه )

يعني بتثق  في آمين وأنا إيه ؟ ماليش لازمة ؟

_ أقعد ياهاني مش وقت عتاب ، هو قالك إني طلبت منه ماحدش يعرف مكاني .

هاني: ينظر حوله يجد بيت مفروش بأثاث بسيط ..

طيب المكان ده بتاع آمين ، ولا مين جبهولك ؟

_ دي شقتي كنت هتجوز فيها .

هاني :  اها … بس ما أعرفش حاجة عن المكان ده ..

_ أقعد بقى مش وقت إستغراب ، علشان عاوزك في شغل .. عم آمين اعمل لنا قهوة علشان معالي المستشار يركز معايا ..

هاني: أعمل ياعم آمين .. أعمل ، لما أشوف هو ناوي ع إيه ، ولسه مخبي عني إيه !!

( تحرك آمين ناحية المطبخ )

…….

ظل “هانى” في عتابه عما حدث وأنا

منصت .. إلي أن جاء آمين بالقهوة ..

_ أسكت بقى و اشرب قهوتك . وركز معايا ..

هاني : قول في إيه بقي ؟

_ عاوزك وبأسرع وقت ممكن تأسس جمعية خيرية ويكون مقرها الفيلا أعمل التعديلات المناسبة زي مانت عاوز …

هاني : نعم ، إيه النقلة الغريبة دي

_ اسمع الكلام ، عاوز أكبر جمعية في مصر وماتفكرش في التكلفة … المهم فى أسرع وقت  تكون شغالة .

هاني : بتتكلم جد ؟

_ وأنا من أمتي بهزر في الشغل . يلا قوم بقي وابدأ شغل .

( أخذت  القهوة من إيديه)

( ينظر إلي آمين وأنا في إندهاش ، ثم وقف وتحرك إلي الباب)

هاني( مبتسم)  برافو عليك ..

_ بقولك صحيح الجمعية اسمها ” نور الجنة ”

اسم جميل وكله خير

آمين: . نور ينور بصيرتك وحياتك . والجنة ربنا يكتبهالنا

 

 

تحركت الي غرفتي أخذت شهيق عميق من أصابع قدمي يخرج زفيرآ . ليخرج معه كل شئ سلبي مر على حياتي زفير ممتلئ بأشخاص ومواقف وحياة لم تكن لي يومآ  شعرت أني عدت من جديد …

 

تذكرت شخص عزيز لم أقابله منذ أعوام كثيرة  ، حان الوقت لأن نجتمع .

تحدث  إلى ” وليد” ..

_ أخبارك حبيبي طمني عليك

وليد :حبيبي .. فينك بقالك كتير مسمعتش صوتك .

_ معلش أنت عارف الشغل ، بقولك إيه خلال أسبوع تكون عندي  وسيبك من بنات أوروبا ، عاوزك ضرورى

وليد:( مخضوض )

خير في إيه أنت كويس ؟

_ أنا كويس جدا ، عمري ما كنت كويس أكتر من دلوقتي ..

وليد: طيب حاضر هتلاقيني عندك في اسرع وقت .

 

……..

 

وبعد عدة أيام  هاتفني وليد أنه سيصل اليوم الساعة الثانية عشر صباحا  .. قررت أن أستقبله بنفسي ..

منذ أن رأيته كأني عدت إلي الماضي دون أن أشعر ارتميت  بين أحضانه باكيآ كأنه والدي الذي فارقني وفارقتني الحياة والسعادة من بعده  حاول تهدئتي لكنه إنهار أيضا كأنها فارقتنا منذ دقيقة ..

 

ثم تحركنا  سويا بالسيارة …

وصلنا اسفل المنزل حيث وقف وليد ينظر الي البيت والدموع تأبى النزول ( نور وحشتني اوي . كان نفسي اجوزها وافرح بيها . واشيل ولادها )  تحركت اليه وضعت يدي حول كتفه تربت عليه .

_ يلا ياوليد . تعالي نطلع

( في اندهاش )

وليد: نطلع فين ؟ انت جاي هنا ليه ؟

_ هنعيش هنا أنا وأنت ..  أنت متجوزتش  وأنا زيك سينجل دلوقتي .. هنعيش هنا ونرجع زي زمان؟

شردت بعض الوقت ثم انتفضت من مكاني مسرعا مسكت هاتفي … تحدثت الي هاني _ هاني .. تعالى لى عايزك . هاني: أنت فين أنا قلقان عليك ؟! _ هبعتلك لوكيشن وتعالا و هفهمك كل حاجة . هاني : حاضر حالا …….   قررت  أرمي كل ماحدث خلف ظهري . كأنه غريب جاء وألقي حجر عكر صفو حياتي .. من شخص غير واعي لما فعله لكنه سيدرك ذلك بعد خسارته كل شئ … لذا قررت أن أبدا من جديد ولكن بشكل وطريقة مختلفة ،حانت اللحظة التي أفعل فيها شئ من أجل حبي الذي تاكدت أني لم ولن أحب بعده …   حضر هاني في وقت لم أكن أتوقعه .. فتح له ” آمين ” وعلامات الإندهاش تكسو وجهه ( آمين !! أنت هنا بتعمل إيه ؟ وإزاي مبلغتنيش إنه هنا ؟ وأنت عارف إني بدور عليه وقلقان ) آمين: هو اللي طلب مني ماحدش يعرف مكانه .. هاني( ينظر لي بعصبيه ) يعني بتثق  في آمين وأنا إيه ؟ ماليش لازمة ؟ _ أقعد ياهاني مش وقت عتاب ، هو قالك إني طلبت منه ماحدش يعرف مكاني . هاني: ينظر حوله يجد بيت مفروش بأثاث بسيط .. طيب المكان ده بتاع آمين ، ولا مين جبهولك ؟ _ دي شقتي كنت هتجوز فيها . هاني :  اها … بس ما أعرفش حاجة عن المكان ده .. _ أقعد بقى مش وقت إستغراب ، علشان عاوزك في شغل .. عم آمين اعمل لنا قهوة علشان معالي المستشار يركز معايا .. هاني: أعمل ياعم آمين .. أعمل ، لما أشوف هو ناوي ع إيه ، ولسه مخبي عني إيه !! ( تحرك آمين ناحية المطبخ ) ……. ظل “هانى” في عتابه عما حدث وأنا
منصت .. إلي أن جاء آمين بالقهوة .. _ أسكت بقى و اشرب قهوتك . وركز معايا .. هاني : قول في إيه بقي ؟ _ عاوزك وبأسرع وقت ممكن تأسس جمعية خيرية ويكون مقرها الفيلا أعمل التعديلات المناسبة زي مانت عاوز … هاني : نعم ، إيه النقلة الغريبة دي _ اسمع الكلام ، عاوز أكبر جمعية في مصر وماتفكرش في التكلفة … المهم فى أسرع وقت  تكون شغالة . هاني : بتتكلم جد ؟ _ وأنا من أمتي بهزر في الشغل . يلا قوم بقي وابدأ شغل . ( أخذت  القهوة من إيديه) ( ينظر إلي آمين وأنا في إندهاش ، ثم وقف وتحرك إلي الباب) هاني( مبتسم)  برافو عليك .. _ بقولك صحيح الجمعية اسمها ” نور الجنة ” اسم جميل وكله خير آمين: . نور ينور بصيرتك وحياتك . والجنة ربنا يكتبهالنا     تحركت الي غرفتي أخذت شهيق عميق من أصابع قدمي يخرج زفيرآ . ليخرج معه كل شئ سلبي مر على حياتي زفير ممتلئ بأشخاص ومواقف وحياة لم تكن لي يومآ  شعرت أني عدت من جديد …   تذكرت شخص عزيز لم أقابله منذ أعوام كثيرة  ، حان الوقت لأن نجتمع . تحدث  إلى ” وليد” .. _ أخبارك حبيبي طمني عليك وليد :حبيبي .. فينك بقالك كتير مسمعتش صوتك . _ معلش أنت عارف الشغل ، بقولك إيه خلال أسبوع تكون عندي  وسيبك من بنات أوروبا ، عاوزك ضرورى وليد:( مخضوض ) خير في إيه أنت كويس ؟ _ أنا كويس جدا ، عمري ما كنت كويس أكتر من دلوقتي .. وليد: طيب حاضر هتلاقيني عندك في اسرع وقت .   ……..   وبعد عدة أيام  هاتفني وليد أنه سيصل اليوم الساعة الثانية عشر صباحا  .. قررت أن أستقبله بنفسي .. منذ أن رأيته
كأني عدت إلي الماضي دون أن أشعر ارتميت  بين أحضانه باكيآ كأنه والدي الذي فارقني وفارقتني الحياة والسعادة من بعده  حاول تهدئتي لكنه إنهار أيضا كأنها فارقتنا منذ دقيقة ..   ثم تحركنا  سويا بالسيارة … وصلنا اسفل المنزل حيث وقف وليد ينظر الي البيت والدموع تأبى النزول ( نور وحشتني اوي . كان نفسي اجوزها وافرح بيها . واشيل ولادها )  تحركت اليه وضعت يدي حول كتفه تربت عليه . _ يلا ياوليد . تعالي نطلع ( في اندهاش ) وليد: نطلع فين ؟ انت جاي هنا ليه ؟ _ هنعيش هنا أنا وأنت ..  أنت متجوزتش  وأنا زيك سينجل دلوقتي .. هنعيش هنا ونرجع زي زمان؟
تم نسخ الرابط