الحب اللي كان
غادة : واضح إن إياد بيحبك وعملك كل ال انتى عاوزاه .
جميلة : الفكرة انك تستفيدي من الحب ده ، ثم كل اللى معاهم فلوس ذوقهم زفت .
غادة : لا متقوليش كده إياد ذوقه حلو والا ماكانش اختارك .
جميلة : بس ياعبيطة هو فاهم أنه وقعنى فى حبه ، انااللي وقعته ماهو مكنش ينفع أضيع الفرصة دي ،
غادة : معقول !! طيب أنت ماحبتهوش بعد كل اللي بيعمله ليكي ؟
جميلة : حب … هتفضلي عبيطة لحد إمتى ، أنا بحب جميلة بس .
كنت اشك في حبها لكنى كنت أجد لها ألف مبرر . شعرت أن ضغطي ارتفع حيث غطي العرق جبيني .. قلبي تتسارع ضرباته .. يداي ترتعشان .. أما عن دموعي التي تنهال رغمآ عني ..
شعرت بحسرة داخلية لا يداويها سوى الموت تساءلت : هل انا استحق كل هذا ؟!
شعرت بدوار شديد وقبل أن أسقط ذهبت إلي مكتبي لأستريح واستجمع قواي …
لا أعرف ماذا أفعل ؟ فقدت السيطرة على نفسي .. عقلى توقف .. كم كنت غبي لماذا انتظرت كل هذا ؟
لولا خروجي إلى الشرفة كنت سأظل مغفلا ..
أنا تائه .. لا أستطيع التفكير . . ماذا أفعل ؟ بعد كل ماسمعته . خيانتها . غدرها . استغلالي ..
لم أشعر سوى أني أتحدث مع هاني هاتفيا
(بغضب وصوت عالي )
_ كنت تعرف خيانتها ليا ياهاني .
هاني : أنا مشوفتش حاجة مؤكدة بس شوفتهم مع بعض كتير قاعدين بيهزروا بشكل مبالغ فيه .. في مرة لقيتهم نازلين من شقة المعادى
_ ليه مقولتليش ياهاني ؟ ليه ؟
هاني : أقولك إيه ،ماأقدرش . ماأقدرش حاولت ألمح لك قولتلك أبقي روح شقه المعادي بص
_ مش مهم عرفت إزاي . المهم إني عرفت ، كنت مغفل ياهاني . أنا هقتلها. هقتلها …
هاني : اهدي بس هتضيع نفسك . إياد … إياد . طظ في كل حاجة.
……..
انتابتني نوبة بكاء شديدة قد تصل إلي نواح وعويل . لولا صوت الموسيقى العالي لسمعني أصحاب القلوب المتحجرة ، بعدها شعرت بيد تربت على كتفي ، أعتقدت أنه ربما أحد سمع بكائي ، وجدتها ” نور ” ( متزعلش ، اوعي تتغير والخير اللي جواك يموت ) انتفضت مندهشآ من مكاني ممسك برأسي تكاد تنفجر من الصداع ، وجدتني ملقي على الأرض ، يبدو أني قد سقطت مغشيا عليا ، جلست على مكتبي وأنا في حيرة من أمري ماذا حدث ؟ وجدت المسدس والهدية التي جئت بها أمامي ..
……..
خرجت من الباب الخلفي بعد أن تركت إليها رسالة ( أنت طالق )
تحركت إلي مكان لم أذهب إليه منذ سبعة عشر سنة منذ ان نزلت مسرعا حتى أطمئن على وليد عندما كان في المستشفى ، منزل زواجنا الذي لم أخطو خطوة واحدة إليه منذ أن توفت” نور ” لم أجد من يحتويني سوى هذا المكان لم يعرف أحد مكاني غير حارس الشركة ” آمين ” كان يأتي بكل احتياجاتي سرآ …
……..
منذ دخولى وانا اشعر بوجودها في المنزل .. أسمع ضحكتها .. وخلافنا على اختيار الالوان وترتيب الأثاث ، كنت أريد أن اشترى لها ماتتمني لكن أبت الظروف ذلك … كانت عندما تنظر لي وتجدني شارد تعرف ماأفكر به و ما يدور في رأسي ، رغم تقصيري في بعض الأمور أثناء تجهيزات المنزل إلا أنها دائما تدفعني للأمام ( خلينا نجيب الحجات المهمة ، وبعدين أنا متاكدة إنك هتعوضنى ..
في إحدي الأيام كان ” ٱمين ” بالمنزل يرتب بعض الأغراض التي طلبت منه أن يأتي بها ، وجدته على غير عادته لم يتحدث معي ..
_ أنت كويس ياعم آمين ؟
آمين: الحمد لله سعادتك .
_ عملت إيه في جواز بنتك ؟
آمين: والله يابيه بحاول أجهزها بس أهو ربنا يحلها من عنده .
_ ليه مطلبتش مني اللي أنت عاوزه يارجل ياعجوز ؟؟
آمين: انت مش مقصر معايا ودايما بتديني وأكتر من مرتبي .
_ هات العلبة اللي على الطرابيزة دي .
آمين: أتفضل سعادتك .
_ خد أمسك العقد ده بيعه وجهز بنتك .
آمين : عقد إيه بس يابيه .
_ أمسك بس .
آمين: لا ده شكله غالي قوي أخاف أتمسك بيه سعادتك يقولوا سارقه .
( ابتسمت إليه)
_ يارجل ياطيب امسك .. وهتلاقي معاه الفاتورة بتاعتها ، بيعه وجوز بنتك .
( ينهار في البكاء )
آمين: ربنا يكرمك ياابني ويسعد قلبك ويعوضك بكل خير .
_ مش عايز أكتر من كده ، الدعاء ادعيلى يارجل ياطيب .
ومتنساش تعزمنى على الفرح .
غادة : واضح إن إياد بيحبك وعملك كل ال انتى عاوزاه . جميلة : الفكرة انك تستفيدي من الحب ده ، ثم كل اللى معاهم فلوس ذوقهم زفت . غادة : لا متقوليش كده إياد ذوقه حلو والا ماكانش اختارك . جميلة : بس ياعبيطة هو فاهم أنه وقعنى فى حبه ، انااللي وقعته ماهو مكنش ينفع أضيع الفرصة دي ، غادة : معقول !! طيب أنت ماحبتهوش بعد كل اللي بيعمله ليكي ؟ جميلة : حب … هتفضلي عبيطة لحد إمتى ، أنا بحب جميلة بس . كنت اشك في حبها لكنى كنت أجد لها ألف مبرر . شعرت أن ضغطي ارتفع حيث غطي العرق جبيني .. قلبي تتسارع ضرباته .. يداي ترتعشان .. أما عن دموعي التي تنهال رغمآ عني .. شعرت بحسرة داخلية لا يداويها سوى الموت تساءلت : هل انا استحق كل هذا ؟! شعرت بدوار شديد وقبل أن أسقط ذهبت إلي مكتبي لأستريح واستجمع قواي … لا أعرف ماذا أفعل ؟ فقدت السيطرة على نفسي .. عقلى توقف .. كم كنت غبي لماذا انتظرت كل هذا ؟ لولا خروجي إلى الشرفة كنت سأظل مغفلا .. أنا تائه .. لا أستطيع التفكير . . ماذا أفعل ؟ بعد كل ماسمعته . خيانتها . غدرها . استغلالي .. لم أشعر سوى أني أتحدث مع هاني هاتفيا (بغضب وصوت عالي ) _ كنت تعرف خيانتها ليا ياهاني . هاني : أنا مشوفتش حاجة مؤكدة بس شوفتهم مع بعض كتير قاعدين بيهزروا بشكل مبالغ فيه .. في مرة لقيتهم نازلين من شقة المعادى _ ليه مقولتليش ياهاني ؟ ليه ؟ هاني : أقولك إيه ،ماأقدرش . ماأقدرش حاولت ألمح لك قولتلك أبقي روح شقه المعادي بص