الحب اللي كان

الحب اللي كان
الحب اللي كان

 

حيث كان اول موعد على باخرة فى النيل .  رأيت في عينيها لمعة مختلطة بسعادة وحرمان ثم بعدها مسكت يدي وبمجرد دخولنا رأيت  ثقتها في نفسها ومشيتها وجلوسها كأنها معتادة على المكان . وكأنها تقول لن تكون آخر مرة لي في هذه الأماكن .  واستمرت مقابلتنا مرة تلو الآخرى ..

حتى جاءت اللحظة التى عرضت فيها الزواج  .. وافقت بسرعة ولم أشعر بكسوفها مثل أى فتاة في هذا الموقف ….

منذ بداية علاقتنا شعرت بكل شئ فيها مصطنع رغم تأكدي  به إلا أنني فضلت ألا أراه لأنني أحببتها .. تمسكت بها ؛ ربما الحياة لن تعطيك فرصة أخرى للحياة من جديد …

كانت مصطنعة ف كل شئ  . مصطنعة في حبها .. خوفها .. وغيرتها .. مشاعرها التي كانت تخدعني بها .. كلما أنظر إلى عينيها لم أرى حنيتها  .. حتي المشاعر والأحاسيس الرقيقة لم أجدها وهي في أحضاني  .. كانت واضحة وضوح القمر في ليلة اكتماله  .. أنكرت كل شيء شعرت به .. خدعت نفسي قبل أن تخدعني .. أنا من استحق العقاب والثأر منه .. أنا السبب في دمار حياتي وتعلقي بشخص لم يقدم لي سوى فتات من المشاعر المتبقية لديه .. كانت تعطف على وتقترب حسب رغباتها واحتياجها .. جعلتني وسيلة للوصول إلي ما تتمناه ….

……

 

تذكرت . عندما رفض الجميع  هذه العلاقة ضحيت بكل شيء . كل من عارض هذا الزواج  قطعت علاقتي به .  جعلتني أقطع كل حبال الوصال بيدي ، جعلت من حبي شيطانها الذي يتحكم في غرائزه . يتحكم في غضبي . وغيرتي . ماذا جنيت من هذه العلاقة ؟!

سوي الخداع والكذب . جنيت الوحدة . والعزلة

على  نفسي وخسارة كل شيء ، اعترف اني  الخاسر الوحيد في هذه العلاقة وهى من فازت بكل شئ .. وأنا لم أحصل على شيء مطلقا ..

وصلت تحت  المكتب ولم أعرف كيف وصلت إلى أن جاء الحارس  ، وجدني جالس بلا حراك وراسي إلى الخلف ويدي على المقود مغمض العينين   حتى أفاقني من غفوتي …

..  : إياد بيه . إياد بيه .حضرتك كويس ؟

.( كان قلق وخائف ومتلهف على ردي  ،  نظرت إليه وابتسمت وقلت له

أنا بخير .. اطمئن ، انت خايف عليا يا حج آمين .

يرد بدون تفكير : طبعا يابيه . لحم كتافنا من خيرك .

_ متقولش كده ، ده خير ربنا .. اتفضل خد دول( أعطيته كل النقود التي كانت معي تقريبا )

(ينظر لى مندهشا)

دول ايه يا بيه ؟

_ ليك ياعم آمين .

آمين: كتير قوى سعادتك .. كتير .

_ رزقك ياراجل ياطيب

آخر ماسمعته أنه دعى لي بالصحة وراحة البال والسعادة وأن يرزقنى الذرية الصالحة ، كانت من أجمل الكلمات التي  داعبت وجداني وفؤادي …

نزلت من السيارة و صعدت الى المكتب لإنهاء بعض الأعمال ثم أكدت الدعوة على بعض الأشخاص المهمين  ..

أثناء انشغالي هاتفتني ” جميلة” . أني تأخرت يجب أن  أذهب حتى استعد .. لأول مرة لا أطيق سماع صوتها …

لا أريد رؤيتها امامي .. فتحت إحدى ادراج المكتب نظرت إلى هديتها التي كانت تتمناها منذ فترة .. فتحتها بها عقد من الماس مرصع بالأحجار الكريمة التي تكاد تتعدى مبالغ طائلة .. قد يصل إلي سداد ديون الكثير من الأسر العاملة التي تعمل وتكد من أجل أولادها . فكرت لو أعطيتها “آمين” ماذا يفعل بها . وكم من الدعاء والخير الذي يتمناه لى طيلة حياته …

سألت نفسي

  حيث كان اول موعد على باخرة فى النيل .  رأيت في عينيها لمعة مختلطة بسعادة وحرمان ثم بعدها مسكت يدي وبمجرد دخولنا رأيت  ثقتها في نفسها ومشيتها وجلوسها كأنها معتادة على المكان . وكأنها تقول لن تكون آخر مرة لي في هذه الأماكن .  واستمرت مقابلتنا مرة تلو الآخرى .. حتى جاءت اللحظة التى عرضت فيها الزواج  .. وافقت بسرعة ولم أشعر بكسوفها مثل أى فتاة في هذا الموقف …. منذ بداية علاقتنا شعرت بكل شئ فيها مصطنع رغم تأكدي  به إلا أنني فضلت ألا أراه لأنني أحببتها .. تمسكت بها ؛ ربما الحياة لن تعطيك فرصة أخرى للحياة من جديد … كانت مصطنعة ف كل شئ  . مصطنعة في حبها .. خوفها .. وغيرتها .. مشاعرها التي كانت تخدعني بها .. كلما أنظر إلى عينيها لم أرى حنيتها  .. حتي المشاعر والأحاسيس الرقيقة لم أجدها وهي في أحضاني  .. كانت واضحة وضوح القمر في ليلة اكتماله  .. أنكرت كل شيء شعرت به .. خدعت نفسي قبل أن تخدعني .. أنا من استحق العقاب والثأر منه .. أنا السبب في دمار حياتي وتعلقي بشخص لم يقدم لي سوى فتات من المشاعر المتبقية لديه .. كانت تعطف على وتقترب حسب رغباتها واحتياجها .. جعلتني وسيلة للوصول إلي ما تتمناه …. ……   تذكرت . عندما رفض الجميع  هذه العلاقة ضحيت بكل شيء . كل من عارض هذا الزواج  قطعت علاقتي به .  جعلتني أقطع كل حبال الوصال بيدي ، جعلت من حبي شيطانها الذي يتحكم في غرائزه . يتحكم في غضبي . وغيرتي . ماذا جنيت من هذه العلاقة ؟! سوي الخداع والكذب . جنيت الوحدة . والعزلة
على  نفسي وخسارة كل شيء ، اعترف اني  الخاسر الوحيد في هذه العلاقة وهى من فازت بكل شئ .. وأنا لم أحصل على شيء مطلقا .. وصلت تحت  المكتب ولم أعرف كيف وصلت إلى أن جاء الحارس  ، وجدني جالس بلا حراك وراسي إلى الخلف ويدي على المقود مغمض العينين   حتى أفاقني من غفوتي … ..  : إياد بيه . إياد بيه .حضرتك كويس ؟ .( كان قلق وخائف ومتلهف على ردي  ،  نظرت إليه وابتسمت وقلت له أنا بخير .. اطمئن ، انت خايف عليا يا حج آمين . يرد بدون تفكير : طبعا يابيه . لحم كتافنا من خيرك . _ متقولش كده ، ده خير ربنا .. اتفضل خد دول( أعطيته كل النقود التي كانت معي تقريبا ) (ينظر لى مندهشا) دول ايه يا بيه ؟ _ ليك ياعم آمين . آمين: كتير قوى سعادتك .. كتير . _ رزقك ياراجل ياطيب آخر ماسمعته أنه دعى لي بالصحة وراحة البال والسعادة وأن يرزقنى الذرية الصالحة ، كانت من أجمل الكلمات التي  داعبت وجداني وفؤادي … نزلت من السيارة و صعدت الى المكتب لإنهاء بعض الأعمال ثم أكدت الدعوة على بعض الأشخاص المهمين  .. أثناء انشغالي هاتفتني ” جميلة” . أني تأخرت يجب أن  أذهب حتى استعد .. لأول مرة لا أطيق سماع صوتها … لا أريد رؤيتها امامي .. فتحت إحدى ادراج المكتب نظرت إلى هديتها التي كانت تتمناها منذ فترة .. فتحتها بها عقد من الماس مرصع بالأحجار الكريمة التي تكاد تتعدى مبالغ طائلة .. قد يصل إلي سداد ديون الكثير من الأسر العاملة التي تعمل وتكد من أجل أولادها . فكرت لو أعطيتها “آمين” ماذا يفعل بها . وكم من
الدعاء والخير الذي يتمناه لى طيلة حياته … سألت نفسي
تم نسخ الرابط