بطاقة شخصية
مدت يدها اليه .. وسلمت عليه
وجميعهم في اندهاش
اياد: ابسط ياعم هتكون اول حد سارة تسلم عليه بدون ماتغسل ايديها
احمد : انا هعملك العملية وكل تكاليفها على حسابي .. ومن بكره لو عاوز
اقترب بشير الي عصام يربت على كتفه قائلًا :
مش قولتلك الخير هيرجعلك مهما طال الوقت
عصام غير واعي عيونه تضحك وقلبه يبكي .. بعد المعاناة التي مر بها .. يدبر الله أمر حتي تعود اليه الحياة وهي فاتحة زراعيها بكل حب ..
عصام: عارفين اني المفروض يحصلي زي محصل لنهى؟ .. انا في يوم وليله انهارت حياتي .. بس كنت دايما بدعي لربنا .. اصل انا معملتش حاجة غلط كنت بدافع عن شرف بنت حتي لو معرفهاش ده يكون جزاتي
سارة : اهدى ياعصام .. ربنا معاك وبيحبك لانه جمعنا سوا وعلشان تقابل احمد
نهي : وانت ربنا بعتك ليا علشان تنقذني
اياد : وشغلك عندي زي موعدتك
بشير : احنا نحتفل وانا عازمكم
احمد : هتعزمنا على ايه
بشير : على قهوة! اومال القهوة اللي هنا دي هنرميها ولا ايه؟
ضحكوا سويًا
اقترب احمد واحتضن عصام
بشير اقترب من اياد واخبره انه قابل عمر وكان سعيد جدا .. واتفق مع والدته ان يذهب مرتين اسبوعيآ حتي يقابله
……
تم تحديد موعد اجراء عمليه التجميل وقبل ان يدخل الي غرفه العمليات .. اخبره احمد ان اخته مروة ترسل اليه كل التحية والتقدير عما فعله من اجلها .. بعدها هاتفته سارة حتي تطمئن عليه .. لم يشعر بهذه السعادة من قبل . خاصه عندما سمع صوتها الذي حرك قلبه من ثباته .. فقد احيت كل مشاعر الحب واللهفة التي افتقدها منذ الحادث
….
بعد مرور بعض الاسابيع بعد اجراء العملية لعصام لم تجتمع المجموعة مع
……
الجلسة الخامسة
……..
جميعهم منتظرين عصام لانه قد تاخر على غير عادته
سارة واقفه بجوار النافذة تنظر على امل ان تراه قبل ان يصعد
اياد جالس يدخن يتحدث مع زوجته :
ياحبيبتي مش هتأخر .. ده اول عيد جواز لينا نكون فيه سوا واحنا كويسين .. بحبك
بشير جالس يقرأ واحيانًا يخطف بعض النظرات يشاهد سارة وهي متوتره .. يبستم ثم يعاود القراءه إلى ان سمع صوت هاتفه
بشير : حبيبي يادكتور عبدالعظيم
عبدالعظيم : طمني اخبار المجموعة بتاعتك ايه؟
بشير : الحمدلله .. اعتقد دلوقتي كلهم بقوا كويسين .. كل واحد لقى اللي عاوزه ويشجعه على استمرار الحياه .. ويسنده لو وقع
عبدالعظيم : مبروك يابشير .. انا فخور بيك
ثم دخل عصام ومعه احمد واقف بجواره وفي يده شنطة بها هديا لكل منهما
نظرت اليه سارة بعيون كلها حب ولهفة اقتربت منه مسرعة مدت يديها اليه .. مسك يديها وهو ينظر الي عينيها والابتسامة تملئ وجهه قائلًا :
ازيك ياسارة؟
سارة: ازيك انت
احمد : طيب مش هتسلم علينا .. طيب
نهى : سيبهم بقي
اياد: من لقي احبابه نسى اصحابه
عصام : مقدرش والله انتوا اخواتي ربنا بعتكم ليا
بشير: انت عملت فيه ايه يا احمد رجعته اوسم من الاول مش كده ولا ايه يا سارة؟
سارة: شكله قمر جدا
عصام : تسلم يارب
اياد : انا عازمكم النهاردة على حفلة عيد جوازنا .. وعقبالكم
بشير : انا موافق .. بس قبلها عاوز اقولكم اني فخور بيكم . والمحنة منحة . ربنا يحطنا في محنة علشان نقرب منه وبرضو بيخلينا نقابل ناس في وقت معين علشان هيكونوا منحة من ربنا نبدأ بيها حياتنا
عصام: الحمد لله
…..
” الحفلة ”
……….
احمد بجوار بشير يضحكون سويًا .. ينظر بشير الي باب الدخول بتوتر كانه ينتظر احد
_اتطمن عصام هيجيب سارة وهتلاقيهم داخلين دلوقتي
بشير: عرفت منين؟
_عيب عليك يادكتور .. انا قديم برضو
بشير: تفتكر هيحصل
نهى: هو لسه هيحصل .. حصل خلاص
احمد : العوض الصح في الوقت الصح .. عصام استفاد اكتر مننا لقى الحب واتعالج ابن المحظوظه
بشير: ما انت بقيت كويس .. عاوز ايه تاني .. سيب الراجل يفرح
اقترب منهم اياد قائلًا:
بتجيبوا في سيرة مين
احمد : هيكون مين
اياد: اها .. عصام وسارة اكيد .. هم لايقين على بعض الصراحة
بشير : القمرين وصلوا
عصام : مساء الخير عليكم .. اتأخرت معلش اصل عديت على سارة اجيبها مكنتش عارفه المكان
احمد ساخرًا :
ايوه صح اصل المكان يتوه فعلا
بشير: سيبك منه .. بس ايه الجمال ده ياسارة
اياد : شكلك قمر ياسارة .. هتسلمي ولا ايه
سارة مبتسمه :
هسلم طبعا . انتو اخواتي
اقترب احمد من عصام بصوت خافت :
خلص واتقدم البنت دي هتتخطف لو طولت شويه
عصام : بس انا لسه ملقتش شغل
احمد : اياد بيه لو سمحت
اقترب اياد : نعم ياحبيبي
احمد : انت مش وعدت عصام بشغل .. عاوزين نظبطه بقي الراجل عاوز يكون نفسه ويفتح بيت جديد
اياد: من بكره .. انت جاهز يا عصام
عصام : انا جاهز
بشير اقترب منهم : مبروك يا عصام .. عقبال منباركلك على العروسة
نظر عصام إلى سارة وهو مبتسم
بشير: ايه يا اياد بيه مفيش مصور ياخدلنا صورة للذكرى
اياد: ياسلام طبعًا يادكتور
( رفع يديه للمصور بالحفل )
توسطهم بشير وعلى جانبيه عصام وسارة ثم احمد واياد
اخبرهم بشير بانه سعيد لتخطيهم المحنة التي مروا بها .. عليهم ان يحافظوا على حياتهم ويقفوا ضد التيار مهما كانت قوته .. ولم ينحنوا ابدا لصعوبات الحياه .. وان يظلوا اقوياء .. يعتمد عليهم
….
في احدي الايام كان بشير جالس في مكتبه ممسك في يده الصورة التي تم التقاطها أثناء الحفل … ثم فتح باب المكتب ودخل ابنه عمر يجري لاحتضانه
مدت يدها اليه .. وسلمت عليه وجميعهم في اندهاش اياد: ابسط ياعم هتكون اول حد سارة تسلم عليه بدون ماتغسل ايديها احمد : انا هعملك العملية وكل تكاليفها على حسابي .. ومن بكره لو عاوز اقترب بشير الي عصام يربت على كتفه قائلًا : مش قولتلك الخير هيرجعلك مهما طال الوقت عصام غير واعي عيونه تضحك وقلبه يبكي .. بعد المعاناة التي مر بها .. يدبر الله أمر حتي تعود اليه الحياة وهي فاتحة زراعيها بكل حب .. عصام: عارفين اني المفروض يحصلي زي محصل لنهى؟ .. انا في يوم وليله انهارت حياتي .. بس كنت دايما بدعي لربنا .. اصل انا معملتش حاجة غلط كنت بدافع عن شرف بنت حتي لو معرفهاش ده يكون جزاتي سارة : اهدى ياعصام .. ربنا معاك وبيحبك لانه جمعنا سوا وعلشان تقابل احمد نهي : وانت ربنا بعتك ليا علشان تنقذني اياد : وشغلك عندي زي موعدتك بشير : احنا نحتفل وانا عازمكم احمد : هتعزمنا على ايه بشير : على قهوة! اومال القهوة اللي هنا دي هنرميها ولا ايه؟ ضحكوا سويًا اقترب احمد واحتضن عصام بشير اقترب من اياد واخبره انه قابل عمر وكان سعيد جدا .. واتفق مع والدته ان يذهب مرتين اسبوعيآ حتي يقابله …… تم تحديد موعد اجراء عمليه التجميل وقبل ان يدخل الي غرفه العمليات .. اخبره احمد ان اخته مروة ترسل اليه كل التحية والتقدير عما فعله من اجلها .. بعدها هاتفته سارة حتي تطمئن عليه .. لم يشعر بهذه السعادة من قبل . خاصه عندما سمع صوتها الذي حرك قلبه من ثباته .. فقد احيت كل مشاعر الحب واللهفة التي افتقدها منذ الحادث …. بعد مرور بعض الاسابيع بعد اجراء العملية لعصام لم تجتمع المجموعة مع
