الحب اللي كان
وليد : طيب وبيتك التاني فين … حصلك ايه طمني ؟
_ اتطمن .. تعالى بس وانا هفهمك على كل حاجة .
……
بعد مرور أكثر من ليل وضحاه تحركنا سويا إلي ” هاني ”
دخلنا المكتب بعد الترحيب أخرج ملف وقدمه لي ..
هاني : أتفضل كله تمام التمام زي ماطلبت .
_ حلو قوي ، عملت اللي قولتلك عليه ؟
هاني: طبعا ..
وليد يجلس بجواري غير واع لما يدور ينظر لي فقط .
_ أمضي هنا ياوليد .
وليد : على إيه مش فاهم حاجه .
_ امضى ماتخافش . امضي بس انا هبقي افهمك بعدين
وليد مندهش
هاني: هفهمك ، ده ورق جميعية خيرية وانت هتبقي المدير . أمضي هنا بعد اذنك
نظر لي وليد وهو ممسك بالأوراق . غير مدرك لما يدور حوله . ولماذا جئت به . لا يعرف ما اخطط له ..
_ بص يا وليد انا قررت اعمل حاجه ل” نور” لانها حب حياتى . وانت تديرها لانها اختك وكانت اهم حد في حياتنا . علشان كده كلمتك انك ترجع .
وليد : طيب انا دلوقتى مش فاهم حاجه سيبونى دلوقتى . عاوز اعمل حاجه كان لازم اعملها اول موصلت ..
(نظر لي هانى ماذا يفعل )
اشرت إليه بعيني ان ينتظر …
……..
وقفت فجأة متحدث الى وليد
_ يالا بينا
( نظر لي في اندهاش )
على فين
_ هنروح نعمل الحاجه اللى عاوز تعملها .
وليد ( مبتسم)
يالا بينا
….. ..
ركبنا السيارة ولم ننطق بحرف واحد سوى ان ننظر الي بعضنا البعض . الى ان وصلنا الى المكان المعهود أنه قبر ” نور”
مجرد وقوفنا امامها . شعرت بانها ترانا سويا وهي مبتسمه مثلما فعلت اثناء خطوبتنا ونحن في انتظارها أمام إحدى مراكز التجميل لاصطحابها الى
بعدها انطلقنا الى المنزل وأثناء قيادتي قال وليد
_ انا موافق اكون معاك في المشروع وانا عندى مبلغ كويس هدخل بيه معاكم
(نظرت اليه وانا مبتسم .)
_ توكلنا على الله …
……
بعد مرور فترة ليست بكثيرة . تحركنا إلي مقر الجمعية إلى جانب وليد وقفنا أمام اللوحة وهي مكتوبة بخط فارسي باللون الأخضر ” نور الجنة ” شعرت كأني أراها مبتسمة كعادتها . مرتدية فستانها الأبيض كملاك طائر يحوم فوق المكان .ثم أقتربت أكثر وهمست في أذني : أحبك
وليد : طيب وبيتك التاني فين … حصلك ايه طمني ؟ _ اتطمن .. تعالى بس وانا هفهمك على كل حاجة . …… بعد مرور أكثر من ليل وضحاه تحركنا سويا إلي ” هاني ” دخلنا المكتب بعد الترحيب أخرج ملف وقدمه لي .. هاني : أتفضل كله تمام التمام زي ماطلبت . _ حلو قوي ، عملت اللي قولتلك عليه ؟ هاني: طبعا .. وليد يجلس بجواري غير واع لما يدور ينظر لي فقط . _ أمضي هنا ياوليد . وليد : على إيه مش فاهم حاجه . _ امضى ماتخافش . امضي بس انا هبقي افهمك بعدين وليد مندهش هاني: هفهمك ، ده ورق جميعية خيرية وانت هتبقي المدير . أمضي هنا بعد اذنك نظر لي وليد وهو ممسك بالأوراق . غير مدرك لما يدور حوله . ولماذا جئت به . لا يعرف ما اخطط له .. _ بص يا وليد انا قررت اعمل حاجه ل” نور” لانها حب حياتى . وانت تديرها لانها اختك وكانت اهم حد في حياتنا . علشان كده كلمتك انك ترجع . وليد : طيب انا دلوقتى مش فاهم حاجه سيبونى دلوقتى . عاوز اعمل حاجه كان لازم اعملها اول موصلت .. (نظر لي هانى ماذا يفعل ) اشرت إليه بعيني ان ينتظر … …….. وقفت فجأة متحدث الى وليد _ يالا بينا ( نظر لي في اندهاش ) على فين _ هنروح نعمل الحاجه اللى عاوز تعملها . وليد ( مبتسم) يالا بينا ….. .. ركبنا السيارة ولم ننطق بحرف واحد سوى ان ننظر الي بعضنا البعض . الى ان وصلنا الى المكان المعهود أنه قبر ” نور” مجرد وقوفنا امامها . شعرت بانها ترانا سويا وهي مبتسمه مثلما فعلت اثناء خطوبتنا ونحن في انتظارها أمام إحدى مراكز التجميل لاصطحابها الى
