الفلانتين

الفلانتين
الفلانتين

سارة في عصبيه

_ انتومتعرفش انا مين . احترم نفسك

فرج: كلها بقت ولاد مين . اصبري على رزقك لما تقابلى الباشا .

كل هذا الهرج والمرج وانا واقف اشاهد واسمع . لينظر لي فرج قاىلا: باشا الراجل ده عاوز يعمل محضر . الست دي ضربته وكسرت عربيته

نظرت اليها بأعجاب : حصل ايه يا انسه

سارة : مفيش حضرتك انا كنت واقفه في الإشارة وبظبط الميك اب وبحط  الاي لاينر وفجاه الاشارة فتحت . والعرببات ورايا كسلاكسات . كلاكسات اتحركت خبطه كان واقف قدامى لانى اتوترت من العربيات اللى ورايا

_ طيب الاي لاينر  كويس .

سارة: نعم .

_ نعم ايه انت عملتي مصييه .  اسكتي بقي انا هخلص الحوار ده . ومسمعش صوتك خالص .

تحدثت من الرجل  . وحاولت أن أصلح بينهم  . كما تعودت ان اصلح بين والدي و والدتي عندما تأتي اليه بالقهوة زيادة عن عمد .  عندما يختلف بين من اتزوج  بنت عمي أو بنت خالتي . بعد ان اصلحت بينهم  . هنا بدأت  شرارة الحب بيننا . تعرفنا الى  بعض واثناء عمل كان  معنا كيوبيد الحب ليطلق سهام الحب من عينيها العسلية بملامحها الجميلة . التى ليست لها علاقه بصوتها العالى

. وخلال شهر كنت جالس مع والدها اشرب القهوة واكل الجاتوه في مناسبه عائليه صغيرة . بين امي ووالدي الغاضبين مني اني لم اردخ لرغبتهم في الارتباط بإحدى قريباتهم .  بعدها بفتره ليست قصيرة انتقلت الي القاهرة ومع فرج .  ونفس الوقت اقوم بتجهيز عش الزوجية بين خلافات ومشاكل خصام وصلح ذهاب واياب للاسكندرية . كان اكبر خلاف  هي طريقه التعبير عن الحب . هي رومانسيه تريد ورد وشكولانه وخروجات في

شتاء اسكندرية وانا منهك من العمل واجازاتى محدودة .  استغل يوم اجازتى بان احظي بسرير دافئ يحتويني . وهى كل مايشغل بالها هي ان تاتي لي بكتب و قصص رومانسيه لتشعل نار الحب في قلبي مع ان بداخلي بركان من الحب لكن لا اجيد التعبير .

كنت دائما اقول لها : مش كل اللي بيتكلم كويس يبقي بيحب . دول بياعين كلام . وانا حبي مش للبيع .

لترد قائلة: ياعم انا عاوزة اشتري . ايه المشكله انك تتعلم

أقول لها . لما تتخلى عن الميك اب و تخرجي معايا من غيره . وقتها هتغير و تعلم الكلام الرومانسي .

تنظر لي بحيرة وتقول :  ايه العلاقة

ارد قائلا : علشان بتخبي جمالك تحت الميك اب . وانا بخبي حبي بالافعال

تبتسم وتقول : انا مش فاهمه ولاكلمة بس كلامك حلو .

اقسم لها في صميم عقلى ولا انا فاهم بقول ايه .

………

كانت تحب ان اقص عليها بعض المواقف التي اتعرض لها في العمل . هي تراها مواقف كوميديه من وجهه نظرها . في الحقيقه احب ذلك لانصاتها لي على غير عادتها . حتي انها طلبت مني ان تأتي لي القسم وتشاهدني وانا اعمل وكيف اتعامل مع المشتبه بهم والخارجون على القانون . اخبرتها انه ليس فيلم كرتون . اننا نتعرض للموت في اي لحظه .  ليس كما يراه الاخرون . بعد الهيبه التي نكتسبها واطاعه الاوامر مهما كانت . في النهايه نحن بشر نخشي الموت . والظلم ولكن حكمنا في النهايه للاوراق والاثباتات . حيث اخبرتها في احدي الايام تحركنا  للقبض  على احد المهربين بمجرد  وصولنا بدا اطلاق النار بشكل يقزف الرعب في قلب اشجع شجاع ولاننا اقسمنا على حمايه الوطن وحياتنا فداء له . تحركنا وتبادلنا اطلاق النار . كان بجانبي صديقي واستقبل اول رصاصه متجه الينا في قلبه توفي في الحال وانا احتضنه . قبلها بساعات كان سعيد باستقبال اول مولود له وقام بتوزيع هدايا على جميع الحاضرين . شعرت بها قد تاثرت عندها اقتربت واحتضنت زراعي خائفه ان يصيبني مكروة . وقبل أن تسقط دموعها الابيه . حاولت ان اغير مزاجها لاخبرها بموقف لطيف . قلت لها في احدي الايام جالس في مكتبي واذا بفرخ يدخل ليخبرني ان هناك سيدة قتلت زوجها . ثم جاء بها لاحقق معها نظرت اليه قائلا :.

قتلت جوزها . انا لسه متجوز  مكملتش شهر  . ربنا يسترها علينا . اخلص دخلها في يومك دة

فرج دخل ممسك بيدها قاىلا:

ادخلى يامجرمه يابنت المجرمين . قتلتي الراجل اللي قانيكي .فعلل مفيش امان للنسوان .

قاطعته قائلا: اخلص يافرخ . مش عاوز صداع … اقعدي

هاتلى قهوة . وهاتلها عصير .

فرخ في اندهاش

بقي يامعالي الباشا . تقتل راجل مننا  وكمان نجبلها عصير .

_ هو كان ابن اختك اخلص .. مش جايز كان معصبها . او خانها مثلا . اكيد ليها اسبابها .اخلص يافرج

كل هذا وسارة  تنظر لي بأندهاش وقالت: يعني انت كنت بتعاملها كويس علشلن هي ليها حق .

لارد عليها لا طبعا . بسحب رجليها ( ضاحكا)  واكمل حديثي مع القاتله بعد ان اجلستها واخبرتها ان تحكي لي كل شئ . بدات في الحديث … انا قتلته ولو الزمن يرجع هقتله الف مره .

_ اهدي واحكيلى حصل اية ؟

_ كان بيشرب الشاي ويطفي السجائر في الكوباية ، ولما اعملة القهوة يلحس البن اللي في قعر الكوباية بصباعه ، وكله الا السيفون عمره مشده  يابيه

_ شايفه ان كل ده يستدعي انك تقتليه

_ مكنش بيستحمى ومعفن وريحتة تقلب الشقه ، وكرشة مدلدل ويقعد يتريق عليا ، انا كنت خدامة لية ولعيالة ، من اكل وتنضيف وغسيل وافضل الم الكوبايات من تحت الكنب واوض النوم

_ الله يكون في عونك اخلصي

_ ايباشا لو طبخت لحمه فضلت خيرك ، ياكلها كلها وعمرة معزم عليا أو ياكلني بأيدة . و كان يفضل طول الليل مشغل قنوات التت واخر مسخرة ، حضرتك عارف شكل البنات لامؤخذة عاملة ازاى ؟

_  عارف ، عارف ، أنا بسهر قدامهم طول الليل وبقوم متكسر الصبح . ( كل هذا وفرج واقف بجوارها ولون وجهه تغير للاحمرار من شده عصبيته لانه صعيدي . خصوصا ان القتل عندهم ياثار او خناقه على ربع قراط ارض )  لتكمل السيدة حديثها

_   لحد ما لقيت جواب كاتبة لعشيقتة الخاين ، وده الى خلاني اقتلة

تحرك فرج من ثباته قاىلا: قتلتي الراجل علشان كاتب جواب ؟

انتفضت من مكاني لاخبر فرج : خد الست المجنونه دي ولما يجي اشرف باشا خليه يحقق معاها . انا جعان ومصدع .

نظرت لي سارة وهي متحمسه لخلق مشكله واخبرتني انه يستحق القتل . كيف يفعل كل ذلك . علمت وقتها ان تفكير الاناث متشابه . حتي اجعلها تنسي اخبرتها ان نذهب لنأكل شاورما وبهذا اغلقت الحوار الذي بالتاكيد سينتهي بهدية ثمينه اذا طال الحديث في الامر ……

لكنها بدون مقدمات غيرت مجري الحديث و حاولت ان تعرف سبب علاقتي وحبي لفرج رغم انه عسكري بسيط . مدى تمسكي  به  ورغبتي ان يكون معي في اي مكان انتقل اليه . اخبرتها انه فقد اسرته كامله في حريق نشب في بيته مما أدى الى وفاة زوجته وأولاده الاثنين  أثناء خدمتي في الصعيد . من يومها وهو مسؤول مني . بعد ان بكي في حضني وقال : بيتي اتخرب ياباشا وولادي ماتو . مبقاش ليا حد

_ انا معاك يافرج مش هسيبك .

قال وهو يبكي : بكره ترجع مصر ياباشا وتسبني وتنساني

وقتها اعطيته وعد بان لا افارقه ابدإ مهما حدث . ومنذ هذه اللحظه اتعامل معه كأج  . يهتم بي وانا اراعاه ومعي لاي مكان انتقل اليه ومن يومنا هذا انتقلنا الي اماكن كثيرة حتي وصلنا الي هنا .

……

في احد الايام الغير معلومه لي كالعادة . استيقظت مثل اى يوم للذهاب الي العمل .لم أجدها بجواري . انطلقت مسرعا للبحث داخل المنزل وجدتها في المطبخ تجهز الفطار . تقدمت إليها بحرص . لاخبرها ماذا يحدث . لترد بكلمة لم اسمعها منذ انقراض الفيل القطبي   لتضحك ساخره : مفيش ياحبيبي بعملك  فطر.

(حبيبك  . طيب ازاي النهاردة عيد  انك تصحي بدري وكمان تفطريني )

_هو عيد فعلل . افطر بقي علشان هعملك الغداء ال بتحبه .

نزلت على غير عادتي سعيد وكل طاقة ومقبل على الحياة  لدرجه اني لمجرد رويه فرج احتضنته وكل ما يدور في سمعي حليم وهو يغني ( يا اصحابي يااهلى يا جيراني . انا عايز اخدكم في احضاني )

…  ليدخل زميلى اشرف المكتب وهو سعيد دون مبرر ليخبرني انه سيذهب اليوم في اجازة ويقول

_ انا عندي خروجه حلوة . انت هتعمل ايه

_ هعمل ايه ف ايه ؟

اشرف: في الفلانتين

اشرد قليلا متحدثا مع نفسي بان ماحدث من فطار وكلام معسول . وايضا ما رايته من بالونات حمراء ومحلات تحتفل ليست لمحرد انها استيقظت وقامت بافطاري . انه عيد الفلانتين .

ليتحدث اشرف :  طه . طه مالك في ايه؟

لاخبره يعني النهاردة فلانتين . طيب ايه اللي بيحصل في الفلانتين ده .

اشرف: بنجيب هدايا . ورد احمر . ولو صايع تحط  جوة البوكيه شوكلاته وياسلام بقي لو معاهم الفين جنيه متنات . تبقي كده تضمن السعادة بقيت السنه ومفيش نكد .

_ بس انا معرفش اعمل ده

اشرف: خلاص سبها عليا ابعتلى بس عنوانك . وانا هتصرف . وهعرفك حصل ايه . هفاجىك

سارة في عصبيه _ انتومتعرفش انا مين . احترم نفسك فرج: كلها بقت ولاد مين . اصبري على رزقك لما تقابلى الباشا . كل هذا الهرج والمرج وانا واقف اشاهد واسمع . لينظر لي فرج قاىلا: باشا الراجل ده عاوز يعمل محضر . الست دي ضربته وكسرت عربيته نظرت اليها بأعجاب : حصل ايه يا انسه سارة : مفيش حضرتك انا كنت واقفه في الإشارة وبظبط الميك اب وبحط  الاي لاينر وفجاه الاشارة فتحت . والعرببات ورايا كسلاكسات . كلاكسات اتحركت خبطه كان واقف قدامى لانى اتوترت من العربيات اللى ورايا _ طيب الاي لاينر  كويس . سارة: نعم . _ نعم ايه انت عملتي مصييه .  اسكتي بقي انا هخلص الحوار ده . ومسمعش صوتك خالص . تحدثت من الرجل  . وحاولت أن أصلح بينهم  . كما تعودت ان اصلح بين والدي و والدتي عندما تأتي اليه بالقهوة زيادة عن عمد .  عندما يختلف بين من اتزوج  بنت عمي أو بنت خالتي . بعد ان اصلحت بينهم  . هنا بدأت  شرارة الحب بيننا . تعرفنا الى  بعض واثناء عمل كان  معنا كيوبيد الحب ليطلق سهام الحب من عينيها العسلية بملامحها الجميلة . التى ليست لها علاقه بصوتها العالى . وخلال شهر كنت جالس مع والدها اشرب القهوة واكل الجاتوه في مناسبه عائليه صغيرة . بين امي ووالدي الغاضبين مني اني لم اردخ لرغبتهم في الارتباط بإحدى قريباتهم .  بعدها بفتره ليست قصيرة انتقلت الي القاهرة ومع فرج .  ونفس الوقت اقوم بتجهيز عش الزوجية بين خلافات ومشاكل خصام وصلح ذهاب واياب للاسكندرية . كان اكبر خلاف  هي طريقه التعبير عن الحب . هي رومانسيه تريد ورد وشكولانه وخروجات في
شتاء اسكندرية وانا منهك من العمل واجازاتى محدودة .  استغل يوم اجازتى بان احظي بسرير دافئ يحتويني . وهى كل مايشغل بالها هي ان تاتي لي بكتب و قصص رومانسيه لتشعل نار الحب في قلبي مع ان بداخلي بركان من الحب لكن لا اجيد التعبير . كنت دائما اقول لها : مش كل اللي بيتكلم كويس يبقي بيحب . دول بياعين كلام . وانا حبي مش للبيع . لترد قائلة: ياعم انا عاوزة اشتري . ايه المشكله انك تتعلم أقول لها . لما تتخلى عن الميك اب و تخرجي معايا من غيره . وقتها هتغير و تعلم الكلام الرومانسي . تنظر لي بحيرة وتقول :  ايه العلاقة ارد قائلا : علشان بتخبي جمالك تحت الميك اب . وانا بخبي حبي بالافعال تبتسم وتقول : انا مش فاهمه ولاكلمة بس كلامك حلو . اقسم لها في صميم عقلى ولا انا فاهم بقول ايه . ……… كانت تحب ان اقص عليها بعض المواقف التي اتعرض لها في العمل . هي تراها مواقف كوميديه من وجهه نظرها . في الحقيقه احب ذلك لانصاتها لي على غير عادتها . حتي انها طلبت مني ان تأتي لي القسم وتشاهدني وانا اعمل وكيف اتعامل مع المشتبه بهم والخارجون على القانون . اخبرتها انه ليس فيلم كرتون . اننا نتعرض للموت في اي لحظه .  ليس كما يراه الاخرون . بعد الهيبه التي نكتسبها واطاعه الاوامر مهما كانت . في النهايه نحن بشر نخشي الموت . والظلم ولكن حكمنا في النهايه للاوراق والاثباتات . حيث اخبرتها في احدي الايام تحركنا  للقبض  على احد المهربين بمجرد  وصولنا بدا اطلاق النار بشكل يقزف الرعب في قلب اشجع
شجاع ولاننا اقسمنا على حمايه الوطن وحياتنا فداء له . تحركنا وتبادلنا اطلاق النار . كان بجانبي صديقي واستقبل اول رصاصه متجه الينا في قلبه توفي في الحال وانا احتضنه . قبلها بساعات كان سعيد باستقبال اول مولود له وقام بتوزيع هدايا على جميع الحاضرين . شعرت بها قد تاثرت عندها اقتربت واحتضنت زراعي خائفه ان يصيبني مكروة . وقبل أن تسقط دموعها الابيه . حاولت ان اغير مزاجها لاخبرها بموقف لطيف . قلت لها في احدي الايام جالس في مكتبي واذا بفرخ يدخل ليخبرني ان هناك سيدة قتلت زوجها . ثم جاء بها لاحقق معها نظرت اليه قائلا :. قتلت جوزها . انا لسه متجوز  مكملتش شهر  . ربنا يسترها علينا . اخلص دخلها في يومك دة فرج دخل ممسك بيدها قاىلا: ادخلى يامجرمه يابنت المجرمين . قتلتي الراجل اللي قانيكي .فعلل مفيش امان للنسوان . قاطعته قائلا: اخلص يافرخ . مش عاوز صداع … اقعدي هاتلى قهوة . وهاتلها عصير . فرخ في اندهاش بقي يامعالي الباشا . تقتل راجل مننا  وكمان نجبلها عصير . _ هو كان ابن اختك اخلص .. مش جايز كان معصبها . او خانها مثلا . اكيد ليها اسبابها .اخلص يافرج كل هذا وسارة  تنظر لي بأندهاش وقالت: يعني انت كنت بتعاملها كويس علشلن هي ليها حق . لارد عليها لا طبعا . بسحب رجليها ( ضاحكا)  واكمل حديثي مع القاتله بعد ان اجلستها واخبرتها ان تحكي لي كل شئ . بدات في الحديث … انا قتلته ولو الزمن يرجع هقتله الف مره . _ اهدي واحكيلى حصل اية ؟ _ كان بيشرب الشاي ويطفي السجائر في الكوباية ، ولما اعملة القهوة يلحس البن اللي في قعر الكوباية بصباعه ، وكله الا السيفون عمره مشده  يابيه _ شايفه ان كل ده يستدعي انك تقتليه _ مكنش بيستحمى ومعفن وريحتة تقلب الشقه ، وكرشة مدلدل ويقعد يتريق عليا ، انا كنت خدامة لية ولعيالة ، من اكل وتنضيف وغسيل وافضل الم الكوبايات من تحت الكنب واوض النوم _ الله يكون في عونك اخلصي _ ايباشا لو طبخت لحمه فضلت خيرك ، ياكلها كلها وعمرة معزم عليا أو ياكلني بأيدة . و كان يفضل طول الليل مشغل قنوات التت واخر مسخرة ، حضرتك عارف شكل البنات لامؤخذة عاملة ازاى ؟ _  عارف ، عارف ، أنا بسهر قدامهم طول الليل وبقوم متكسر الصبح . ( كل هذا وفرج واقف بجوارها ولون وجهه تغير للاحمرار من شده عصبيته لانه صعيدي . خصوصا ان القتل عندهم ياثار او خناقه على ربع قراط ارض )  لتكمل السيدة حديثها _   لحد ما لقيت جواب كاتبة لعشيقتة الخاين ، وده الى خلاني اقتلة تحرك فرج من ثباته قاىلا: قتلتي الراجل علشان كاتب جواب ؟ انتفضت من مكاني لاخبر فرج : خد الست المجنونه دي ولما يجي اشرف باشا خليه يحقق معاها . انا جعان ومصدع . نظرت لي سارة وهي متحمسه لخلق مشكله واخبرتني انه يستحق القتل . كيف يفعل كل ذلك . علمت وقتها ان تفكير الاناث متشابه . حتي اجعلها تنسي اخبرتها ان نذهب لنأكل شاورما وبهذا اغلقت الحوار الذي بالتاكيد سينتهي بهدية ثمينه اذا طال الحديث في الامر …… لكنها بدون مقدمات غيرت مجري الحديث و حاولت ان تعرف سبب علاقتي وحبي لفرج رغم انه عسكري بسيط . مدى تمسكي  به  ورغبتي ان يكون معي في اي مكان انتقل اليه . اخبرتها انه فقد اسرته كامله في حريق نشب في بيته مما أدى الى وفاة زوجته وأولاده الاثنين  أثناء خدمتي في الصعيد . من يومها وهو مسؤول مني . بعد ان بكي في حضني وقال : بيتي اتخرب ياباشا وولادي ماتو . مبقاش ليا حد _ انا معاك يافرج مش هسيبك . قال وهو يبكي : بكره ترجع مصر ياباشا وتسبني وتنساني وقتها اعطيته وعد بان لا افارقه ابدإ مهما حدث . ومنذ هذه اللحظه اتعامل معه كأج  . يهتم بي وانا اراعاه ومعي لاي مكان انتقل اليه ومن يومنا هذا انتقلنا الي اماكن كثيرة حتي وصلنا الي هنا . …… في احد الايام الغير معلومه لي كالعادة . استيقظت مثل اى يوم للذهاب الي العمل .لم أجدها بجواري . انطلقت مسرعا للبحث داخل المنزل وجدتها في المطبخ تجهز الفطار . تقدمت إليها بحرص . لاخبرها ماذا يحدث . لترد بكلمة لم اسمعها منذ انقراض الفيل القطبي   لتضحك ساخره : مفيش ياحبيبي بعملك  فطر. (حبيبك  . طيب ازاي النهاردة عيد  انك تصحي بدري وكمان تفطريني ) _هو عيد فعلل . افطر بقي علشان هعملك الغداء ال بتحبه . نزلت على غير عادتي سعيد وكل طاقة ومقبل على الحياة  لدرجه اني لمجرد رويه فرج احتضنته وكل ما يدور في سمعي حليم وهو يغني ( يا اصحابي يااهلى يا جيراني . انا عايز اخدكم في احضاني ) …  ليدخل زميلى اشرف المكتب وهو سعيد دون مبرر ليخبرني انه سيذهب اليوم في اجازة ويقول _ انا عندي خروجه حلوة . انت هتعمل ايه _ هعمل ايه ف ايه ؟ اشرف: في الفلانتين اشرد قليلا متحدثا مع نفسي بان ماحدث من فطار وكلام معسول . وايضا ما رايته من بالونات حمراء ومحلات تحتفل ليست لمحرد انها استيقظت وقامت بافطاري . انه عيد الفلانتين . ليتحدث اشرف :  طه . طه مالك في ايه؟ لاخبره يعني النهاردة فلانتين . طيب ايه اللي بيحصل في الفلانتين ده . اشرف: بنجيب هدايا . ورد احمر . ولو صايع تحط  جوة البوكيه شوكلاته وياسلام بقي لو معاهم الفين جنيه متنات . تبقي كده تضمن السعادة بقيت السنه ومفيش نكد . _ بس انا معرفش اعمل ده اشرف: خلاص سبها عليا ابعتلى بس عنوانك . وانا هتصرف . وهعرفك حصل ايه . هفاجىك
تم نسخ الرابط