منتهى العشق

وفى منزل والدة خلود في الاسكندرية جلس رامى مع خلود وهو يستمع اليها وهى تحكى له عن خالد الذى لم تراه من قبل وقصة حبهما .. كان يتعجب كيف احبت شخصاً لم تراه من قبل وكيف تركت القاهرة وهربت حتى لا يصاب بأذى على يد زوجها ..
كان خالد بعد جولته الاخيرة في شوارع الاسكندرية قد قرر العودة الى القاهرة وابلغ منة بذلك ..
وفى غرفة منة ورانيا جلست منة تذاكر وكذلك رانيا الذى كان ينتابها الفضول ان تعرف ما تم بين خالد وخلود فرفعت عينيها عن كتابها وهى تنظر الى منة
_ منة
_ نعم
_ بأقولك ايه ………..
_ بأقولك انتى ايه .. انا مش هأقوم أعملك شاى تانى.. أنا زيى زيك فى البيت ده هما مش مخلفنى عشان أعملك شاى
_ أنا مش عايزة شاى
_ أومال عايزة إيه ؟
_ ايه رأيك تنم شوية ؟
_ هو ده الكلام .. بس هننم على ايه ؟
_ هو خالد مقالكيش أى حاجة عن خلود ؟
نظرت لها منة مبتسمة وهى تتمنع في الرد
_ لا مقاليش
_ خلاص مش عايزة أعرف منك حاجة.. انا هابقى اسأل خالد بنفسى
_ إبقى إسأليه .. بس لو فى حاجة جديدة خالد هيقولى انا الأول
_ ليه هو أنتى اخته وأنا مرات أبوه ؟ .. كده كده هيقول لكريم وكريم فتان هيقولى
استطاع رامى ان يقنع خلود بمجابهة عادل وطلب الطلاق منه واخبرها انه سوف يقف بجانبها للحصول على حقها .. لم يخبرها انه تكلم مع عادل وطلب منه الحضور لمقابلته .. اتى عادل بالفعل وجلس مع رامى في احد الاماكن في الاسكندرية .. كان اسلوب عادل مستفز لرامى الذى انفعل عندما تكلم عادل عن خلود بشكل سئ
_انت عايز تعمل عليا انا راجل ..وانت جاى تقوللى ان اختك عايزة تتطلق من جوزها
عشان بتحب واحد تانى ………
لم يجد رامى امامه الا ان يهدده للجوء الى المحكمة وطلب الخلع ولكن عادل بدا عنيدا وهو يهدده انه اذا لجأ الى ذلك فسيكون رد فعله عنيفاً .. خرج رامى من مقابلته مع عادل بأن شقيقته لو قررت الاستمرار في طلب الانفصال من عادل فستخوض حرباً خاسرة ..
في نفس الوقت كانت خلود تشترى بعض الالوان من مكتبة في الاسكندرية وبعد ان تحركت لتعود الى المنزل وجدت نفسها تقف مصدومة وهى تنظر امامها الى حائط مكتوب عليه بخط كبير (بحبك يا خلود .. خالد ) ….
جلس خالد في غرفته وهو يحكى لها ما فعله في الاسكندرية .. كانت الدموع تنساب من عينيها وهى تستمع له ولما فعله من اجل ان يجد خلود .. واثناء ذلك دخلت رانيا لتخبره ان خلود تتصل على هاتف منة وتريد ان تتكلم معه .. الجمته المفاجأة للحظات ثم تحرك سريعا الى غرفة منة ليمسك بالهاتف ..اخيرا سيستمع الى صوتها .. ولكنه بعد ان تحدثت معها منة في البداية امسك بالهاتف ولم يستطع ان ينطق كلمة واحدة .. ولا هى ايضا ..
وقف خالد في شرفة منزله وهو ينظر الى السماء بهدوء .. اقتربت منه منة وهى تبتسم
_ معقول يا خالد تجلكم الفرصة تتكلموا مع بعض ومتنطقوش كلمة واحدة .. عموماً هى لما نطقت قالتلى انها هتنزل بكرة مصر وهتقابلك يوم الحد .. ايه رأيك بقى
لم يكن يستطيع اخفاء الفرحة التي بداخله .. سيقابلها يوم الاحد كلها ايام قليلة وسيراها بعينيه كما رأها بقلبه من قبل .. لم يكن يعلم ان عادل لم يتوقف عن مراقبتهما .. ولكنه كان يشعر ان عليه ان يفعل شئ لحماية خلود خاصة عندما اخبرته منة ان رامى شقيق خلود الذى كان يساندها للحصول على الطلاق ابدى لها خوفه من بطش عادل زوجها بهم ..
بدأ خالد في جمع المعلومات عن عادل وعرف انه يعمل في تجارة السلاح فسعيد الشايب شريكه الجديد تاجر سلاح وتم اتهامه في بعض القضايا .. استطاع خالد ان يجمع بعض المعلومات والصور التي تخص موضوعه الصحفى وكانت المفاجأة بالنسبة له ان رئيس التحرير تحمس وقرر ان ينشر ما كتبه .. وصلت انباء ما يقوم به خالد سريعا الى عادل ..
في اليوم المحدد لتتقابل خلود مع خالد اتى رامى ليعتذر لخلود ويخبرها انه سيساندها في قرارها مهما كانت النتائج .. كانت خلود قد استأجرت شقة مفروشة لتقيم بها لفترة .. كانت قد استعدت للخروج لمقابلة خالد عندما سمعت هى ورامى طرقات على الباب وعندما ذهب رامى ليفتح الباب تفاجئ ببعض البلطجية يقتحمون الشقة ويقومان بضرب رامى وخلود بقسوة ..
وفى الوقت الذى كان خالد ينتظر خلود في كافتيريا على النيل في الموعد الذى حددته هى له كانت هى ترقد في المستشفى ويحاول الاطباء انقاذ حياتها ..
وبعد ايام من تلك الواقعة والتى لم يستطيع خالد او منة التواصل مع خلود التي اغلقت هاتفها تفاجئ خالد بالجريدة التي يعمل بها تنشر موضوعا عن عادل زوج خلود وتصفه برجل الصناعة الطموح ..
كانت الامور كلها محبطة لخالد .. قدم استقالته من الجريدة وظل لايام يذهب لينتظر امام الكافتيريا التي كان سيقابل بها خلود لعلها تأتى وحاول هو ومنة الاتصال بها ولكن كان هاتفها مغلقا دائما .. كان جميع من في المنزل يشعر بمعاناته ويشفق عليه .. كريم حكى لرانيا عن زوج خلود ونفوذه وانه من قام بترتيب حادثة خالد من قبل .. جعل ذلك رانيا تخاف على شقيقها مما قد يصيبه من حبه لخلود ..
كانت خلود كل تلك الفترة في المستشفى ولكنها عندما استعادت عافيتها قررت مهاتفة منة ولكن رانيا التي اجابت مكالمتها قررت ان تحمى شقيقها واخبرتها ان خالد قرر الابتعاد عنها نهائياً وعنفتها وطلبت منها الا تتصل مرة اخرى بمنة .. كان خالد بالفعل قد قرر السفر الى اسوان للعمل هناك .. كان الامر صادما لخلود جعلها تسقط الهاتف ليتحطم الى اجزاء كقلبها الذى تحطم مما قالته رانيا لها .. ولكن ذلك زادها اصرارا على الطلاق من عادل .. وبالفعل بدأت خلود في اجراءات طلب الطلاق ..
اثناء وجود عادل في مكتبه تفاجئ بسكرتيرته تخبره ان خلود تريد مقابلته .. دخلت خلود وجلست امامه بثبات .. نظر عادل لخلود وعلى شفتيه ابتسامه باهته
_ خير يا خلود .. اول مرة تزورينى فى مكتبى ..ايه جايه تقوليلى انك مش عارفة تخلعينى بالمحكمة
_ لا .. جايه اطلب منك الطلاق
_ ومين قالك انى هاطلقك .. مش حبا فيكى ولا حاجة .. لكن انا متعودتش انى حد ياخد منى حاجة بتاعتى غصب عنى
_ عارفة .. عشان كده جيت اقولك ان الحاجة بتاعتك ليها اساليب ممكن تجبرك على الطلاق _ وايه هى الاساليب دى بقى ان شاء الله
فتحت حقيبتها واخرجت مسدس
_ هتقتلينى ؟؟
_ لا هاقتل نفسى لو مطلقتنيش
_ ومين قالك ان دى حاجة تهمنى
_ لا تهمك .. هتبقى فضيحة كبيرة لو اتعرف ان مراتك انتحرت بسبب انها مكانتش بتحبك وكانت بتحب حد تانى .. ومش هابعت ده للجرايد .. هابعته للمنافسين بتوعك وهما هيقدروا يحاربوك بيه
_ وايه اللى يضمنلى انك بعد ما اطلقك مش هتحاولى تضرينى
_ مفيش ضمانات .. انت من جواك عارف انى لا عايزة اضرك ولا انفعك .. عايزاك تتطلقنى وبس
_ حاضر يا خلود .. هاطلقك
بعد ان حصلت على الطلاق قررت خلود ان تسافر الى الاسكندرية لتقيم هناك .. في نفس الوقت كان خالد قد استقر في عمله في اسوان ومر عليه 6 اشهر في عمله الجديد ..
خرجت منة هى وصديقتها من المدرسة لتجد رامى الذى كان يرتدى ملابس البحرية يسأل عنها .. جلس معها رامى واخبرها بكل شئ حدث مع خلود .. سبب عدم مقابلتها لخالد ومكالمة رانيا وطلاقها من عادل وسفرها للاسكندرية .. عادت منة الى منزلها وواجهت رانيا بكل ما عرفته .. وقررت منة ان تتصل بخالد وتخبره بكل شئ ..
وفى الاسكندرية كانت خلود تقيم معرضا لبعض لوحاتها عندما تفاجئت برامى الذى اخبرها بانه ذهب لمقابلة منة وشرح لها كل شئ ..
قررت خلود العودة بالقطار من الاسكندرية وكذلك قرر خالد العودة من اسوان بالقطار ايضا .. كان قطاريهما سيصلان في نفس الوقت .. جلس خالد وهو يمسك قلمه ويكتب في دفتره ( سأظل ابحث عنك حتى الاقاك يا كل دنيايا ونصف الدين اهواكى )..
وصل القطاران الى محطة مصر .. كان البشر يتدافعون في كل الاتجاهات .. وكان خالد وخلود يشقان طريقهما لرؤية كل منهما للاخر .. لأول مرة
النهاية
وفى منزل والدة خلود في الاسكندرية جلس رامى مع خلود وهو يستمع اليها وهى تحكى له عن خالد الذى لم تراه من قبل وقصة حبهما .. كان يتعجب كيف احبت شخصاً لم تراه من قبل وكيف تركت القاهرة وهربت حتى لا يصاب بأذى على يد زوجها .. كان خالد بعد جولته الاخيرة في شوارع الاسكندرية قد قرر العودة الى القاهرة وابلغ منة بذلك .. وفى غرفة منة ورانيا جلست منة تذاكر وكذلك رانيا الذى كان ينتابها الفضول ان تعرف ما تم بين خالد وخلود فرفعت عينيها عن كتابها وهى تنظر الى منة _ منة _ نعم _ بأقولك ايه ……….. _ بأقولك انتى ايه .. انا مش هأقوم أعملك شاى تانى.. أنا زيى زيك فى البيت ده هما مش مخلفنى عشان أعملك شاى _ أنا مش عايزة شاى _ أومال عايزة إيه ؟ _ ايه رأيك تنم شوية ؟ _ هو ده الكلام .. بس هننم على ايه ؟ _ هو خالد مقالكيش أى حاجة عن خلود ؟ نظرت لها منة مبتسمة وهى تتمنع في الرد _ لا مقاليش _ خلاص مش عايزة أعرف منك حاجة.. انا هابقى اسأل خالد بنفسى _ إبقى إسأليه .. بس لو فى حاجة جديدة خالد هيقولى انا الأول _ ليه هو أنتى اخته وأنا مرات أبوه ؟ .. كده كده هيقول لكريم وكريم فتان هيقولى استطاع رامى ان يقنع خلود بمجابهة عادل وطلب الطلاق منه واخبرها انه سوف يقف بجانبها للحصول على حقها .. لم يخبرها انه تكلم مع عادل وطلب منه الحضور لمقابلته .. اتى عادل بالفعل وجلس مع رامى في احد الاماكن في الاسكندرية .. كان اسلوب عادل مستفز لرامى الذى انفعل عندما تكلم عادل عن خلود بشكل سئ وحاول الرد بغضب على عادل الذى هتف فيه بغضب _انت عايز تعمل عليا انا راجل ..وانت جاى تقوللى ان اختك عايزة تتطلق من جوزها عشان بتحب واحد تانى ……… لم يجد رامى امامه الا ان يهدده للجوء الى المحكمة وطلب الخلع ولكن عادل بدا عنيدا وهو يهدده انه اذا لجأ الى ذلك فسيكون رد فعله عنيفاً .. خرج رامى من مقابلته مع عادل بأن شقيقته لو قررت الاستمرار في طلب الانفصال من عادل فستخوض حرباً خاسرة .. في نفس الوقت كانت خلود تشترى بعض الالوان من مكتبة في الاسكندرية وبعد ان تحركت لتعود الى المنزل وجدت نفسها تقف مصدومة وهى تنظر امامها الى حائط مكتوب عليه بخط كبير (بحبك يا خلود .. خالد ) …. جلس خالد في غرفته وهو يحكى لها ما فعله في الاسكندرية .. كانت الدموع تنساب من عينيها وهى تستمع له ولما فعله من اجل ان يجد خلود .. واثناء ذلك دخلت رانيا لتخبره ان خلود تتصل على هاتف منة وتريد ان تتكلم معه .. الجمته المفاجأة للحظات ثم تحرك سريعا الى غرفة منة ليمسك بالهاتف ..اخيرا سيستمع الى صوتها .. ولكنه بعد ان تحدثت معها منة في البداية امسك بالهاتف ولم يستطع ان ينطق كلمة واحدة .. ولا هى ايضا .. وقف خالد في شرفة منزله وهو ينظر الى السماء بهدوء .. اقتربت منه منة وهى تبتسم _ معقول يا خالد تجلكم الفرصة تتكلموا مع بعض ومتنطقوش كلمة واحدة .. عموماً هى لما نطقت قالتلى انها هتنزل بكرة مصر وهتقابلك يوم الحد .. ايه رأيك بقى لم يكن يستطيع اخفاء الفرحة التي بداخله .. سيقابلها يوم الاحد كلها ايام قليلة وسيراها بعينيه كما رأها بقلبه من قبل .. لم يكن يعلم ان عادل لم يتوقف عن مراقبتهما .. ولكنه كان يشعر ان عليه ان يفعل شئ لحماية خلود خاصة عندما اخبرته منة ان رامى شقيق خلود الذى كان يساندها للحصول على الطلاق ابدى لها خوفه من بطش عادل زوجها بهم .. بدأ خالد في جمع المعلومات عن عادل وعرف انه يعمل في تجارة السلاح فسعيد الشايب شريكه الجديد تاجر سلاح وتم اتهامه في بعض القضايا .. استطاع خالد ان يجمع بعض المعلومات والصور التي تخص موضوعه الصحفى وكانت المفاجأة بالنسبة له ان رئيس التحرير تحمس وقرر ان ينشر ما كتبه .. وصلت انباء ما يقوم به خالد سريعا الى عادل .. في اليوم المحدد لتتقابل خلود مع خالد اتى رامى ليعتذر لخلود ويخبرها انه سيساندها في قرارها مهما كانت النتائج .. كانت خلود قد استأجرت شقة مفروشة لتقيم بها لفترة .. كانت قد استعدت للخروج لمقابلة خالد عندما سمعت هى ورامى طرقات على الباب وعندما ذهب رامى ليفتح الباب تفاجئ ببعض البلطجية يقتحمون الشقة ويقومان بضرب رامى وخلود بقسوة .. وفى الوقت الذى كان خالد ينتظر خلود في كافتيريا على النيل في الموعد الذى حددته هى له كانت هى ترقد في المستشفى ويحاول الاطباء انقاذ حياتها .. وبعد ايام من تلك الواقعة والتى لم يستطيع خالد او منة التواصل مع خلود التي اغلقت هاتفها تفاجئ خالد بالجريدة التي يعمل بها تنشر موضوعا عن عادل زوج خلود وتصفه برجل الصناعة الطموح .. كانت الامور كلها محبطة لخالد .. قدم استقالته من الجريدة وظل لايام يذهب لينتظر امام الكافتيريا التي كان سيقابل بها خلود لعلها تأتى وحاول هو ومنة الاتصال بها ولكن كان هاتفها مغلقا دائما .. كان جميع من في المنزل يشعر بمعاناته ويشفق عليه .. كريم حكى لرانيا عن زوج خلود ونفوذه وانه من قام بترتيب حادثة خالد من قبل .. جعل ذلك رانيا تخاف على شقيقها مما قد يصيبه من حبه لخلود .. كانت خلود كل تلك الفترة في المستشفى ولكنها عندما استعادت عافيتها قررت مهاتفة منة ولكن رانيا التي اجابت مكالمتها قررت ان تحمى شقيقها واخبرتها ان خالد قرر الابتعاد عنها نهائياً وعنفتها وطلبت منها الا تتصل مرة اخرى بمنة .. كان خالد بالفعل قد قرر السفر الى اسوان للعمل هناك .. كان الامر صادما لخلود جعلها تسقط الهاتف ليتحطم الى اجزاء كقلبها الذى تحطم مما قالته رانيا لها .. ولكن ذلك زادها اصرارا على الطلاق من عادل .. وبالفعل بدأت خلود في اجراءات طلب الطلاق .. اثناء وجود عادل في مكتبه تفاجئ بسكرتيرته تخبره ان خلود تريد مقابلته .. دخلت خلود وجلست امامه بثبات .. نظر عادل لخلود وعلى شفتيه ابتسامه باهته _ خير يا خلود .. اول مرة تزورينى فى مكتبى ..ايه جايه تقوليلى انك مش عارفة تخلعينى بالمحكمة _ لا .. جايه اطلب منك الطلاق _ ومين قالك انى هاطلقك .. مش حبا فيكى ولا حاجة .. لكن انا متعودتش انى حد ياخد منى حاجة بتاعتى غصب عنى _ عارفة .. عشان كده جيت اقولك ان الحاجة بتاعتك ليها اساليب ممكن تجبرك على الطلاق _ وايه هى الاساليب دى بقى ان شاء الله فتحت حقيبتها واخرجت مسدس _ هتقتلينى ؟؟ _ لا هاقتل نفسى لو مطلقتنيش _ ومين قالك ان دى حاجة تهمنى _ لا تهمك .. هتبقى فضيحة كبيرة لو اتعرف ان مراتك انتحرت بسبب انها مكانتش بتحبك وكانت بتحب حد تانى .. ومش هابعت ده للجرايد .. هابعته للمنافسين بتوعك وهما هيقدروا يحاربوك بيه _ وايه اللى يضمنلى انك بعد ما اطلقك مش هتحاولى تضرينى _ مفيش ضمانات .. انت من جواك عارف انى لا عايزة اضرك ولا انفعك .. عايزاك تتطلقنى وبس _ حاضر يا خلود .. هاطلقك بعد ان حصلت على الطلاق قررت خلود ان تسافر الى الاسكندرية لتقيم هناك .. في نفس الوقت كان خالد قد استقر في عمله في اسوان ومر عليه 6 اشهر في عمله الجديد .. خرجت منة هى وصديقتها من المدرسة لتجد رامى الذى كان يرتدى ملابس البحرية يسأل عنها .. جلس معها رامى واخبرها بكل شئ حدث مع خلود .. سبب عدم مقابلتها لخالد ومكالمة رانيا وطلاقها من عادل وسفرها للاسكندرية .. عادت منة الى منزلها وواجهت رانيا بكل ما عرفته .. وقررت منة ان تتصل بخالد وتخبره بكل شئ .. وفى الاسكندرية كانت خلود تقيم معرضا لبعض لوحاتها عندما تفاجئت برامى الذى اخبرها بانه ذهب لمقابلة منة وشرح لها كل شئ .. قررت خلود العودة بالقطار من الاسكندرية وكذلك قرر خالد العودة من اسوان بالقطار ايضا .. كان قطاريهما سيصلان في نفس الوقت .. جلس خالد وهو يمسك قلمه ويكتب في دفتره ( سأظل ابحث عنك حتى الاقاك يا كل دنيايا ونصف الدين اهواكى ).. وصل القطاران الى محطة مصر .. كان البشر يتدافعون في كل الاتجاهات .. وكان خالد وخلود يشقان طريقهما لرؤية كل منهما للاخر .. لأول مرة النهاية