خيوط العنكبوت

خيوط العنكبوت
خيوط العنكبوت

يخرج طارق من منزل سعيد الذى تم القبض عليه ومصادره ما معه وقد اصبح محطما كليا فهو بحق لا يعرف من كان يعيش معها هل هى نهى ام غادة ام نعمة ام شخصا اخر غير الثلاثه السابقين …

 

يذهب طارق الى المستشفى لمقابله الدكتور رأفت مدير المستشفى حتى يقوموا بتنسيق اليوم الختامى للمؤتمر سويا ويطلب دكتور رأفت من طارق ان يترك له ارقامه حتى يكون هناك تواصل دائم بينهما بعد المؤتمر ويخرج طارق الموبايل الخاص به ليكتب ارقام دكتور رأفت الذى يلفت نظره صوره نهى على موبايل طارق فيسأله بعفويه كيف له ان يعرف نيفين ؟.. ويتوقف طارق وهو يسأل دكتور رأفت عن سبب معرفته بصاحبه الصورة فيخبره دكتور رأفت ان نيفين كانت تعمل ممرضة بالمستشفى من قبل وانه كان طبيبها الخاص ايضا عندما انجبت ابنها الذى توفى بمجرد خروجه الى الحياة

_ ابنها ؟

_ ايوه كانت حامل في طفل ومات اول ما اتولد

_ حضرتك ما شوفتهاش بعد كده ؟

_ لا شوفتها

 

يحكي له دكتور رأفت انه فوجئ بها منذ عده ايام فى احد المعابد الاثرية وقد تغيرت ملامحها قليلا وبدت كواحدة من السائحين بشعرها الاصفر وعيونها الزرقاء وكانت معها فتاه اجنبية تشبهها الى حد ما وقبل ان يتم دكتور رأفت حديثه ينطلق طارق تاركا اياه وهو يجرى فى طريقه الى خارج المستشفى .. كان بدأ يفهم ما يحدث وكان يعرف ان هناك شخص اخر في خطر ..

واثناء وجود الرائد عصام فى احد الكمائن يتصل به احد مرشديه ويخبره ان طارق خرج من المستشفى وانه فى طريقه الى احد المعابد الاثرية .. وينهى الرائد عصام مكالمته وينطلق هو وبعض رجال الشرطه ايضا

الى المعبد …

 

وداخل المعبد تظهر نهى والتى تغيرت ملامحها بالفعل وطريقه ملابسها وقد بدت بشعرها الاصفر وعيونها الزرقاء كاحدى الفتيات الروسيات وتمشى مع فتاه روسية تشبهها الى حد كبير ولكنها فجأة وبدون اى مقدمات تجد نفسها وجها لوجه مع طارق .. ورغم محاولتها ان تنصرف وكانها لم تراه او انها لم تعرفه من قبل الا انه يستوقفها محاولا ان يعرف منها سر ما فعلته وكيف فعلته ..

_ عايز تعرف ايه يا طارق ؟

_ عايز اعرف انتي مين

_ هتفرق معاك ؟

_ اكيد هتفرق .. علي الاقل اعرف مين الانسانة اللي كنت عايش معاها سنتين من عمري

_ صدقني مش هتستفاد حاجة

_ عايز اعرف انتي مين .. نهي ولا غادة ولا نعمة ولا حد تاني

_ هتصدقني لو قولتلك ان انا نفسي مبقتش عارفة

_ تفتكري دي حاجة ممكن حد يصدقها ؟

_ انا هاريحك يا طارق وهاحكيلك كل حاجة

 

تعترف له نهى بكل ما حدث فى حياتها .. فهى كانت تقترب من الشخصيات التى تشبهها وتاخذ هويتهم لتعيش حياة اخرى جديدة كلما شعرت ان حياتها قد ساءت او شابها المشاكل .. فهى تعودت على ذلك منذ ان تركها والدها او والدتها او كلاهما فى احد الملاجئ بدون ان يكون لها اسم او هوية  .. وتعترف له كيف كانت تقتل ضحاياها بطريقة مختلفة لا يستطيع احد كشفها .. كان اخرهم ابنة الشيخ حمزة التي حقنتها بدواء سبب لها تسمم الحمل ..

_ مكانتش باسيب ورايا أي دليل ممكن يكشفني وباكمل حياتي تاني

_ طب وحياة الناس اللي كنتي بتقتليهم

_ هما عاشوا حياتهم .. انا كنت باخد جزء بس من حياتهم اعيشه انا

_ اللي بتقوليه ده جنون

_ انا مقولتلكش اني مش مجنونة

 

بعد ان تنتهى نهى من اعترافها والذى يصيب طارق بالصدمة يقرر لها انه سوف يتركها ولكن عليها ان تبتعد عن الفتاة التى قررت قتلها اخيرا وان تبتعد بهويتها الاخيرة ولن يتبعها هو الى اى مكان ..

_ بلاش تبقي في ضحية جديدة

_ وانا اضمن منين انك هتنفذ وعدك ؟

_ مبقتش عايز منك حاجة خلاص .. كملي حياتك زي ما انتي وبطلي تهربي

_ تفتكر هينفع ؟

_ حاولي

 

يتجه طارق خارجا من المعبد ولكنه يفاجئ بوصول قوات الشرطة بقيادة الرائد عصام فيدخل مرة اخرى مسرعا ويمسك بيد نهى التى كانت بالفعل قد ابتعدت عن الفتاه الروسية ويجرى مسرعا فى كل جنبات المعبد محاولا ان يجعلها تهرب ويجد لها طريقا للخروج ويحاول هو تعطيل من يتقدم من قوات الشرطة والتى يصيح  فيهم الرائد عصام الا يقوما باطلاق النار على طارق ويتجه عصام محاولا اللحاق بنهى التى تجرى الى ربوه عالية ولكنها تجد نفسها محاصرو من كل جانب بالشرطه ويحاول الرائد عصام ان يجعلها تستسلم وهو يهتف فيها

_ سلمي نفسك واوعدك ان حالتك النفسية هتخفف عليكي الحكم

_ انتوا عايزين مني ايه .. سيبوني بقي .. انتوا خلتوني كده

 

فى لحظة يأس تقرر ان تقفز من اعلى الربوة وتسقط امام اعين طارق الذى يجرى عليها محاولا انقاذها ولكنه يفشل وتنتهى حياتها بين يديه

_ انا كنت بس عاوزه اعيش .. هما مكانوش عايزين يخلوني اعيش

_ لو كنتي صارحتيني من الاول كنت هاساعدك

_ قابلتك بعد ما بقيت مجرمة .. لو كنت قابلتك قبل كده جايز كان ينفع

_ نهي انا بحبك

_ بس انا مسميش نهي

_ غادة ؟

_ لا

_ نعمة ؟

_ برضو لا

 

وفى الفندق فى نهاية المؤتمر تقترب طبيبة جميلة شابة وتتحدث مع طارق وفى نهايه حديثها تلاحظ وجود دبله الزواج فى يده اليسرى وعندما تساله يبتسم ويخبرها انه متزوج وزوجته تنتظره فى القاهرة وانه ينتظر ان ينتهى المؤتمر حتى يعود مرة اخرى اليها

 

 

 

يخرج طارق من منزل سعيد الذى تم القبض عليه ومصادره ما معه وقد اصبح محطما كليا فهو بحق لا يعرف من كان يعيش معها هل هى نهى ام غادة ام نعمة ام شخصا اخر غير الثلاثه السابقين …   يذهب طارق الى المستشفى لمقابله الدكتور رأفت مدير المستشفى حتى يقوموا بتنسيق اليوم الختامى للمؤتمر سويا ويطلب دكتور رأفت من طارق ان يترك له ارقامه حتى يكون هناك تواصل دائم بينهما بعد المؤتمر ويخرج طارق الموبايل الخاص به ليكتب ارقام دكتور رأفت الذى يلفت نظره صوره نهى على موبايل طارق فيسأله بعفويه كيف له ان يعرف نيفين ؟.. ويتوقف طارق وهو يسأل دكتور رأفت عن سبب معرفته بصاحبه الصورة فيخبره دكتور رأفت ان نيفين كانت تعمل ممرضة بالمستشفى من قبل وانه كان طبيبها الخاص ايضا عندما انجبت ابنها الذى توفى بمجرد خروجه الى الحياة _ ابنها ؟ _ ايوه كانت حامل في طفل ومات اول ما اتولد _ حضرتك ما شوفتهاش بعد كده ؟ _ لا شوفتها   يحكي له دكتور رأفت انه فوجئ بها منذ عده ايام فى احد المعابد الاثرية وقد تغيرت ملامحها قليلا وبدت كواحدة من السائحين بشعرها الاصفر وعيونها الزرقاء وكانت معها فتاه اجنبية تشبهها الى حد ما وقبل ان يتم دكتور رأفت حديثه ينطلق طارق تاركا اياه وهو يجرى فى طريقه الى خارج المستشفى .. كان بدأ يفهم ما يحدث وكان يعرف ان هناك شخص اخر في خطر .. واثناء وجود الرائد عصام فى احد الكمائن يتصل به احد مرشديه ويخبره ان طارق خرج من المستشفى وانه فى طريقه الى احد المعابد الاثرية .. وينهى الرائد عصام مكالمته وينطلق هو وبعض رجال الشرطه ايضا
الى المعبد …   وداخل المعبد تظهر نهى والتى تغيرت ملامحها بالفعل وطريقه ملابسها وقد بدت بشعرها الاصفر وعيونها الزرقاء كاحدى الفتيات الروسيات وتمشى مع فتاه روسية تشبهها الى حد كبير ولكنها فجأة وبدون اى مقدمات تجد نفسها وجها لوجه مع طارق .. ورغم محاولتها ان تنصرف وكانها لم تراه او انها لم تعرفه من قبل الا انه يستوقفها محاولا ان يعرف منها سر ما فعلته وكيف فعلته .. _ عايز تعرف ايه يا طارق ؟ _ عايز اعرف انتي مين _ هتفرق معاك ؟ _ اكيد هتفرق .. علي الاقل اعرف مين الانسانة اللي كنت عايش معاها سنتين من عمري _ صدقني مش هتستفاد حاجة _ عايز اعرف انتي مين .. نهي ولا غادة ولا نعمة ولا حد تاني _ هتصدقني لو قولتلك ان انا نفسي مبقتش عارفة _ تفتكري دي حاجة ممكن حد يصدقها ؟ _ انا هاريحك يا طارق وهاحكيلك كل حاجة   تعترف له نهى بكل ما حدث فى حياتها .. فهى كانت تقترب من الشخصيات التى تشبهها وتاخذ هويتهم لتعيش حياة اخرى جديدة كلما شعرت ان حياتها قد ساءت او شابها المشاكل .. فهى تعودت على ذلك منذ ان تركها والدها او والدتها او كلاهما فى احد الملاجئ بدون ان يكون لها اسم او هوية  .. وتعترف له كيف كانت تقتل ضحاياها بطريقة مختلفة لا يستطيع احد كشفها .. كان اخرهم ابنة الشيخ حمزة التي حقنتها بدواء سبب لها تسمم الحمل .. _ مكانتش باسيب ورايا أي دليل ممكن يكشفني وباكمل حياتي تاني _ طب وحياة الناس اللي كنتي بتقتليهم _ هما عاشوا حياتهم .. انا كنت باخد جزء بس من حياتهم اعيشه
انا _ اللي بتقوليه ده جنون _ انا مقولتلكش اني مش مجنونة   بعد ان تنتهى نهى من اعترافها والذى يصيب طارق بالصدمة يقرر لها انه سوف يتركها ولكن عليها ان تبتعد عن الفتاة التى قررت قتلها اخيرا وان تبتعد بهويتها الاخيرة ولن يتبعها هو الى اى مكان .. _ بلاش تبقي في ضحية جديدة _ وانا اضمن منين انك هتنفذ وعدك ؟ _ مبقتش عايز منك حاجة خلاص .. كملي حياتك زي ما انتي وبطلي تهربي _ تفتكر هينفع ؟ _ حاولي   يتجه طارق خارجا من المعبد ولكنه يفاجئ بوصول قوات الشرطة بقيادة الرائد عصام فيدخل مرة اخرى مسرعا ويمسك بيد نهى التى كانت بالفعل قد ابتعدت عن الفتاه الروسية ويجرى مسرعا فى كل جنبات المعبد محاولا ان يجعلها تهرب ويجد لها طريقا للخروج ويحاول هو تعطيل من يتقدم من قوات الشرطة والتى يصيح  فيهم الرائد عصام الا يقوما باطلاق النار على طارق ويتجه عصام محاولا اللحاق بنهى التى تجرى الى ربوه عالية ولكنها تجد نفسها محاصرو من كل جانب بالشرطه ويحاول الرائد عصام ان يجعلها تستسلم وهو يهتف فيها _ سلمي نفسك واوعدك ان حالتك النفسية هتخفف عليكي الحكم _ انتوا عايزين مني ايه .. سيبوني بقي .. انتوا خلتوني كده   فى لحظة يأس تقرر ان تقفز من اعلى الربوة وتسقط امام اعين طارق الذى يجرى عليها محاولا انقاذها ولكنه يفشل وتنتهى حياتها بين يديه _ انا كنت بس عاوزه اعيش .. هما مكانوش عايزين يخلوني اعيش _ لو كنتي صارحتيني من الاول كنت هاساعدك _ قابلتك بعد ما بقيت مجرمة .. لو كنت قابلتك قبل كده جايز كان ينفع _ نهي انا بحبك _ بس انا مسميش نهي _ غادة ؟ _ لا _ نعمة ؟ _ برضو لا   وفى الفندق فى نهاية المؤتمر تقترب طبيبة جميلة شابة وتتحدث مع طارق وفى نهايه حديثها تلاحظ وجود دبله الزواج فى يده اليسرى وعندما تساله يبتسم ويخبرها انه متزوج وزوجته تنتظره فى القاهرة وانه ينتظر ان ينتهى المؤتمر حتى يعود مرة اخرى اليها      
تم نسخ الرابط