قدر ولطف

قدر ولطف
قدر ولطف

دخلت وفاء غرفتها تستريح تذكرت سلطان حاولت ان تفكر فيه لعله يظهر كعادته . لكنه لم يأتي . قامت للصلاة كما هى معتادة  تصلى  وتدعو الي ابنائها  …

….

كان اياد جالس في مكتبه في الشركة  دخلت عليه سارة لتسليمه بعض الملفات . طلب منها الجلوس وبعد مناقشات علم أنها غير مرتبطة . بدا يشعر بإعجاب اتجاهها .ثم  تذكر كلمة سلطان اليه ستجد الحب الحقيقي بعدها شعر بارتياح شديد  في الحديث معها ..

….

انطلقت وفاء مع ابنها اياد وسيلا الى حفل الزواج . كلهم سعادة وبهجة . بعد الاحضان وتقديم التهاني والتبارك  للعروسين والسلام على الموجودين . التفت اياد فجأة يجد “سارة” وسط المدعويين اتجه اليها  ثم عرف انها إحدى صديقات العروسه .

رأته والدته واقفا معها اتجهت ناحيته .

_ اياد مين القمر دى

اياد : دى سارة معانا في الشركه . سارة دى ماما

سارة،: اهلا بحضرتك

وفاء : ازيك ياحبيبتى . عقبالك ولا انتى متجوزة

سارة : لا . لا . لسه محصلش نصيب

(اقتربت منه)

وفاء : البنت قمر اوعى تسيبها

(ابتسم اليها  )

اياد: حبيبتى . طيب تقريبا عمتو بتدور عليكي .

 

وسط الموسيقي الصاخبه والأصوات العالية لم يسمع اياد صوت رنات هاتفه . بعد تكرار هذا الصوت أخبرته

سارة : تليفونك بيرن

مجرد ان فتح سمع صوت صراخ  . تحرك مبتعدا حتى يسمع جيدآ .  سمع صوت فتاة تبكى .

_ الحقنا يا اياد . اخوك ايان العربيه اتقلبت بيه

ذهب مسرعا الى والدته

_ تعالى معايا بسرعه عاوزك

وفاء: في ايه . خير

اياد : بيقولوا “أيان” عمل حادثه . تعالى معايا ..

حضروا الى المستشفى ومعهم بعض أفراد العائله .  قابلتهم “ضى” وهى منهارة قبل ان تحكى ماحدث  ..

خرج الدكتور المعالج ..

حضرت والدته ادعوله

قد يعجبك ايضا
حالته صعبه جدا

انهارت وفاء ظلت تصرخ وتبكى .

_ هاتلى اخوك يا اياد .. عاوزة اخوك

اياد: اهدى ياماما هيبقي كويس والله .

وفاء : هاتولى سلطان . هو هيتصرف

سقطت مغشية عليها . نقلوها غرفه واعطوها حقنه مهدئه . وبجوارها ابنتها ممسكة يديها وهى تبكى

سيلا :  يارب . يارب استرها . وقومهم بالسلامه يارب .

 

بعد مرور ساعات قليلة . والمكان يملؤه التوتر والخوف ..

كانت وفاء فى غرفتها ظهر لها سلطان

_ انت فين . اتصرف . ابنى هيروح منى

سلطان : انا مقدرش اعمل حاجه

( تصرخ في وجهه)

وفاء : اومال لازمتك ايه . غور من هنا مش عاوزاك .ابنى هيروح منى

سلطان :  ده قدره . والقدر نافذ

وفاء: يعنى ايه . يعنى ابنى هيموت . غور من هنا مش عاوزة اشوفك تانى

سلطان : حتى لو مشيت ابنك مش هيعيش .

ثم اختفي

انهارت في البكاء . ظلت تصرخ

_ يارب . يارب . مليش غيرك . ولادي يارب . يارب اشفيه يارب ..

دخل عليها  ابنائها الغرفه اياد يبكي وسيلا منهاردة

اياد : ياماما الدكتور بيقول مفيش امل

احتضنتها سيلا وهي تبكي

وفاء: سبوني لوحدي . اطلعو بره

( نظروا الي بعضهم ثم أغمض عينيه وهز راسه اياد لاخته ثم خرجوا)

ظلت تبكي وتدعي توسلا لله ..

بعد مرور فترة لابأس بها . جميعهم متواجدين امام غرفة “ايان”  منهم من يجلس ومنهم من يقف  “ضي ” بجوار سيلا منهارين في البكاء . مع تواجد بعض اصدقائه وافراد العائلة ..

كانت وفاء جالسه في غرفتها تصلى وتدعي ثم تتوسل إلى الله . حتى دخلت عليها سيلا

_ ماما ايان فاق

_ انتفضت من مكانها تجري الي غرفته وجدته عاد الى الحياة مرة اخرى . في اندهاش من الدكتور . كيف يحدث ذلك  .

_ ابنك رجع من الموت . بسبب دعواتك . ربنا قدر ولطف بيكم

وفاء( تبكي في انهيار حتي جلست على الارض . رفعت يديها ثم قبلتها ثلاث)

_ الحمد لله . الحمد لله . الف حمد وشكر ليك يارب

…..

بعد مرور بعض الوقت خرج “ايان “من المستشفى وتم خطبه اياد وسارة

واليوم هو ليله زفاف سيلا . القاعه ممتلئه بالمدعويين . وكل من فيها يرقص . اياد يرقص مع سارة . ايان مجتمع مع اصدقائه وممسك بيد ضي . وفاء ترحب بالمدعويين وهي في قمه سعادتها  .. لوحت سيلا بيديها لاخيها اياد حتي ياتي بوالدته واخيه حتى يلتقط اليهم المصور صورة جماعيه . بعد ان اجتمعت الام باولادها الثلاثه ومعهم كل منهم حبيبته وممسك بيدها . كان سلطان هو من يلتقط لهم الصورة …

 

( الام هي غرفة الأمان التي نحتمي بها عندما تنقلب الاقدار علينا . كلماتها تستطيع ان تغير اقدارنا وتقلب قلوبنا الى ماهو خير لنا  )

 

 

 

 

 

دخلت وفاء غرفتها تستريح تذكرت سلطان حاولت ان تفكر فيه لعله يظهر كعادته . لكنه لم يأتي . قامت للصلاة كما هى معتادة  تصلى  وتدعو الي ابنائها  … …. كان اياد جالس في مكتبه في الشركة  دخلت عليه سارة لتسليمه بعض الملفات . طلب منها الجلوس وبعد مناقشات علم أنها غير مرتبطة . بدا يشعر بإعجاب اتجاهها .ثم  تذكر كلمة سلطان اليه ستجد الحب الحقيقي بعدها شعر بارتياح شديد  في الحديث معها .. …. انطلقت وفاء مع ابنها اياد وسيلا الى حفل الزواج . كلهم سعادة وبهجة . بعد الاحضان وتقديم التهاني والتبارك  للعروسين والسلام على الموجودين . التفت اياد فجأة يجد “سارة” وسط المدعويين اتجه اليها  ثم عرف انها إحدى صديقات العروسه . رأته والدته واقفا معها اتجهت ناحيته . _ اياد مين القمر دى اياد : دى سارة معانا في الشركه . سارة دى ماما سارة،: اهلا بحضرتك وفاء : ازيك ياحبيبتى . عقبالك ولا انتى متجوزة سارة : لا . لا . لسه محصلش نصيب (اقتربت منه) وفاء : البنت قمر اوعى تسيبها (ابتسم اليها  ) اياد: حبيبتى . طيب تقريبا عمتو بتدور عليكي .   وسط الموسيقي الصاخبه والأصوات العالية لم يسمع اياد صوت رنات هاتفه . بعد تكرار هذا الصوت أخبرته سارة : تليفونك بيرن مجرد ان فتح سمع صوت صراخ  . تحرك مبتعدا حتى يسمع جيدآ .  سمع صوت فتاة تبكى . _ الحقنا يا اياد . اخوك ايان العربيه اتقلبت بيه ذهب مسرعا الى والدته _ تعالى معايا بسرعه عاوزك وفاء: في ايه . خير اياد : بيقولوا “أيان” عمل حادثه . تعالى معايا .. … حضروا الى المستشفى ومعهم بعض أفراد العائله .  قابلتهم “ضى” وهى منهارة قبل ان تحكى ماحدث  .. خرج الدكتور المعالج .. حضرت والدته ادعوله
حالته صعبه جدا انهارت وفاء ظلت تصرخ وتبكى . _ هاتلى اخوك يا اياد .. عاوزة اخوك اياد: اهدى ياماما هيبقي كويس والله . وفاء : هاتولى سلطان . هو هيتصرف سقطت مغشية عليها . نقلوها غرفه واعطوها حقنه مهدئه . وبجوارها ابنتها ممسكة يديها وهى تبكى سيلا :  يارب . يارب استرها . وقومهم بالسلامه يارب .   بعد مرور ساعات قليلة . والمكان يملؤه التوتر والخوف .. كانت وفاء فى غرفتها ظهر لها سلطان _ انت فين . اتصرف . ابنى هيروح منى سلطان : انا مقدرش اعمل حاجه ( تصرخ في وجهه) وفاء : اومال لازمتك ايه . غور من هنا مش عاوزاك .ابنى هيروح منى سلطان :  ده قدره . والقدر نافذ وفاء: يعنى ايه . يعنى ابنى هيموت . غور من هنا مش عاوزة اشوفك تانى سلطان : حتى لو مشيت ابنك مش هيعيش . ثم اختفي … انهارت في البكاء . ظلت تصرخ _ يارب . يارب . مليش غيرك . ولادي يارب . يارب اشفيه يارب .. دخل عليها  ابنائها الغرفه اياد يبكي وسيلا منهاردة اياد : ياماما الدكتور بيقول مفيش امل احتضنتها سيلا وهي تبكي وفاء: سبوني لوحدي . اطلعو بره ( نظروا الي بعضهم ثم أغمض عينيه وهز راسه اياد لاخته ثم خرجوا) ظلت تبكي وتدعي توسلا لله .. … بعد مرور فترة لابأس بها . جميعهم متواجدين امام غرفة “ايان”  منهم من يجلس ومنهم من يقف  “ضي ” بجوار سيلا منهارين في البكاء . مع تواجد بعض اصدقائه وافراد العائلة .. كانت وفاء جالسه في غرفتها تصلى وتدعي ثم تتوسل إلى الله . حتى دخلت عليها سيلا _ ماما ايان فاق _ انتفضت من مكانها تجري الي غرفته وجدته عاد الى الحياة مرة اخرى . في اندهاش من الدكتور . كيف
يحدث ذلك  . _ ابنك رجع من الموت . بسبب دعواتك . ربنا قدر ولطف بيكم وفاء( تبكي في انهيار حتي جلست على الارض . رفعت يديها ثم قبلتها ثلاث) _ الحمد لله . الحمد لله . الف حمد وشكر ليك يارب ….. بعد مرور بعض الوقت خرج “ايان “من المستشفى وتم خطبه اياد وسارة واليوم هو ليله زفاف سيلا . القاعه ممتلئه بالمدعويين . وكل من فيها يرقص . اياد يرقص مع سارة . ايان مجتمع مع اصدقائه وممسك بيد ضي . وفاء ترحب بالمدعويين وهي في قمه سعادتها  .. لوحت سيلا بيديها لاخيها اياد حتي ياتي بوالدته واخيه حتى يلتقط اليهم المصور صورة جماعيه . بعد ان اجتمعت الام باولادها الثلاثه ومعهم كل منهم حبيبته وممسك بيدها . كان سلطان هو من يلتقط لهم الصورة …   ( الام هي غرفة الأمان التي نحتمي بها عندما تنقلب الاقدار علينا . كلماتها تستطيع ان تغير اقدارنا وتقلب قلوبنا الى ماهو خير لنا  )          
تم نسخ الرابط