قدر ولطف

السيدة : انا اسفه هو ده جوزك
وفاء : جوزي . ده مش جوزي . دة عفريت ياحبيبتي .
اه والله عفريت
السيدة : لا متقوليش كده . ده كاريزما اوي
تركتها وذهبت اليه كان في غرفه تبديل الملابس
وفاء : خلصت يا كاريزما
سلطان : انتى هتغيرى ولا ايه
وفاء : اتنيل يعني يوم ما اغير اغير على عفريت
……
بدأت ذكره في أي حوار يدور مع اولادها على أنه ابن خالتها المتوفاة . جعلت له وجود في حياتها منذ ان كانو اطفال يلعبون ويلهون سويا . ظلت تنسخ خيوط له في ذكرياتها . حتى يكون ظهوره له مبرر ومقنع للجميع خصوصا أنها انتقلت للعيش في القاهرة بعد زواجها وجميع أسرتها في المنصورة .من المعروف ان بعد مرور من السنوات تتلاشى العلاقات بهدوء وتتفكك العائله كأن الزمن ياكلها ..
…
كانت وفاء جالسة وبجانبها سلطان ظلت تنظر اليه دون حديث تتفحص ملامحه .. وهل يستمتع بحياته اما لا ؟حتى فاجئها.. احنا زيكم عندنا بيوت وعيله وبنحزن ونفرح . كل عيله من قبيلة وكل قبيلة لها ملك بيحكمها . وبنعمل قعدة عرب لحل المشاكل زيكم بالظبط .. وعندنا قوانين مينفعش حد يكسرها
(نظرت اليه في اندهاش . قبل أن تسأله)
_ انا بعرف انتى بتفكرى فى ايه . ودخلت جوه عقلك . واعرف بتحبي مين ومين بيكرهك . اعرف حاجات كتير انتى متعرفهاش
وفاء : يعنى تعرف بفكر في ايه ونفسي في ايه . يانهار اسود .
( ابتسم اليها )
ثم أكملت حديثها . طيب اعمل حاجه عدله هاتلى فلوس
سلطان : الرزق مليش دخل فيه . زى الموت بالظبط مقدرش امنعه او اغيره . لكن لو قدامك طريقين ممكن اقولك تمشي وتختارى اى طريق .
وفاء : اها . حلو برضو اهو نستفيد منك بحاجه
سلطان : اطمنى انا جنبك وهساعدك بأى طريقه
……
حانت لحظة التعارف مع العائلة . قررت وفاء أن ترحب به بين ابنائها . بعد ان اخبرتهم انه عاد من الخارج . ويجب الترحيب به . قررت إقامة وليمة على شرف رجوعه ..
جلست معه لتخبره كيف يتعامل مع الاولاد وانا يكون خفيف الظل . حتى يكسب قلوبهم .. خاصه ان كل شخص فيهم له طريقه خاصه فى التعامل ..
_ أيان شاب متهور مجنون . بيتكلم قبل مايفكر . بس طيب والله
_ اياد فهو شخصية هادئه . يتكلم قليلا . مش اجتماعى اوي . يحب الوحدة والجلوس في غرفته يقرأ او يعمل .
_ سيلا هي اميرة البيت . حنينه . دلوعه . طلباتها كلها مجابه
(قاطعها )
سلطان : انا اعرف عنهم اللى انتى متعرفهوش . كفايه صدعتيني .
ثم اخبرته ان يحضر لهم الهدايا خاصة أنه عائد من السفر بعد اعوام كثيرة ..
وقتها كان اياد جالس مع اخوته يتناقشون فيما طرحته والدتهم عن بيع الأرض وهل سوف تتقبل عمتهم كريمة هذه الفكرة . ام تختلق مشكلة كما فعلت من قبل .
ايان: اعتقد هتوافق علشان عندها مصاريف خصوصا ان جوزها خرج على المعاش
سيلا: الفكرة انها مبتحبناش ومش هتحب الخير لينا حتى لو هى محتاجه ده
اياد : سيلا صح . جواها حاجه ناحيتنا عمرنا ما عرفناها . ثم خروج جوزها ع المعاش مش سبب لانه مبسوط ماديا
ظل فضولهم بنهش في عقلهم كما ينهش الأسد فريسته
…..
حان وقت تعارف الأبناء على الضيف الجديد الذي جاء إليهم من مكان غير معلوم . حتى ينضم إلى العائلة .. بعد ان ارتدي الملابس التي اختارتها وفاء . اشتري الهدايا التي أوصت بها . وقف امام باب الشقه وهو يرى تحركات وفاء داخل المطبخ لتجهيز الطعام . ثم سيلا أثناء فرش وتجهيز السفرة . واياد واخيه الاصغر جالسين أمام التلفاز منتظرين حضوره .
ضرب جرس الباب تحرك ايان لفتح الباب حتى خرجت وفاء أمام المطبخ تنظر من بعيد .
ايان: اتفضل حضرتك . اهلا بيك
سلطان : اهلا بيك انت ايان صح
( مبتسم )
ايان: صح جدا . اتفضل
قابلته وفاء بتوتر شديد مدت يديها إليها
_ اهلا بيك يا سلطان . نورتنا .
تحرك اياد للترحيب به بل ان يتحدث
سلطان : انت اياد شبه باباك جدا .فين بقي البنوته القمر
سيلا: اهلا بحضرتك . سمعنا عنك كتير جدا . لدرجة اتشوقنا لرؤيتك
سلطان : وأنا كان نفسي اشوفكم
( أخرج الهدايا وبدأ تسليم كل منهم هديته)
دي خوذة ليك يا ايان علشان تلبسها وانتي بتسابق
( اندهش منه )
ايان: حضرتك عرفت منين
السيدة : انا اسفه هو ده جوزك وفاء : جوزي . ده مش جوزي . دة عفريت ياحبيبتي . اه والله عفريت السيدة : لا متقوليش كده . ده كاريزما اوي تركتها وذهبت اليه كان في غرفه تبديل الملابس وفاء : خلصت يا كاريزما سلطان : انتى هتغيرى ولا ايه وفاء : اتنيل يعني يوم ما اغير اغير على عفريت …… بدأت ذكره في أي حوار يدور مع اولادها على أنه ابن خالتها المتوفاة . جعلت له وجود في حياتها منذ ان كانو اطفال يلعبون ويلهون سويا . ظلت تنسخ خيوط له في ذكرياتها . حتى يكون ظهوره له مبرر ومقنع للجميع خصوصا أنها انتقلت للعيش في القاهرة بعد زواجها وجميع أسرتها في المنصورة .من المعروف ان بعد مرور من السنوات تتلاشى العلاقات بهدوء وتتفكك العائله كأن الزمن ياكلها .. … كانت وفاء جالسة وبجانبها سلطان ظلت تنظر اليه دون حديث تتفحص ملامحه .. وهل يستمتع بحياته اما لا ؟حتى فاجئها.. احنا زيكم عندنا بيوت وعيله وبنحزن ونفرح . كل عيله من قبيلة وكل قبيلة لها ملك بيحكمها . وبنعمل قعدة عرب لحل المشاكل زيكم بالظبط .. وعندنا قوانين مينفعش حد يكسرها (نظرت اليه في اندهاش . قبل أن تسأله) _ انا بعرف انتى بتفكرى فى ايه . ودخلت جوه عقلك . واعرف بتحبي مين ومين بيكرهك . اعرف حاجات كتير انتى متعرفهاش وفاء : يعنى تعرف بفكر في ايه ونفسي في ايه . يانهار اسود . ( ابتسم اليها ) ثم أكملت حديثها . طيب اعمل حاجه عدله هاتلى فلوس سلطان : الرزق مليش دخل فيه . زى الموت بالظبط مقدرش امنعه او اغيره . لكن لو قدامك طريقين ممكن اقولك تمشي وتختارى اى طريق . او اقولك مين بيحبك ومين بيكرهك . ومين عاوز ياذيكي .فهمتي . وفاء : اها . حلو برضو اهو نستفيد منك بحاجه سلطان : اطمنى انا جنبك وهساعدك بأى طريقه …… حانت لحظة التعارف مع العائلة . قررت وفاء أن ترحب به بين ابنائها . بعد ان اخبرتهم انه عاد من الخارج . ويجب الترحيب به . قررت إقامة وليمة على شرف رجوعه .. جلست معه لتخبره كيف يتعامل مع الاولاد وانا يكون خفيف الظل . حتى يكسب قلوبهم .. خاصه ان كل شخص فيهم له طريقه خاصه فى التعامل .. _ أيان شاب متهور مجنون . بيتكلم قبل مايفكر . بس طيب والله _ اياد فهو شخصية هادئه . يتكلم قليلا . مش اجتماعى اوي . يحب الوحدة والجلوس في غرفته يقرأ او يعمل . _ سيلا هي اميرة البيت . حنينه . دلوعه . طلباتها كلها مجابه (قاطعها ) سلطان : انا اعرف عنهم اللى انتى متعرفهوش . كفايه صدعتيني . ثم اخبرته ان يحضر لهم الهدايا خاصة أنه عائد من السفر بعد اعوام كثيرة .. وقتها كان اياد جالس مع اخوته يتناقشون فيما طرحته والدتهم عن بيع الأرض وهل سوف تتقبل عمتهم كريمة هذه الفكرة . ام تختلق مشكلة كما فعلت من قبل . ايان: اعتقد هتوافق علشان عندها مصاريف خصوصا ان جوزها خرج على المعاش سيلا: الفكرة انها مبتحبناش ومش هتحب الخير لينا حتى لو هى محتاجه ده اياد : سيلا صح . جواها حاجه ناحيتنا عمرنا ما عرفناها . ثم خروج جوزها ع المعاش مش سبب لانه مبسوط ماديا ظل فضولهم بنهش في عقلهم كما ينهش الأسد فريسته ….. حان وقت تعارف الأبناء على الضيف الجديد الذي جاء إليهم من مكان غير معلوم . حتى ينضم إلى العائلة .. بعد ان ارتدي الملابس التي اختارتها وفاء . اشتري الهدايا التي أوصت بها . وقف امام باب الشقه وهو يرى تحركات وفاء داخل المطبخ لتجهيز الطعام . ثم سيلا أثناء فرش وتجهيز السفرة . واياد واخيه الاصغر جالسين أمام التلفاز منتظرين حضوره . ضرب جرس الباب تحرك ايان لفتح الباب حتى خرجت وفاء أمام المطبخ تنظر من بعيد . ايان: اتفضل حضرتك . اهلا بيك سلطان : اهلا بيك انت ايان صح ( مبتسم ) ايان: صح جدا . اتفضل قابلته وفاء بتوتر شديد مدت يديها إليها _ اهلا بيك يا سلطان . نورتنا . تحرك اياد للترحيب به بل ان يتحدث سلطان : انت اياد شبه باباك جدا .فين بقي البنوته القمر سيلا: اهلا بحضرتك . سمعنا عنك كتير جدا . لدرجة اتشوقنا لرؤيتك سلطان : وأنا كان نفسي اشوفكم ( أخرج الهدايا وبدأ تسليم كل منهم هديته) دي خوذة ليك يا ايان علشان تلبسها وانتي بتسابق ( اندهش منه ) ايان: حضرتك عرفت منين