بريد الجمعة

بريد الجمعة
بريد الجمعة

يلتقط زوجها طرف الحديث فيفهم مالم تقله زوجته فيجيبها في حذر ان يكون الامر مجرد فخ تستدرجه له زوجته لتفرغ فيه بعض الهرمونات المتصارعة بداخلها

  • والله الموضوع يحير مفيش إجابة قاطعة او تصرف نموذجي الواحد يقدر يتصرفه

تجيبه وفاء وهي تنزع نفسها انتزاعا من شرودها في حيرة حقيقية

  • انا مش مقتنعة بالسكوت لأن ده سلبية ….. وفي نفس الوقت مترددة اتدخل واعمل مشاكل تاني ما بينهم

يجيبها عادل بعد ان يهرش في قفاه مفكرا لثواني محاولا ان يعطيها خلاصة حكمته وفلسفته في الحياة يقولها متقمصا سمت الاعرابي الذي يمر على القوم ويلقي لهم خلاصة خبرته قائلا

  • انتي عارفة المشكلة في ايه …. ان احنا قربنا قوي من مشاكلهم لدرجة اننا اعتبرنا نفسنا طرف فيها

مازال عادل يحاول الا يتورط في حياة غيره بينما لا تري وفاء الامر الا من زاوية أحادية وهي تجيبه

  • انا مش عارفة ها قابلها بأنهي وش ولا حتى ها شوف خالد ازاي وانا عارفة انه بيخون صاحبتي

يجيبها عادل صاغرا وهو يعلم انه سيتورط في امر ما يراه يلوح في افق ضبابي ما يدرك خطورته ولا يدرك بشكل تام كنهه

  • معاكي حق الشفافية ونزاهة العلاقة انعدمت ما بينا بعد معرفتنا بالموضوع ده

تجيبه وفاء في محاولة منها لتخليص ضميرها وقد اعمتها حميتها كامرأة عن أي شيء اخر

  • طيب ايه رأيك أكلم خالد انا ولا انت ونقوله على اللي عرفناه؟

يلتقط عادل نفسا عميقا ويحاول ان يردها ردا جميلا مفندا رأيها حريصا على الا ينقذ صديقه ويورط نفسه بدلا منه

  • وافرضي قالنا ان دي حياته الخاصة وما يحبش حد يدخل فيها

تنظر له وفاء مستنكرة وهي تجيبه متسائلة في نبرة تسلل اليها بعضا من

غضب لا يدركه الا من عاشرها فترة طويلة

  • بعد ما وقفنا جنبهم كتير وحاولنا نحل لهم مشاكلهم؟ …. ما اعتقدش

يتراجع عادل مقررا انتهاج استراتيجية اخري فيسألها بعبارة حاسمة وكأن فمه رشاشا تنطلق منه الكلمات كالرصاص

  • بلاش كده افرضي اعترف بالعلاقة وقاللك ان الموضوع مش نزوة وانه بيحب الست التانية دي ومش قادر يستغني عنها هاتعملي ايه؟

يسقط في يد وفاء ولا تجد ردا ترده لثوان قبل ان ترد بصوت خافت وكأنها تحادث نفسها

  • هانضطر نسكت ونعمل رباطية على المسكينة اللي مش دارية بحاجة

تصمت وفاء لثوان مفكرة قبل ان تلتفت الي عادل قائلة في قنوط من قلب الامر على كل اوجهه ولم يجد حلا

  • طيب ايه العمل دبرني؟

يهز عادل رأسه في حكمة وهو يغمض عينيه قبل ان يلتفت نحوها قائلا في هدوء

  • اقولك على حاجة؟ ……

يصمت محاولا ترك أكبر تأثير ممكن وهو يلتقط نفسا طويلا قبل ان يجيبها

  • ما تبعتي الموضوع ده على بريد الجمعة الناس دي بتبقي عندهم خبرة اكتر مني ومنك واكيد اتعرض لمواقف كتير زي كده

تلمع عينا وفاء كمن وجد ضالته فتعلو شفتيها ابتسامة ظفر قائلة

  • تصدق فكرة ها قوم بكرة اكتب الجواب وابعته

تقوم وفاء نحو نور الحجرة لتغلقه فتغرق الحجرة في ظلام دامس بينما تتجه الي السرير لتندس تحت الغطاء بجوار زوجها ليتسابق الاثنان في السقوط في النوم العميق

***************

بعد شهر يمر ثقيلا علي وفاء ومحاولتها المضنية لتجاهل ما حدث ومحاولتها الحثيثة عدم التطرق لأي امر يخص الخلافات الاسرية بين خالد ودعاء وفي نهار يوم جمعة معتدل الحرارة من أيام شهر سبتمبر يعود عادل من أداء صلاة الجمعة مرتديا جلبابا ابيض وفي يده اليمني سجادة الصلاة الخاصة به وفي يده الأخرى كيسا من الفاكهة واشياء اخري بينما يظهر عددا من الجريدة تحت ابطه يضع عادل ما يحمله ويلتقط الجريدة ويدخل حجرة النوم على زوجته النائمة فيفتح الشباك سامحا لأشعة الشمس الدافئة بالدخول الي الحجرة ويتجه هو نحو زوجته ليوقظها مازحا

  • انتي لسة نايمة لغاية دلوقت؟؟ قومي يلا
  • اقوم ليه يا عادل هو مش النهاردة إجازة سيبني انام شوية كمان؟

يهز عادل كتفيه لا مباليا وهو يجيبها قائلا وقد احتلت ابتسامة خبيثة ركن شفته الأيمن ويقطع كلماته ضاغطا على حروفها محاولا إيصال رسالة ما

  • براحتك بس انا صاحي من بدري ونزلت صليت وجبت الفطار وكمان الجورنال

تلتفت وفاء عنه محاولة استكمال النوم وهي تصيح به بينما تحاول وضع مخدة صغيرة فوق رأسها لتحجب عنها اشعة الشمس

  • جرنال ايه بس دلوقت؟؟؟؟ يا عادل والنبي سبني انام

يستكمل عادل كلامه بنفس الطريقة وهو يتأهب لمغادرة الحجرة

  • خدي بالك ده الجرنال بتاع يوم الجمعة مش أي جرنال

يبدو علي ملامح وفاء الضجر لاوية شفتيها متذمرة قبل ان تقفز فكرة ما الي ذهنها فتعتدل صائحة

  • لأ .. ما تقولش … الجواب اللي بعته اتنشر؟؟؟

تتسع ابتسامة عادل لتحتل معظم ملامح وجهه قبل ان يرد عليها متخابثا

  • قومي بس جهزي لنا الفطار وبعدين هابقي اقولك ان شاء الله

تنقض وفاء محاولة خطف الجريدة من يد عادل ولكنه يتفاداها ويبعدها عنه ضاحكا فتصرخ به وفاء قائلة في دلال

  • هات بقي ماتبقاش بايخ

تنهار مقاومة عادل قبل ان يجيبها في رجاء من لا يستطيع مقاومة الامر أكثر من هذا ولو تم الضغط عليه سيرضخ

  • طب استني اقرا انا الموضوع الأول علي بال ما تفوقي

تجيبه وفاء بلهجة من يحاول الوصول الي حل يرضي جميع الأطراف

  • خلاص اقرا بصوت عالي عشان اسمع

يجلس عادل الي طرف السرير ويفتح الجريدة محضرا اخر صفحة فيها والتي تحمل عنوانا كبيرا (أخطاء الاخرين) ويبدأ القراءة بصوت هادئ رخيم

  • اخطاء الاخرين عزيزي محرر باب بريد الجمعة ترددت كثيرا وانا اكتب رسالتي لك فما حدث اثار حيرتي فعلا

تقاطعه وفاء صائحة في نفاذ صبر

  • انت هاتقرالي الموضوع ما انا اللي كاتباه اقرا رد الراجل على طول

يبتسم عادل ابتسامة من كان يتوقع ردة الفعل هذه ويجيبها

  • ايه هو مفيش صبر خالص

تنهره وفاء في دلال صائحة

  • يلا ياعادل بقي ماتفضلش تشوقني

يجيبها عادل وهو يبحث بعينيه بين أسطر المقال مدققا

  • حاضر الاقي بس رد الراجل الاول

يجد عادل ضالته فيصيح بها متحمسا

  • بصي ياستي

ينهمك عادل في القراءة كمن يقرأ نشرة اخبار بينما تتابعه وفاء وهي تهز رأسها مؤمنة على ما يقول في انصات تام كأن على رأسها طيرا تخشي ان تحركت ان تزعجه

  • ولكاتبة هذه الرسالة اقول ان ما يحدث داخل اي علاقة هو شأن طرفيها فقط ومادام لم يطلب أحد الطرفين المساعدة فليس من شأن أحد مناقشة ما يفعله اصدقائه واقربائه في حياتهم الخاصة فقد يؤدي تجاهل الموضوع الي عودة الطرف الشارد الي مكانه الاصلي شاعرا بالندم ومدركا ان ما حدث لم يكن سوي نزوة ثم من يدريكي عزيزتي كاتبة الرسالة

يستدير عادل نحو وفاء وهو يحادثها في غضب مصطنع

  • انتي تعرفي الراجل بتاع بريد الجمعة ده؟؟

تنظر له وفاء في عدم فهم ممتزجا بعدم التصديق قبل ان تجيبه

  • عادل اعرف مين واعرفه منين؟

يقرر عادل ان يتمادى في لعبته ومد الخط على استقامته صائحا

  • امال بيقولك عزيزتي ازاي؟ انطقي انتي تعرفيه منين؟

تصيح به وفاء وقد أدركت لعبته ولكنها لم تكن تمتلك البال الرائق لمجاراته فيها

  • طاب كمل يا اخويا قراية المقال.. وخلي الحمشنة دي لحاجة تانية

يجيبها عادل مبتسما

يلتقط زوجها طرف الحديث فيفهم مالم تقله زوجته فيجيبها في حذر ان يكون الامر مجرد فخ تستدرجه له زوجته لتفرغ فيه بعض الهرمونات المتصارعة بداخلها والله الموضوع يحير مفيش إجابة قاطعة او تصرف نموذجي الواحد يقدر يتصرفه تجيبه وفاء وهي تنزع نفسها انتزاعا من شرودها في حيرة حقيقية انا مش مقتنعة بالسكوت لأن ده سلبية ….. وفي نفس الوقت مترددة اتدخل واعمل مشاكل تاني ما بينهم يجيبها عادل بعد ان يهرش في قفاه مفكرا لثواني محاولا ان يعطيها خلاصة حكمته وفلسفته في الحياة يقولها متقمصا سمت الاعرابي الذي يمر على القوم ويلقي لهم خلاصة خبرته قائلا انتي عارفة المشكلة في ايه …. ان احنا قربنا قوي من مشاكلهم لدرجة اننا اعتبرنا نفسنا طرف فيها مازال عادل يحاول الا يتورط في حياة غيره بينما لا تري وفاء الامر الا من زاوية أحادية وهي تجيبه انا مش عارفة ها قابلها بأنهي وش ولا حتى ها شوف خالد ازاي وانا عارفة انه بيخون صاحبتي يجيبها عادل صاغرا وهو يعلم انه سيتورط في امر ما يراه يلوح في افق ضبابي ما يدرك خطورته ولا يدرك بشكل تام كنهه معاكي حق الشفافية ونزاهة العلاقة انعدمت ما بينا بعد معرفتنا بالموضوع ده تجيبه وفاء في محاولة منها لتخليص ضميرها وقد اعمتها حميتها كامرأة عن أي شيء اخر طيب ايه رأيك أكلم خالد انا ولا انت ونقوله على اللي عرفناه؟ يلتقط عادل نفسا عميقا ويحاول ان يردها ردا جميلا مفندا رأيها حريصا على الا ينقذ صديقه ويورط نفسه بدلا منه وافرضي قالنا ان دي حياته الخاصة وما يحبش حد يدخل فيها تنظر له وفاء مستنكرة وهي تجيبه متسائلة في نبرة تسلل اليها بعضا من
غضب لا يدركه الا من عاشرها فترة طويلة بعد ما وقفنا جنبهم كتير وحاولنا نحل لهم مشاكلهم؟ …. ما اعتقدش يتراجع عادل مقررا انتهاج استراتيجية اخري فيسألها بعبارة حاسمة وكأن فمه رشاشا تنطلق منه الكلمات كالرصاص بلاش كده افرضي اعترف بالعلاقة وقاللك ان الموضوع مش نزوة وانه بيحب الست التانية دي ومش قادر يستغني عنها هاتعملي ايه؟ يسقط في يد وفاء ولا تجد ردا ترده لثوان قبل ان ترد بصوت خافت وكأنها تحادث نفسها هانضطر نسكت ونعمل رباطية على المسكينة اللي مش دارية بحاجة تصمت وفاء لثوان مفكرة قبل ان تلتفت الي عادل قائلة في قنوط من قلب الامر على كل اوجهه ولم يجد حلا طيب ايه العمل دبرني؟ يهز عادل رأسه في حكمة وهو يغمض عينيه قبل ان يلتفت نحوها قائلا في هدوء اقولك على حاجة؟ …… يصمت محاولا ترك أكبر تأثير ممكن وهو يلتقط نفسا طويلا قبل ان يجيبها ما تبعتي الموضوع ده على بريد الجمعة الناس دي بتبقي عندهم خبرة اكتر مني ومنك واكيد اتعرض لمواقف كتير زي كده تلمع عينا وفاء كمن وجد ضالته فتعلو شفتيها ابتسامة ظفر قائلة تصدق فكرة ها قوم بكرة اكتب الجواب وابعته تقوم وفاء نحو نور الحجرة لتغلقه فتغرق الحجرة في ظلام دامس بينما تتجه الي السرير لتندس تحت الغطاء بجوار زوجها ليتسابق الاثنان في السقوط في النوم العميق *************** بعد شهر يمر ثقيلا علي وفاء ومحاولتها المضنية لتجاهل ما حدث ومحاولتها الحثيثة عدم التطرق لأي امر يخص الخلافات الاسرية بين خالد ودعاء وفي نهار يوم جمعة معتدل الحرارة من أيام شهر سبتمبر يعود عادل من أداء صلاة الجمعة مرتديا جلبابا ابيض وفي يده اليمني سجادة الصلاة الخاصة به وفي يده
الأخرى كيسا من الفاكهة واشياء اخري بينما يظهر عددا من الجريدة تحت ابطه يضع عادل ما يحمله ويلتقط الجريدة ويدخل حجرة النوم على زوجته النائمة فيفتح الشباك سامحا لأشعة الشمس الدافئة بالدخول الي الحجرة ويتجه هو نحو زوجته ليوقظها مازحا انتي لسة نايمة لغاية دلوقت؟؟ قومي يلا اقوم ليه يا عادل هو مش النهاردة إجازة سيبني انام شوية كمان؟ يهز عادل كتفيه لا مباليا وهو يجيبها قائلا وقد احتلت ابتسامة خبيثة ركن شفته الأيمن ويقطع كلماته ضاغطا على حروفها محاولا إيصال رسالة ما براحتك بس انا صاحي من بدري ونزلت صليت وجبت الفطار وكمان الجورنال تلتفت وفاء عنه محاولة استكمال النوم وهي تصيح به بينما تحاول وضع مخدة صغيرة فوق رأسها لتحجب عنها اشعة الشمس جرنال ايه بس دلوقت؟؟؟؟ يا عادل والنبي سبني انام يستكمل عادل كلامه بنفس الطريقة وهو يتأهب لمغادرة الحجرة خدي بالك ده الجرنال بتاع يوم الجمعة مش أي جرنال يبدو علي ملامح وفاء الضجر لاوية شفتيها متذمرة قبل ان تقفز فكرة ما الي ذهنها فتعتدل صائحة لأ .. ما تقولش … الجواب اللي بعته اتنشر؟؟؟ تتسع ابتسامة عادل لتحتل معظم ملامح وجهه قبل ان يرد عليها متخابثا قومي بس جهزي لنا الفطار وبعدين هابقي اقولك ان شاء الله تنقض وفاء محاولة خطف الجريدة من يد عادل ولكنه يتفاداها ويبعدها عنه ضاحكا فتصرخ به وفاء قائلة في دلال هات بقي ماتبقاش بايخ تنهار مقاومة عادل قبل ان يجيبها في رجاء من لا يستطيع مقاومة الامر أكثر من هذا ولو تم الضغط عليه سيرضخ طب استني اقرا انا الموضوع الأول علي بال ما تفوقي تجيبه وفاء بلهجة من يحاول الوصول الي حل يرضي جميع الأطراف خلاص اقرا بصوت عالي عشان اسمع يجلس عادل الي طرف السرير ويفتح الجريدة محضرا اخر صفحة فيها والتي تحمل عنوانا كبيرا (أخطاء الاخرين) ويبدأ القراءة بصوت هادئ رخيم اخطاء الاخرين عزيزي محرر باب بريد الجمعة ترددت كثيرا وانا اكتب رسالتي لك فما حدث اثار حيرتي فعلا تقاطعه وفاء صائحة في نفاذ صبر انت هاتقرالي الموضوع ما انا اللي كاتباه اقرا رد الراجل على طول يبتسم عادل ابتسامة من كان يتوقع ردة الفعل هذه ويجيبها ايه هو مفيش صبر خالص تنهره وفاء في دلال صائحة يلا ياعادل بقي ماتفضلش تشوقني يجيبها عادل وهو يبحث بعينيه بين أسطر المقال مدققا حاضر الاقي بس رد الراجل الاول يجد عادل ضالته فيصيح بها متحمسا بصي ياستي ينهمك عادل في القراءة كمن يقرأ نشرة اخبار بينما تتابعه وفاء وهي تهز رأسها مؤمنة على ما يقول في انصات تام كأن على رأسها طيرا تخشي ان تحركت ان تزعجه ولكاتبة هذه الرسالة اقول ان ما يحدث داخل اي علاقة هو شأن طرفيها فقط ومادام لم يطلب أحد الطرفين المساعدة فليس من شأن أحد مناقشة ما يفعله اصدقائه واقربائه في حياتهم الخاصة فقد يؤدي تجاهل الموضوع الي عودة الطرف الشارد الي مكانه الاصلي شاعرا بالندم ومدركا ان ما حدث لم يكن سوي نزوة ثم من يدريكي عزيزتي كاتبة الرسالة يستدير عادل نحو وفاء وهو يحادثها في غضب مصطنع انتي تعرفي الراجل بتاع بريد الجمعة ده؟؟ تنظر له وفاء في عدم فهم ممتزجا بعدم التصديق قبل ان تجيبه عادل اعرف مين واعرفه منين؟ يقرر عادل ان يتمادى في لعبته ومد الخط على استقامته صائحا امال بيقولك عزيزتي ازاي؟ انطقي انتي تعرفيه منين؟ تصيح به وفاء وقد أدركت لعبته ولكنها لم تكن تمتلك البال الرائق لمجاراته فيها طاب كمل يا اخويا قراية المقال.. وخلي الحمشنة دي لحاجة تانية يجيبها عادل مبتسما
تم نسخ الرابط