قدر ولطف

كانت سيلا جالسه بجوار حبيبها ممسك يديها في إحدى الكافيهات يخبرها بان والدتها صعبة في التعامل معه . خاصة أنها جعلت يوم واحد للقائهم وبشرط أن يكون في المنزل وامام عينيها أو بوجود احد اشقائها . كما طلب منها الخروج سويا مستمتعين بفتره الخطوبه دون حماية . حاول ان يستدرجها للذهاب معه الى شقته الجديدة لتري ماوصل اليه من تشطيبات واذا كان لها رأي آخر قام بتغييره .
مع محاولات ورجاء منه وافقت على مضض . بعد ان دخلو الشقه كانت منبهرة بكل تفاصيلها . حاول الاقتراب اليها يحتضنها ورغم رفضها التام إلا أنه كان مصر على ذلك وقبل أن يهم بها سمع صوت جرس الباب . ذهب لفتحه يجد شخص امام الباب
_ ايوة انت مين؟
_ أنا سلطان .
_ أؤمر عاوز ايه
_ انا قريب البواب وقال الف على السكان لو عايزين حاجه
_ شكرا جدا
أغلق الباب في وجهه واتجه مسرعا الي سيلا محاولا التقرب إليها وعاود تكرار فعلته حتى ضربته على وجهه دون أن تشعر اندهش من فعلتها غضب مما فعلته .لكنها ظلت واقفة مكانها مندهشة من ضربه . حاولت ان تخبره انها لم تفعل ذلك انه شئ لا اراديا . جعل يديها ترتفع لضربه . مما ترك اثر على وجهه جعله أكثر غضبا حتى نزل مسرعا . وجد البواب جالسا
_ انت باعت قريبك يخبط علينا ليه ؟
_ أنا يابيه . انا معنديش قرايب
_ اومال مين سلطان اللي طلع ده ؟
ذهب إلى سيارته ومعه سيلا . محاولات منها لتهدئته بائت بالفشل . إن ما حدث خارج عن ارادتها
….
كانت وفاء جالسه في المطبخ تعد الطعام وجدت سلطان أمامها غضبان .
_ الواد خطيب بنتك
وفاء : وانت عرفت منين .
_ بلاش السؤال اللي بيعصب ده . هو انا بتاع شاورما . انا بعرف كل تحركاتكم ومش ملاحق أنقذ مين واساعد مين .
وفاء: احكيلى حصل ايه
( يتحدث وهو ممسك جزرة )
سلطان : هي طالعه على السلم . و هتحكيلك بس بلاش عصبيه بقولك صحيح انتي هتطبخي ايه ؟
وفاء: ينفع اطلب منك طلب ؟
سلطان : انتي تؤمريني امر
قبل أن تتحدث دخلت سيلا وهي تشتاط غضبا رمت شنطتها ودخلت غرفتها وهي تبكي . قبل ان تذهب اليها سمعت صوت هاتفها وجدتها ” كريمة ” اخت زوجها تطمئن عليهم وتخبرها بتحديد موعد زواج ابنها ” وحيد” وبعد ان تمنت السعادة الي العروسين تحركت الي سيلا في غرفتها .
قبل ان تسالها نطقت واخبرتها ماحدث .ظلت شاردة ورغم ما حدث لأنها لم تغضب وابتسمت .
وفاء: وانتي ضربتيه جامد
سيلا: مضربتوش ياماما . معرفش كأن فيه حد مسك ايدي وضربه
وفاء: واضح ان القلم كان جامد
سيلا : اوي ياماما لدرجه ان وشه احمر وصوابع ايدي معلمه
وفاء : يستاهل علشان يعرف ان وراكي رجاله
( في اندهاش )
سيلا : رجاله . رجاله إزاي يعني
وفاء: مش مهم . هو هيخاف يقربلك بعد كده .
سيلا : يعني مش زعلانه . هتخليني اقابله تاني
وفاء : اه طبعا . ياحبيبتي . اخرجي وافرحي . انا كده مطمنه عليكي .
تحركت وفاء الى الخارج . وهي في قمة سعادتها . مما جعل سيلا مندهشة من رد فعلها . حتى انها لم تعترض على مقابلتهم بعد ذلك ..
شعرت وفاء بسعادة . ثم تنهدت طويلا . كأنها لأول مرة تشعر بالأمان والسند بعد وفاة زوجها . كأنه ملاك تم تعيينه خصيصا يحرسها هي وابنائها …
مجرد دخولها المطبخ وجدتة واقفا بجوار البوتجاز ظهره اليها ..
وفاء : انت بتعمل ايه عندك؟
عبده : إنتي نسيتي الصلصة على النار كانت هتتحرق . اه قبل ما انسى الانبوبه قربت تفضى وغيرتها لك
( ابتسمت اليه ثم وتركته )
سلطان : راحه فين؟ طيب والاكل ده هيتحرق .
وفاء: خلصه انت بقي . هريح شويه
سلطان : كنت عارف ان اخرتها هشتغل خدام . على فكرة انا ملك
…….
كان ” ايان ” واقفا مع اصدقائه في حلبه سباق سيارات . هو من عشاق سباق السيارات ويعد من الموهوبين والمعرفين في هذه اللعبة . لكن هناك أحد أصدقائه يدعى ” رمزي ” يكن له الكره والغيرة خاصة أن إحدى جميلات الحلبة تحبه
” ضي” وهذا ما يجعل والدته دائمه الشجار معه بسبب المخاطر الكبيرة لهذه اللعبة خاصة أن أحد اصدقائه توفي في حادث إحدى السباقات ..
….
كانت وفاء تجلس أمام التلفاز تشاهد مسلسلها المفضل . وتفصص البسيلا . ومعها سلطان يجلس على الأرض
وفاء: احكيلى موقف مع هيثم حصل معاكم
سلطان: موقف . قولى مواقف . كان فيه مره زميله في الشغل هاني .
وفاء: اه اعرفه . ده كان مقرب ليه وبيحبه
كانت سيلا جالسه بجوار حبيبها ممسك يديها في إحدى الكافيهات يخبرها بان والدتها صعبة في التعامل معه . خاصة أنها جعلت يوم واحد للقائهم وبشرط أن يكون في المنزل وامام عينيها أو بوجود احد اشقائها . كما طلب منها الخروج سويا مستمتعين بفتره الخطوبه دون حماية . حاول ان يستدرجها للذهاب معه الى شقته الجديدة لتري ماوصل اليه من تشطيبات واذا كان لها رأي آخر قام بتغييره . مع محاولات ورجاء منه وافقت على مضض . بعد ان دخلو الشقه كانت منبهرة بكل تفاصيلها . حاول الاقتراب اليها يحتضنها ورغم رفضها التام إلا أنه كان مصر على ذلك وقبل أن يهم بها سمع صوت جرس الباب . ذهب لفتحه يجد شخص امام الباب _ ايوة انت مين؟ _ أنا سلطان . _ أؤمر عاوز ايه _ انا قريب البواب وقال الف على السكان لو عايزين حاجه _ شكرا جدا أغلق الباب في وجهه واتجه مسرعا الي سيلا محاولا التقرب إليها وعاود تكرار فعلته حتى ضربته على وجهه دون أن تشعر اندهش من فعلتها غضب مما فعلته .لكنها ظلت واقفة مكانها مندهشة من ضربه . حاولت ان تخبره انها لم تفعل ذلك انه شئ لا اراديا . جعل يديها ترتفع لضربه . مما ترك اثر على وجهه جعله أكثر غضبا حتى نزل مسرعا . وجد البواب جالسا _ انت باعت قريبك يخبط علينا ليه ؟ _ أنا يابيه . انا معنديش قرايب _ اومال مين سلطان اللي طلع ده ؟ ذهب إلى سيارته ومعه سيلا . محاولات منها لتهدئته بائت بالفشل . إن ما حدث خارج عن ارادتها …. كانت وفاء جالسه في المطبخ تعد الطعام وجدت سلطان أمامها غضبان . _ الواد خطيب بنتك قليل الادب ومينفعش البنت تنزل معاه لوحدها وفاء : وانت عرفت منين . _ بلاش السؤال اللي بيعصب ده . هو انا بتاع شاورما . انا بعرف كل تحركاتكم ومش ملاحق أنقذ مين واساعد مين . وفاء: احكيلى حصل ايه ( يتحدث وهو ممسك جزرة ) سلطان : هي طالعه على السلم . و هتحكيلك بس بلاش عصبيه بقولك صحيح انتي هتطبخي ايه ؟ وفاء: ينفع اطلب منك طلب ؟ سلطان : انتي تؤمريني امر قبل أن تتحدث دخلت سيلا وهي تشتاط غضبا رمت شنطتها ودخلت غرفتها وهي تبكي . قبل ان تذهب اليها سمعت صوت هاتفها وجدتها ” كريمة ” اخت زوجها تطمئن عليهم وتخبرها بتحديد موعد زواج ابنها ” وحيد” وبعد ان تمنت السعادة الي العروسين تحركت الي سيلا في غرفتها . قبل ان تسالها نطقت واخبرتها ماحدث .ظلت شاردة ورغم ما حدث لأنها لم تغضب وابتسمت . وفاء: وانتي ضربتيه جامد سيلا: مضربتوش ياماما . معرفش كأن فيه حد مسك ايدي وضربه وفاء: واضح ان القلم كان جامد سيلا : اوي ياماما لدرجه ان وشه احمر وصوابع ايدي معلمه وفاء : يستاهل علشان يعرف ان وراكي رجاله ( في اندهاش ) سيلا : رجاله . رجاله إزاي يعني وفاء: مش مهم . هو هيخاف يقربلك بعد كده . سيلا : يعني مش زعلانه . هتخليني اقابله تاني وفاء : اه طبعا . ياحبيبتي . اخرجي وافرحي . انا كده مطمنه عليكي . تحركت وفاء الى الخارج . وهي في قمة سعادتها . مما جعل سيلا مندهشة من رد فعلها . حتى انها لم تعترض على مقابلتهم بعد ذلك .. شعرت وفاء بسعادة . ثم تنهدت طويلا . كأنها لأول مرة تشعر بالأمان والسند بعد وفاة زوجها . كأنه ملاك تم تعيينه خصيصا يحرسها هي وابنائها … مجرد دخولها المطبخ وجدتة واقفا بجوار البوتجاز ظهره اليها .. وفاء : انت بتعمل ايه عندك؟ عبده : إنتي نسيتي الصلصة على النار كانت هتتحرق . اه قبل ما انسى الانبوبه قربت تفضى وغيرتها لك ( ابتسمت اليه ثم وتركته ) سلطان : راحه فين؟ طيب والاكل ده هيتحرق . وفاء: خلصه انت بقي . هريح شويه سلطان : كنت عارف ان اخرتها هشتغل خدام . على فكرة انا ملك ……. كان ” ايان ” واقفا مع اصدقائه في حلبه سباق سيارات . هو من عشاق سباق السيارات ويعد من الموهوبين والمعرفين في هذه اللعبة . لكن هناك أحد أصدقائه يدعى ” رمزي ” يكن له الكره والغيرة خاصة أن إحدى جميلات الحلبة تحبه ” ضي” وهذا ما يجعل والدته دائمه الشجار معه بسبب المخاطر الكبيرة لهذه اللعبة خاصة أن أحد اصدقائه توفي في حادث إحدى السباقات .. …. كانت وفاء تجلس أمام التلفاز تشاهد مسلسلها المفضل . وتفصص البسيلا . ومعها سلطان يجلس على الأرض وفاء: احكيلى موقف مع هيثم حصل معاكم سلطان: موقف . قولى مواقف . كان فيه مره زميله في الشغل هاني . وفاء: اه اعرفه . ده كان مقرب ليه وبيحبه