خيوط العنكبوت

خيوط العنكبوت
خيوط العنكبوت

يذهب طارق فى اليوم التالى الى النيابة العامة ويتقدم بطلب لفتح قبر من تدعى نهى حمزة المطعنى ويتم الكشف جنائيا على الجثه الموجوده فيه .. ووسط حراسة امنية مشددة وصرخات النساء وغضب رجال عائله المطعنى يتم فتح القبر واخراج الجثه التى تم دفنها بداخله .. يقف الشيخ حمزة بجوار قبر ابنته وهو ينظر الي طارق بغضب

_ قولتلك قبل كده سيب الاموات مرتاحين في نومتهم

_ وانا قولتلك مش هاسيب مراتي مهما حصل

_ انت فتحت باب جهنم علي نفسك يا دكتور

_ باب جهنم اتفتح .. بس مش عليا

 

يتم فحص الجثة فى المعمل الجنائي وسط حراسة مشددة من الرائد عصام ورجاله ويصدر التقرير بأن الجثه لفتاه ماتت منذ خمس سنوات وهى حسب السجل الطبى الموجود بالمستشفى هى بالفعل نهى حمزة المطعنى ولكن يحمل التقرير مفاجأة اخرى ان الجثه ماتت بسبب تسمم الحمل .. يجلس الشيخ حمزة ليشرح ما حدث وقد كسره اكتشاف ما حاول اخفائه طيله خمس سنوات كامله فنهى ابنته كانت على علاقه باحد الاشخاص والذى تزوجها عرفيا دون علمهم ونتج عن ذلك الزواج حمل غير شرعى وحاول الشيخ حمزة التوصل الى هذا الشخص ولكنه هرب وقرر سالم ابن اخيه وهو الوحيد الذى علم بما فعلته نهى هو والشيخ حمزه ان يتزوج من نهى حتى لا يتلوث اسمها او اسم عمه الشيخ حمزة ..

_ بس امر الله نفذ وماتت قبل ما ده يتم .. وفضلت كاتم السر ده في صدري طول السنين دي كلها

 

يقف الشيخ حمزة ممسكا بكتف طارق بقوه تحمل غضبا لا يفوقه شئ وهو يخبر طارق انه لا يعرف اذا كان يستطيع ان يمنع ان تتلوث

سمعه ابنته التى ماتت ام لا .. ولكنه لم يكن ابدا ليمسها بسوء وتتساقط دموع الشيخ حمزة رغما عنه وهو يخرج مستندا على سالم ابن شقيقه ومعه رجاله اللذين يحملون جثه ابنته ليعيدها مره اخرى للقبر ..

ويجد طارق نفسه وقد عاد مره اخرى الى نقطه الصفر او ما قبل الصفر ايضا فهو لا يعرف اذا كانت زوجته قد تم خطفها ام لا وايضا هو لا يعرف من هى زوجته .. وقف مع الرائد عصام وهو في حيرة من امره

_ يعني مراتي مش بنت الشيخ حمزة .. اومال مراتي مين ؟.. وليه كانت بتقولي كده ؟ ..

_ حل كل ده محدش يعرفه الا نهي نفسها

_ ده لو كانت نهي

 

يجلس طارق فى غرفته فى الفندق وهو يتذكر لحظات حياته الجميله مع زوجته التى لا يعرف الان اسمها الحقيقى على وجه التحديد واثناء رحله الذكريات الخاصة به يتذكر كتابها خيوط العنكبوت  الذى كانت تكتبه منذ سنوات والذى قد يكون به اشارة لاى شئ حدث فى الماضى فى حياتها الحقيقية ..

يتصل طارق بشقيقته ويطلب منها ان تذهب الى شقته وتأتى بالكتاب وتقوم بتصويره وارساله على الانترنت له .. وتذهب بالفعل امل الى شقه طارق وتجد الكتاب ولكنها ايضا تجد جواب من البنك بان رصيد نهى فى البنك قد اصبح صفرا بعد ان سحبت كل رصيدها فى البنك قبل يوما واحدا من سفرها مع طارق الى الاقصر …

وترسل امل صور اوراق الكتاب الى طارق وكذلك جواب البنك الذى يزيد من حيرته فيما فعلته نهى او ايا كان اسمها .. ويجلس طارق فى غرفته وهو يحاول ان يستخلص مما كتبته نهى اى شئ يفيده ويجد انها تتحدث فى الكتاب عن ممرضه عاشت فى عده اماكن فى مصر .. الاسكندريه وشرم الشيخ ومرسى مطروح والاقصر ولكنه  لا يستطيع من خلال ما تحكيه فك شفره حياتها السابقة  ولذلك لا يجد امامه الا ان يبدأ وحده رحلة بحث اخرى عن زوجته المفقودة ..

_ هتدور عليها فين بس وانت متعرفش عنها حاجة

_ مش عارف يا امل .. حقيقي مش عارف .. كل اللي انا عارفه دلوقت اني عايز اعرف مين الانسانة اللي عشت معاها سنتين من عمري وانا معرفهاش .. لازم اعرف مين دي وكانت بتعمل كده ليه

_ بس الموضوع كده مرعب

_ المرعب اكتر اني معرفش مين هي نهي وايه اللي خلاها تعمل كده

 

يبدا طارق رحله بحث اخرى بعد ان اخذ صوره زوجته وبدأ يلف فى مدينه الاقصر فى كل مكان منها وهو يعرض صورتها عله يجد خيطا يوصله اليها ولكنه يكاد يصل الى حافه اليأس بعد ان اخبره الجميع انه لا يعرف صاحبه تلك الصوره .. ولكن اثناء رحلته تلك يظهر ان هناك شخصا ما يتبعه واثناء وجود طارق فى احد الاماكن الخاليه نسبيا من الاشخاص يخرج عليه زياد وهو شاب يعمل فى مجال السياحه ويحاول الاعتداء على طارق ويحاول ان يعرف منه مكان صاحبة الصورة التى يمشى بها فى كل مدينه الاقصر ولكن طارق يستطيع ان يسيطر على زياد ويخبره انه يبحث عن نهى صاحبة الصورة ولو كان يعرف مكانها ما فعل ولكن زياد يفاجئه ان من فى الصوره ليست من يتحدث عنها فاسمها الحقيقى ليس نهى ولكنها تدعى غادة …

_ طب مش يمكن تكون واحده تشبهها ؟

_ انا مش هاتوه عن غادة

_ طيب ينفع اعرف منك كل اللي تعرفه عن نهي .. قصدي عن غادة

 

يجلس طارق مع زياد محاولا ان يفهم منه ما يعرفه ويخبره زياد انه احب غادة منذ سنوات عديدة وانها كانت تعمل معه فى مجال السياحة ولكنها لم تكن من اهل الاقصر بل كانت من الاسكندرية وانها فجأة وبدون اى مقدمات اختفت تماما .. لم تسرق منه شيئا ولم تصبه بأى سوء سوى انه احبها ولم يعرف لما ابتعدت عنه فجأة وبدون اى مقدمات …

_ مفكرتش تدور عليها ؟

_ فكرت .. لكن مكانتش عارف ادور عليها فين وازاي .. غادة مكانتش بتقول حاجات كتير عن حياتها .. ومش معقوله انزل ادور في اسكندرية كلها علي واحدة كل اللي اعرفه عنها ان اسمها غادة

 

يجلس بعد ذلك طارق فى غرفته وهو يمسك صوره له مع نهى او غادة كانت قد وضعتها فى برواز صغير وهو ينظر لها محاولا ان يفهم ما يحدث حوله وهل ما يمر به الان هو حقيقى فعلا ام مجر حلم سئ .. وتشتد حاله الغضب بداخله فيلقى بالصورة على الارض فينكسر البرواز لتظهر صورة اخرى خلف الصوره الاساسيه للبرواز وعندما يمسك بها طارق يرى فيها نهى وقد ارتدت ملابس تبدو فقيره نوعا ما ويجلس الى جانبها شخص يضع يده على كتفها بحميمية على سطح احد المنازل ويظهر معه شكل المنطقه التى التقطت بها الصورة…

يبدو ان الامر اكبر مما كان يتخيل ..

 

يذهب طارق بالصورة الى الرائد عصام والذى يقوم بتكبير الصورة ويستطيع التعرف منها على المكان الذى التقطت به .. ويذهب الرائد عصام مع طارق ومعهما صوره نهى مع الشخص الذى يضع يده على كتفها ويستطيع البعض التعرف على الصورة ويدخل طارق مع الرائد عصام الى مكان يبدو منعزلا نوعا ما وعندما يقتربوا من منزل سعيد الذى بالصوره يفاجئوا به يقفز من النافذه محطما اياها ويهرب .. ويجد الرائد عصام نفسه تلقائيا يتحرك فى اثر سعيد ومن ورائه طارق هو الاخر وبعد مطارده كبيره بين المنازل يستطيع طارق القبض على سعيد بعد ان قفز عليه وشل حركته … وفى منزل سعيد الملئ بالقطع الاثريه المعده للبيع يجلس سعيد وهو يلعن نعمة التى كانت سببا فى ان يأتى رجال المباحث اليه ليسألوا عنها .. وتعلو الدهشه وجه طارق الذى يحاول ان يستفسر من سعيد عمن يقصد بنعمه وتكون الصدمه عندما يخبره سعيد ان من معه فى الصورة هى زوجته السابقه نعمة والتى كانت تعمل معه فى تجاره الاثار ولكنها بعد ان استطاعت الحصول على بعض المال قررت الطلاق منه وترك المكان الذى يعيشون به ولم يعرف عنها بعد ذلك اى شئ ورغم انه احبها فى البداية ولكنه وافق على طلاقها منه بعد ان اكتشف انها كانت تكذب عليه عندما قررت له ان والدها يعيش فى مرسى مطروح ولكنه اكتشف فيما بعد انها كانت يتيمة وكانت تعيش فى احد الملاجئ …

_ يعني كانت بتكدب عليك انت كمان

_ هو انت كمان تعرفها ؟

_ كانت مراتي

_ نعمة ؟ مراتك ؟

_ مكانش اسمها نعمة .. كان اسمها نهي

_ انا مش فاهم حاجة

_ محدش فينا فاهم حاجة

يذهب طارق فى اليوم التالى الى النيابة العامة ويتقدم بطلب لفتح قبر من تدعى نهى حمزة المطعنى ويتم الكشف جنائيا على الجثه الموجوده فيه .. ووسط حراسة امنية مشددة وصرخات النساء وغضب رجال عائله المطعنى يتم فتح القبر واخراج الجثه التى تم دفنها بداخله .. يقف الشيخ حمزة بجوار قبر ابنته وهو ينظر الي طارق بغضب _ قولتلك قبل كده سيب الاموات مرتاحين في نومتهم _ وانا قولتلك مش هاسيب مراتي مهما حصل _ انت فتحت باب جهنم علي نفسك يا دكتور _ باب جهنم اتفتح .. بس مش عليا   يتم فحص الجثة فى المعمل الجنائي وسط حراسة مشددة من الرائد عصام ورجاله ويصدر التقرير بأن الجثه لفتاه ماتت منذ خمس سنوات وهى حسب السجل الطبى الموجود بالمستشفى هى بالفعل نهى حمزة المطعنى ولكن يحمل التقرير مفاجأة اخرى ان الجثه ماتت بسبب تسمم الحمل .. يجلس الشيخ حمزة ليشرح ما حدث وقد كسره اكتشاف ما حاول اخفائه طيله خمس سنوات كامله فنهى ابنته كانت على علاقه باحد الاشخاص والذى تزوجها عرفيا دون علمهم ونتج عن ذلك الزواج حمل غير شرعى وحاول الشيخ حمزة التوصل الى هذا الشخص ولكنه هرب وقرر سالم ابن اخيه وهو الوحيد الذى علم بما فعلته نهى هو والشيخ حمزه ان يتزوج من نهى حتى لا يتلوث اسمها او اسم عمه الشيخ حمزة .. _ بس امر الله نفذ وماتت قبل ما ده يتم .. وفضلت كاتم السر ده في صدري طول السنين دي كلها   يقف الشيخ حمزة ممسكا بكتف طارق بقوه تحمل غضبا لا يفوقه شئ وهو يخبر طارق انه لا يعرف اذا كان يستطيع ان يمنع ان تتلوث
سمعه ابنته التى ماتت ام لا .. ولكنه لم يكن ابدا ليمسها بسوء وتتساقط دموع الشيخ حمزة رغما عنه وهو يخرج مستندا على سالم ابن شقيقه ومعه رجاله اللذين يحملون جثه ابنته ليعيدها مره اخرى للقبر .. ويجد طارق نفسه وقد عاد مره اخرى الى نقطه الصفر او ما قبل الصفر ايضا فهو لا يعرف اذا كانت زوجته قد تم خطفها ام لا وايضا هو لا يعرف من هى زوجته .. وقف مع الرائد عصام وهو في حيرة من امره _ يعني مراتي مش بنت الشيخ حمزة .. اومال مراتي مين ؟.. وليه كانت بتقولي كده ؟ .. _ حل كل ده محدش يعرفه الا نهي نفسها _ ده لو كانت نهي   يجلس طارق فى غرفته فى الفندق وهو يتذكر لحظات حياته الجميله مع زوجته التى لا يعرف الان اسمها الحقيقى على وجه التحديد واثناء رحله الذكريات الخاصة به يتذكر كتابها خيوط العنكبوت  الذى كانت تكتبه منذ سنوات والذى قد يكون به اشارة لاى شئ حدث فى الماضى فى حياتها الحقيقية .. يتصل طارق بشقيقته ويطلب منها ان تذهب الى شقته وتأتى بالكتاب وتقوم بتصويره وارساله على الانترنت له .. وتذهب بالفعل امل الى شقه طارق وتجد الكتاب ولكنها ايضا تجد جواب من البنك بان رصيد نهى فى البنك قد اصبح صفرا بعد ان سحبت كل رصيدها فى البنك قبل يوما واحدا من سفرها مع طارق الى الاقصر … وترسل امل صور اوراق الكتاب الى طارق وكذلك جواب البنك الذى يزيد من حيرته فيما فعلته نهى او ايا كان اسمها .. ويجلس طارق فى غرفته وهو يحاول ان يستخلص مما كتبته نهى اى شئ يفيده
ويجد انها تتحدث فى الكتاب عن ممرضه عاشت فى عده اماكن فى مصر .. الاسكندريه وشرم الشيخ ومرسى مطروح والاقصر ولكنه  لا يستطيع من خلال ما تحكيه فك شفره حياتها السابقة  ولذلك لا يجد امامه الا ان يبدأ وحده رحلة بحث اخرى عن زوجته المفقودة .. _ هتدور عليها فين بس وانت متعرفش عنها حاجة _ مش عارف يا امل .. حقيقي مش عارف .. كل اللي انا عارفه دلوقت اني عايز اعرف مين الانسانة اللي عشت معاها سنتين من عمري وانا معرفهاش .. لازم اعرف مين دي وكانت بتعمل كده ليه _ بس الموضوع كده مرعب _ المرعب اكتر اني معرفش مين هي نهي وايه اللي خلاها تعمل كده   يبدا طارق رحله بحث اخرى بعد ان اخذ صوره زوجته وبدأ يلف فى مدينه الاقصر فى كل مكان منها وهو يعرض صورتها عله يجد خيطا يوصله اليها ولكنه يكاد يصل الى حافه اليأس بعد ان اخبره الجميع انه لا يعرف صاحبه تلك الصوره .. ولكن اثناء رحلته تلك يظهر ان هناك شخصا ما يتبعه واثناء وجود طارق فى احد الاماكن الخاليه نسبيا من الاشخاص يخرج عليه زياد وهو شاب يعمل فى مجال السياحه ويحاول الاعتداء على طارق ويحاول ان يعرف منه مكان صاحبة الصورة التى يمشى بها فى كل مدينه الاقصر ولكن طارق يستطيع ان يسيطر على زياد ويخبره انه يبحث عن نهى صاحبة الصورة ولو كان يعرف مكانها ما فعل ولكن زياد يفاجئه ان من فى الصوره ليست من يتحدث عنها فاسمها الحقيقى ليس نهى ولكنها تدعى غادة … _ طب مش يمكن تكون واحده تشبهها ؟ _ انا مش هاتوه عن غادة _ طيب ينفع اعرف منك كل اللي تعرفه عن نهي .. قصدي عن غادة   يجلس طارق مع زياد محاولا ان يفهم منه ما يعرفه ويخبره زياد انه احب غادة منذ سنوات عديدة وانها كانت تعمل معه فى مجال السياحة ولكنها لم تكن من اهل الاقصر بل كانت من الاسكندرية وانها فجأة وبدون اى مقدمات اختفت تماما .. لم تسرق منه شيئا ولم تصبه بأى سوء سوى انه احبها ولم يعرف لما ابتعدت عنه فجأة وبدون اى مقدمات … _ مفكرتش تدور عليها ؟ _ فكرت .. لكن مكانتش عارف ادور عليها فين وازاي .. غادة مكانتش بتقول حاجات كتير عن حياتها .. ومش معقوله انزل ادور في اسكندرية كلها علي واحدة كل اللي اعرفه عنها ان اسمها غادة   يجلس بعد ذلك طارق فى غرفته وهو يمسك صوره له مع نهى او غادة كانت قد وضعتها فى برواز صغير وهو ينظر لها محاولا ان يفهم ما يحدث حوله وهل ما يمر به الان هو حقيقى فعلا ام مجر حلم سئ .. وتشتد حاله الغضب بداخله فيلقى بالصورة على الارض فينكسر البرواز لتظهر صورة اخرى خلف الصوره الاساسيه للبرواز وعندما يمسك بها طارق يرى فيها نهى وقد ارتدت ملابس تبدو فقيره نوعا ما ويجلس الى جانبها شخص يضع يده على كتفها بحميمية على سطح احد المنازل ويظهر معه شكل المنطقه التى التقطت بها الصورة… يبدو ان الامر اكبر مما كان يتخيل ..   يذهب طارق بالصورة الى الرائد عصام والذى يقوم بتكبير الصورة ويستطيع التعرف منها على المكان الذى التقطت به .. ويذهب الرائد عصام مع طارق ومعهما صوره نهى مع الشخص الذى يضع يده على كتفها ويستطيع البعض التعرف على الصورة ويدخل طارق مع الرائد عصام الى مكان يبدو منعزلا نوعا ما وعندما يقتربوا من منزل سعيد الذى بالصوره يفاجئوا به يقفز من النافذه محطما اياها ويهرب .. ويجد الرائد عصام نفسه تلقائيا يتحرك فى اثر سعيد ومن ورائه طارق هو الاخر وبعد مطارده كبيره بين المنازل يستطيع طارق القبض على سعيد بعد ان قفز عليه وشل حركته … وفى منزل سعيد الملئ بالقطع الاثريه المعده للبيع يجلس سعيد وهو يلعن نعمة التى كانت سببا فى ان يأتى رجال المباحث اليه ليسألوا عنها .. وتعلو الدهشه وجه طارق الذى يحاول ان يستفسر من سعيد عمن يقصد بنعمه وتكون الصدمه عندما يخبره سعيد ان من معه فى الصورة هى زوجته السابقه نعمة والتى كانت تعمل معه فى تجاره الاثار ولكنها بعد ان استطاعت الحصول على بعض المال قررت الطلاق منه وترك المكان الذى يعيشون به ولم يعرف عنها بعد ذلك اى شئ ورغم انه احبها فى البداية ولكنه وافق على طلاقها منه بعد ان اكتشف انها كانت تكذب عليه عندما قررت له ان والدها يعيش فى مرسى مطروح ولكنه اكتشف فيما بعد انها كانت يتيمة وكانت تعيش فى احد الملاجئ … _ يعني كانت بتكدب عليك انت كمان _ هو انت كمان تعرفها ؟ _ كانت مراتي _ نعمة ؟ مراتك ؟ _ مكانش اسمها نعمة .. كان اسمها نهي _ انا مش فاهم حاجة _ محدش فينا فاهم حاجة
تم نسخ الرابط