قدر ولطف

قدر ولطف
قدر ولطف

وفاء: لازم ابيع الارض .. كريمه اخت جوزي مش هتوافق مش عارفة هقنعها ازاي

سلطان :  متقلقيش كله هيتحل

( نظرت اليه بثقة لانها تعلم انه لن يتأخر في تقديم المساعدة)

….

اجتمعت الأسرة لتناول الطعام ظل” ايان”  يسرد بعض النكات والحكايات لتنطلق صراخهم وضحكاتهم التي ملئت المكان .. كان سلطان موجود بينهم يبتسم  وسعيد لما يراه . كانت وفاء تسرق بعض النظرات اليه )

وفاء: انا هبيع الأرض . قررت اروح لكريمة واتكلم معاها .

ايان : ايوة بقي كده هشترى عربيه احلامى

اياد: اهدى بس . متاكدة يا ماما الأرض غاليه عندك

وفاء: ايوه . بس انتو اغلى عندى من اى ارض

سيلا:  ياماما بلاش . انتى نسيتى حصل  ايه لما اتكلمتى مع عمتو

( شردت لدقائق وتذكرت ماحدث)

وفاء : انا محتاجه فلوس . عاوزة ابيع نصيبي

كريمة:  تبيعى . وتروحى تتجوزى وترمى العيال .

وفاء : عيب الكلام دة انا ربيت ولادي احسن تربيه بس العيال كبرت والمصاريف زادت

كريمة : كلنا عندنا عيال . ومفيش بيع . لو هتيجى هنا متفتحيش الكلام ده تانى

(تقاطع شرودها سيلا)

_ ماما . ماما . في ايه

يلا كملو اكل . وانا هتصرف ..

…….

جلست وفاء في غرفتها تفكر ماذا تفعل لعلها تجد حل للخروج من هذه الازمة بعد ان ترك ابنها العمل والمشاكل التى يتعرض اليها من قبل والد خطيبته “نهي”  لو علم بذلك لن يكمل الخطبة ..

أيضا . ظلت تفكر وتتحدث مع نفسها بصوت عالي . كان سلطان  واقفا في زاويه الغرفه  قبل ان يتحدث معها دخل ابنها

اياد : ماما . لو بتعملى كده علشاني بلاش

وفاء: انا هعمل كده علشانكم ومحبش تكونو مكسورين . عاوز افرح بيكم . و اشوفكم مبسوطين

بعد أن خرج ”

قد يعجبك ايضا
اياد ”

نظرت إليه وسألته

وفاء:  صحيح انت كنت قولت انك عارف ان هيثم هيموت . عرفت ازاى .

سلطان  :  ليه بتفتحى في القديم

وفاء :عاوزة اعرف كل حاجه

سلطان :  هيثم كان نفسه يخلف بنت . وكان فيه خيار لو خلف بنت  هيموت . كان لازم يختار ما بين حياته وبين أمنيته  . بس مكنش مصدق كلامى .

(انفجرت في البكاء )

_ طيب ليه بيحصل كده . ليه سابني اشيل الشيله دي لوحدي .

سلطان  : الحياة مبتديش كل حاجه . زى ما بتدى هتاخد . وبتاخد الغالى دايما .

وفاء: بصوت عالي اااه يا اني

(دخل عليها ابنها “ ايان ”  بسرعة شديدة . حتى انتفضت من مكانها . ونظرت اليه باندهاش)

ايان: ماما انتي كويسه

وفاء: في ايه ياابني خضتني

ايان: مش احنا اتفقنا لما تحتاجيني تقولى اه يا اني

(نظرت اليه ثم ضحكت بصوت عالي .)

وفاء : يخرب عقلك

ايان: معرفش ايه الاسم الغريب ده .. ده انا خدت تريقه عليه تعمل افلام كوميدي عشر سنين لقدام

(تحتضنه بقوة وهي مبتسمه)

وفاء : ابوك الله يرحمه هو اللي اختاره .

لاحظت أن سلطان  يرفع يديه يلوح إليها انه هو الذي اختاره

ثم تعاود الضحك مرة أخرى وتقول

وفاء :  اسم عفاريتي . معلش حظك ياابني

ثم يخرج من الغرفه . تتحرك وفاء تجاه سلطان مندهشة منه

_ هو انت اللي اخترت الاسم ده

سلطان  : ايوه ”  ايان” معناه في التو واللحظه . بعد ما جوزك عرف حكايتي وبقينا اصحاب كان بيندهلى ب ” ايان ” وبعدين حس انه تقيل راح قايل سلطان

وفاء : طيب واياد اوعى تقولى انك اختارته كمان

سلطان : لا الحقيقه هيثم كان بيحب إياد نصار وسماه تيمون علي اسمه

وفاء : تيمون .. مثقف كمان . المهم هنعمل ايه مع كريمه . لازم تبيع وتوافق مفيش اي حل

سلطان : روحي قابليها يوم الجمعة وكله هيبقي تمام

وفاء : اشمعني الجمعة

سلطان : هو كده متساليش نفذي وانتي ساكته

……..

في أحد الأيام طلبت من ”  سلطان ” الظهور بشكل طبيعي حتى يتحرك معها ويذهب معها أينما تذهب وتحت أي اسم مستعار . بعد الحاح وجدال بالرفض منه . ماذا ستقول الأبناء  وبما ستخبرهم عنه . حتى اقنعته انها ستخبرهم انه احد اقربائها المغترب الذي عادى من الخارج بعد سنوات  . بعد ان وافق على طلبها .

 

ذهب معها لشراء بعض الملابس المناسبة له ..

وفاء : جرب بقي البدله دي

سلطان : بدله ايه هلبس بدلة معقول

وفاء :  اومال هتفضل بلبس الهكسوس ده

كانت هناك سيدة تنظر إليه بإعجاب أينما يذهب تذهب خلفه محاوله أن تتحدث إليه . حتي شعرت بها وفاء ذهبت تخبرها

وفاء : مينفعكيش ياحلوة.

وفاء: لازم ابيع الارض .. كريمه اخت جوزي مش هتوافق مش عارفة هقنعها ازاي سلطان :  متقلقيش كله هيتحل ( نظرت اليه بثقة لانها تعلم انه لن يتأخر في تقديم المساعدة) …. اجتمعت الأسرة لتناول الطعام ظل” ايان”  يسرد بعض النكات والحكايات لتنطلق صراخهم وضحكاتهم التي ملئت المكان .. كان سلطان موجود بينهم يبتسم  وسعيد لما يراه . كانت وفاء تسرق بعض النظرات اليه ) وفاء: انا هبيع الأرض . قررت اروح لكريمة واتكلم معاها . ايان : ايوة بقي كده هشترى عربيه احلامى اياد: اهدى بس . متاكدة يا ماما الأرض غاليه عندك وفاء: ايوه . بس انتو اغلى عندى من اى ارض سيلا:  ياماما بلاش . انتى نسيتى حصل  ايه لما اتكلمتى مع عمتو ( شردت لدقائق وتذكرت ماحدث) وفاء : انا محتاجه فلوس . عاوزة ابيع نصيبي كريمة:  تبيعى . وتروحى تتجوزى وترمى العيال . وفاء : عيب الكلام دة انا ربيت ولادي احسن تربيه بس العيال كبرت والمصاريف زادت كريمة : كلنا عندنا عيال . ومفيش بيع . لو هتيجى هنا متفتحيش الكلام ده تانى (تقاطع شرودها سيلا) _ ماما . ماما . في ايه يلا كملو اكل . وانا هتصرف .. ……. جلست وفاء في غرفتها تفكر ماذا تفعل لعلها تجد حل للخروج من هذه الازمة بعد ان ترك ابنها العمل والمشاكل التى يتعرض اليها من قبل والد خطيبته “نهي”  لو علم بذلك لن يكمل الخطبة .. أيضا . ظلت تفكر وتتحدث مع نفسها بصوت عالي . كان سلطان  واقفا في زاويه الغرفه  قبل ان يتحدث معها دخل ابنها اياد : ماما . لو بتعملى كده علشاني بلاش وفاء: انا هعمل كده علشانكم ومحبش تكونو مكسورين . عاوز افرح بيكم . و اشوفكم مبسوطين بعد أن خرج ”
اياد ” نظرت إليه وسألته وفاء:  صحيح انت كنت قولت انك عارف ان هيثم هيموت . عرفت ازاى . سلطان  :  ليه بتفتحى في القديم وفاء :عاوزة اعرف كل حاجه سلطان :  هيثم كان نفسه يخلف بنت . وكان فيه خيار لو خلف بنت  هيموت . كان لازم يختار ما بين حياته وبين أمنيته  . بس مكنش مصدق كلامى . (انفجرت في البكاء ) _ طيب ليه بيحصل كده . ليه سابني اشيل الشيله دي لوحدي . سلطان  : الحياة مبتديش كل حاجه . زى ما بتدى هتاخد . وبتاخد الغالى دايما . وفاء: بصوت عالي اااه يا اني (دخل عليها ابنها “ ايان ”  بسرعة شديدة . حتى انتفضت من مكانها . ونظرت اليه باندهاش) ايان: ماما انتي كويسه وفاء: في ايه ياابني خضتني ايان: مش احنا اتفقنا لما تحتاجيني تقولى اه يا اني (نظرت اليه ثم ضحكت بصوت عالي .) وفاء : يخرب عقلك ايان: معرفش ايه الاسم الغريب ده .. ده انا خدت تريقه عليه تعمل افلام كوميدي عشر سنين لقدام (تحتضنه بقوة وهي مبتسمه) وفاء : ابوك الله يرحمه هو اللي اختاره . لاحظت أن سلطان  يرفع يديه يلوح إليها انه هو الذي اختاره ثم تعاود الضحك مرة أخرى وتقول وفاء :  اسم عفاريتي . معلش حظك ياابني ثم يخرج من الغرفه . تتحرك وفاء تجاه سلطان مندهشة منه _ هو انت اللي اخترت الاسم ده سلطان  : ايوه ”  ايان” معناه في التو واللحظه . بعد ما جوزك عرف حكايتي وبقينا اصحاب كان بيندهلى ب ” ايان ” وبعدين حس انه تقيل راح قايل سلطان وفاء : طيب واياد اوعى تقولى انك اختارته كمان سلطان : لا الحقيقه هيثم كان بيحب إياد نصار وسماه تيمون علي اسمه وفاء : تيمون .. مثقف
كمان . المهم هنعمل ايه مع كريمه . لازم تبيع وتوافق مفيش اي حل سلطان : روحي قابليها يوم الجمعة وكله هيبقي تمام وفاء : اشمعني الجمعة سلطان : هو كده متساليش نفذي وانتي ساكته …….. في أحد الأيام طلبت من ”  سلطان ” الظهور بشكل طبيعي حتى يتحرك معها ويذهب معها أينما تذهب وتحت أي اسم مستعار . بعد الحاح وجدال بالرفض منه . ماذا ستقول الأبناء  وبما ستخبرهم عنه . حتى اقنعته انها ستخبرهم انه احد اقربائها المغترب الذي عادى من الخارج بعد سنوات  . بعد ان وافق على طلبها .   ذهب معها لشراء بعض الملابس المناسبة له .. وفاء : جرب بقي البدله دي سلطان : بدله ايه هلبس بدلة معقول وفاء :  اومال هتفضل بلبس الهكسوس ده كانت هناك سيدة تنظر إليه بإعجاب أينما يذهب تذهب خلفه محاوله أن تتحدث إليه . حتي شعرت بها وفاء ذهبت تخبرها وفاء : مينفعكيش ياحلوة.
تم نسخ الرابط