قدر ولطف

قدر ولطف
قدر ولطف

وفاء: طبعا لقاك نايم جوة سمكه  . ما هو خيال علمى

_ واضح ان العيلة كلها دمها خفيف . بعدين كلتو السمك وهو نزل يسهر وقال اتمشي شويه على البحر .

وفاء:  لقاك جوة قزاز . فيلم عربي قديم

_  لقاني بستحمي ايوة كنت باخد شاور  لامؤاخذة . في الاول فكرني راجل غرقان . نزل جري حاول ينقذني . وانا الصراحه عجبتني اللعبه . لقيته شهم وجدع . وبعدها قررت اساعده  . وفضلنا نتقابل شهرين لحد في يوم . لقيته قاعد في القهوة ماانتي عارفه ( قهوة أبو نسمة )

وفاء:  نعم . هو انت تعرف كمان قهوة ابو نسمه

_  انتى سبتى كل ده ومستغربه انى بقعد معاه على القهوة

وفاء: ما انا مش فاهمه .انت مين اصلا بتعمل ايه هنا .

_ احكيلك حكايتى ( فجأة انطفأ نور الغرفه وتحولت الى شاشه سينما )

ماما هى جنيه البحار

(تسخر منه)

وفاء :  ماما

(نظر اليها بعيون حمراء يبدو عليه الغضب )

_ كان فيه معركة بين أكبر قبيلتين واللى هيكسب يتوج أمير على البحار امى اصابها سهم في كتفها اليمين بعدها حصل اعصار فظيع لان ابوها زعل وفكرها ماتت لما اختفت  . وقتها كان فيه صياد بيلم الشبك بتاعه  قبل المغرب حس ان الشبك تقيل فضل يشد يشد يشد

وفاء:  اخلص .زهقت

_ يشد لما خرج امى . فى اللحظه دى أمى فتحت عينها لقته قدامها .حب من أول نظرة ومن يومها حبو بعض . وطبعا جدى الملك وافق بجوازهم لانه انقذها مع انه مينفعش او مستحيل يحصل بس اتجوزو فعلا . وهى عاشت على الأرض مع أبويا . هو ينزل يصطاد وهى تنزل تباشر أمور المملكة .

وفاء:  ده فيلم هندى على

قد يعجبك ايضا
فكرة

_ شوفته مع هيثم جوزك  في السينما كانت منه شلبي تجنن وفاء: هو انت اللى كنت معاه . هو فعلا قال انه رايح سينما مع صاحبه

( مبتسم )

_ ايوة انا .ومن يومها بقينا صحاب . وحبيت السينما . شوفتي فيلم (  ملاكي اسكندرية . عجبني خالد صالح جدا)

وفاء: يعنى انت من ال…

_  انا نصي انسان  ونص جن قولى متخافيش

وفاء:  ياسلام والمفروض اصدق كل ده

_ انا  مبكدبش على فكرة

وفاء : يعني  ولادي لو دخلوا دلوقتي هيشوفك

_ لا طبعا . انا اللي بحدد أظهر لمين ومظهرش لمين

وفاء: يعني تقدر تحقق الاحلام زي عفريت مصباح علاء الدين وجن خاتم سليمان

_ انا اقدر اساعدك  في حجات كتير بس لا الرزق ولا الموت ليا فيه

وفاء: طيب انت ظهرت لي ليه بعد وفاة هيثم

_ لاني بحبكم . وكان موصيني عليكم واعتبريني خادمك الأمين . كل اللي عليكي تقولي (سلطان )

وفاء:. لو صدقت كل اللي فات اصدق ان اسمك سلطان ازاي

_ علشان انا سلطان فعلا واسمى الحقيقي معجبش جوزك

ومن يومها بينده عليا سلطان .. هقولك حاجه علشان تتاكدي من كلامي

( نظرت اليه بكل حماس )

_ فاكره لما هيثم كان مصمم يسافر وصاحبه فضل يقوله تعالي وهتعيش كويس والمرتب هيعجبك

_ اها فاكره . كان نفسي يوافق

_ انا خليته يرفض . لان صاحبه كان عامل مصيبه هناك وعاوز حد يشيله الليله . وانتي اتخانقتي معاه

_ ايوة حصل .

_ انا كنت بساعده في الحجات اللي اقدر اساعده فيها

 

اختفي فجأة ظلت وفاء شاردة ثم تبستم بعدها تبكي غير مدركة لما يدور حولها . هل ماسمعته حقيقي اما انها احلام العصاري . وكيف لم يخبرها زوجها بكل هذا  . ظلت الأسئلة تتضارب في راسها

( ظهر فجاة)

_  اه ..  مكنش ينفع يحكي لحد عني . وانتي كمان مينفعش تحكي ولا تكلمي مع اي حد ..

 

ثم دخلت عليها ابنتها سيلا تخبرها  ان خطيبها طلب منها الخروج سويا  . وافقت رغم رفضها الشديد للخروج وحدهما ..

دائما ما يذهب معهم أخيها ” أيان” . انطلقت سيلا لمقابله حبيبها …

دخل عليها اياد الغرفه وجدها شاردة ظل واقفا لكنها لم تشعر به . عينيها كانت على  الشرفه المفتوحه التى كان يجلس عليها ” سلطان ” ظل يلوح إليها بيده تجاه ابنها إلا أنها لم تفيق من شرودها الى ان سمعت

اياد : ماما . ماما . مالك

وفاء:  حبيبي تعالى . اقعد عاوزة اتكلم معاك

( نظر اليها سلطان حتى لا تتحدث في الأمر )

اياد:  انتى كويسه طمنينى عنك

وفاء:  اه كويسه  اخبار شغلك ايه .

اياد : الشغل تمام بس ربنا يسترها لان الشركه هتصفي واحتمال كلنا نمشي .. ومش عارف اعمل ايه هكمل تشطيب الشقه ازاى .انتى عارفه والد نهى خطيبتى بيتلكك علشان يفسخ الخطوبه

وفاء : متقلقش هتتحل ( نظرت الي سلطان في الشرفة ) مش كده ولا ايه

اياد: يارب ياماما ..هتتحل ازاي بس

وفاء: سيبها على  الله .

 

وفاء: طبعا لقاك نايم جوة سمكه  . ما هو خيال علمى _ واضح ان العيلة كلها دمها خفيف . بعدين كلتو السمك وهو نزل يسهر وقال اتمشي شويه على البحر . وفاء:  لقاك جوة قزاز . فيلم عربي قديم _  لقاني بستحمي ايوة كنت باخد شاور  لامؤاخذة . في الاول فكرني راجل غرقان . نزل جري حاول ينقذني . وانا الصراحه عجبتني اللعبه . لقيته شهم وجدع . وبعدها قررت اساعده  . وفضلنا نتقابل شهرين لحد في يوم . لقيته قاعد في القهوة ماانتي عارفه ( قهوة أبو نسمة ) وفاء:  نعم . هو انت تعرف كمان قهوة ابو نسمه _  انتى سبتى كل ده ومستغربه انى بقعد معاه على القهوة وفاء: ما انا مش فاهمه .انت مين اصلا بتعمل ايه هنا . _ احكيلك حكايتى ( فجأة انطفأ نور الغرفه وتحولت الى شاشه سينما ) ماما هى جنيه البحار (تسخر منه) وفاء :  ماما (نظر اليها بعيون حمراء يبدو عليه الغضب ) _ كان فيه معركة بين أكبر قبيلتين واللى هيكسب يتوج أمير على البحار امى اصابها سهم في كتفها اليمين بعدها حصل اعصار فظيع لان ابوها زعل وفكرها ماتت لما اختفت  . وقتها كان فيه صياد بيلم الشبك بتاعه  قبل المغرب حس ان الشبك تقيل فضل يشد يشد يشد وفاء:  اخلص .زهقت _ يشد لما خرج امى . فى اللحظه دى أمى فتحت عينها لقته قدامها .حب من أول نظرة ومن يومها حبو بعض . وطبعا جدى الملك وافق بجوازهم لانه انقذها مع انه مينفعش او مستحيل يحصل بس اتجوزو فعلا . وهى عاشت على الأرض مع أبويا . هو ينزل يصطاد وهى تنزل تباشر أمور المملكة . وفاء:  ده فيلم هندى على
فكرة _ شوفته مع هيثم جوزك  في السينما كانت منه شلبي تجنن وفاء: هو انت اللى كنت معاه . هو فعلا قال انه رايح سينما مع صاحبه ( مبتسم ) _ ايوة انا .ومن يومها بقينا صحاب . وحبيت السينما . شوفتي فيلم (  ملاكي اسكندرية . عجبني خالد صالح جدا) وفاء: يعنى انت من ال… _  انا نصي انسان  ونص جن قولى متخافيش وفاء:  ياسلام والمفروض اصدق كل ده _ انا  مبكدبش على فكرة وفاء : يعني  ولادي لو دخلوا دلوقتي هيشوفك _ لا طبعا . انا اللي بحدد أظهر لمين ومظهرش لمين وفاء: يعني تقدر تحقق الاحلام زي عفريت مصباح علاء الدين وجن خاتم سليمان _ انا اقدر اساعدك  في حجات كتير بس لا الرزق ولا الموت ليا فيه وفاء: طيب انت ظهرت لي ليه بعد وفاة هيثم _ لاني بحبكم . وكان موصيني عليكم واعتبريني خادمك الأمين . كل اللي عليكي تقولي (سلطان ) وفاء:. لو صدقت كل اللي فات اصدق ان اسمك سلطان ازاي _ علشان انا سلطان فعلا واسمى الحقيقي معجبش جوزك ومن يومها بينده عليا سلطان .. هقولك حاجه علشان تتاكدي من كلامي ( نظرت اليه بكل حماس ) _ فاكره لما هيثم كان مصمم يسافر وصاحبه فضل يقوله تعالي وهتعيش كويس والمرتب هيعجبك _ اها فاكره . كان نفسي يوافق _ انا خليته يرفض . لان صاحبه كان عامل مصيبه هناك وعاوز حد يشيله الليله . وانتي اتخانقتي معاه _ ايوة حصل . _ انا كنت بساعده في الحجات اللي اقدر اساعده فيها   اختفي فجأة ظلت وفاء شاردة ثم تبستم بعدها تبكي غير مدركة لما يدور حولها . هل ماسمعته حقيقي اما انها احلام العصاري . وكيف لم يخبرها زوجها بكل هذا  . ظلت الأسئلة تتضارب
في راسها ( ظهر فجاة) _  اه ..  مكنش ينفع يحكي لحد عني . وانتي كمان مينفعش تحكي ولا تكلمي مع اي حد ..   ثم دخلت عليها ابنتها سيلا تخبرها  ان خطيبها طلب منها الخروج سويا  . وافقت رغم رفضها الشديد للخروج وحدهما .. دائما ما يذهب معهم أخيها ” أيان” . انطلقت سيلا لمقابله حبيبها … دخل عليها اياد الغرفه وجدها شاردة ظل واقفا لكنها لم تشعر به . عينيها كانت على  الشرفه المفتوحه التى كان يجلس عليها ” سلطان ” ظل يلوح إليها بيده تجاه ابنها إلا أنها لم تفيق من شرودها الى ان سمعت اياد : ماما . ماما . مالك وفاء:  حبيبي تعالى . اقعد عاوزة اتكلم معاك ( نظر اليها سلطان حتى لا تتحدث في الأمر ) اياد:  انتى كويسه طمنينى عنك وفاء:  اه كويسه  اخبار شغلك ايه . اياد : الشغل تمام بس ربنا يسترها لان الشركه هتصفي واحتمال كلنا نمشي .. ومش عارف اعمل ايه هكمل تشطيب الشقه ازاى .انتى عارفه والد نهى خطيبتى بيتلكك علشان يفسخ الخطوبه وفاء : متقلقش هتتحل ( نظرت الي سلطان في الشرفة ) مش كده ولا ايه اياد: يارب ياماما ..هتتحل ازاي بس وفاء: سيبها على  الله .  
تم نسخ الرابط