قدر ولطف

سلطان : انا عارف عنكم كل حاجه . ده بقي جهاز ايباد ليك يا اياد علشان بتحب التكنولوجيا
اياد: بس ده كتير جدا
سلطان : ميغلاش عليك .. اما بقي ست البنات دي سلسله مش هتلاقي حد لابسها خالص .
سيلا: الله .. دي تحفه . هي غريبه شويه بس فعلا فظيعة . شكرا جدا
سلطان: جيبهالك من تحت الارض
( نظرت اليه وفاء)
بهزر طبعا . أما ست الكل ده خاتم بسيط كده اتمني يعجبك من نفس مكان السلسلة
اندهشت وفاء من الهدية التي احضرها لم تتوقع أن ياتي بكل هذه الهديه القيمه .. جلسوا سويا لتناول الطعام وبدأت وفاء في سرد بعض الحكايات من نسج خيالها …
حتى اقترح ان يقرأ إليهم الفنجان مما جعلهم أكثر اندهاشا بداء يتسارعون من يبدا الاول ..
حتى قال سلطان
_ سيلا الاول . هاتي . هتتجوزي وتخلفي بنت وهتبقي سعيده في حياتك .
اما بقي اياد: هيجيلك فلوس قريب وهتعمل مشروعك . وهتلاقي الحب اللي نفسك فيه
اما بقي وفاء .
وقف ايان
_ انا عليا الدور ولا انا ابن البطه السودا
سلطان : لا انت حبيبي . هات فنجالك . بص ياسيدي . فيه بنت بتحبك وبتخاف عليك . بس فيه ولد طويل وابيض
ايان: ايه ده تقريبا الواد رمزي
سلطان : خلى بالك منه . مبيحبكش
ثم سكت وتغير لون وجه وهو ينظر الي الفنجان
ايان: كمل حضرتك في ايه ؟
لم يرد ظل شاردا
ايان: ايه حضرتك فيه ايه .
شعرت وفاء بتوتر .
وفاء : سلطان . سلطان . في ايه سكت ليه؟
سلطان : لا ابدا . هتتجوز البنت دي وهتخلف بنوته وتسميها وفاء .
وانتهت الليله مابين ضحك وحكايات من هنا وهنالك . الأولاد كانوا سعداء بوجوده شعر بسعادتهم بوجوده
…..
تحركت وفاء الي مقابله كريمة حتى تقترح عليها بيع الأرض . طلبت من سلطان أن يذهب معها . وافق بعد أن طلب منها انه سوف ينتظرها بالاسفل . كانت قلقة من رد فعلها ربما ترفض وتدمر احلام وخطط ابنائها التى وعدتهم بها … كانت تصعد السلم وقدميها تكاد لاتحملها ونبضات قلبها تتسارع من شدة توترها . لانها تخشي ان ترفض او تتحدث معها بشكل غير لائق كما تعودت منها كلما فتحت هذا الأمر معها . ظلت واقفه مترددة ان تضرب جرس الباب . تمالكت اعصابها واختارت المواجهة ايا كانت النتيجه ولن تتنازل مهما كلفها الأمر ..
بمجرد رؤية كريمة لها احتضنتها وقابلتها بشكل رائع غير متوقع بعد مناقشات طويلة وهى تفكر كيف تبدأ معها . حتى تحدثت كريمة قائله
_ مصاريف العيال زادت اوى وجوزى طلع معاش و مبقناش عارفين هنجهز الولاد ازاى .
وفاء: ربنا يعينكم يارب . الظروف صعبه على الكل
كريمة: انا كنت هجيلك عايزاكى فى موضوع مهم .
وفاء: خير ياحبيبتى .
كريمة: اولا انا بشكرك انك وقفتى وربيتي عيال اخويا . غيرك كانت اتجوزت وعاشت حياتها وشبابها .
وفاء: انا محبتش غيره وعمرى مكون لرجل غيره . وعيال اهم حاجه في حياتى . علشان كده انا جيالكم النهاردة
كريمة : كويس انك جيتى . بصي من غير زعل انا عاوزة ابيع الارض . ظروف جوزى وتعليم وتجهيز العيال مش سهل
( نظرت اليها بعيون متسعه كلها اندهاش )
_ هو احنا هنلاقي مشترى بسهولة دى
كريمة : اه موجود وهيشترى بسعر كويس . وانتى كمان عندك ولادك تجهز يهم وترتاحى شويه
وفاء : مع انى بحب الأرض وغالية عندى . بس متغلاش عليكى .
( احتضنتها كريمة وكلها سعادة)
كريمه: انا كنت خايفه ترفضي . وتردها لي يعني لما كنتي عاوزة تبيعي
وفاء: عيب عليكى احنا اهل ولادك زى ولادى
نزلت وفاء وكلها سعادة . ظلت واقفه تلتفت بحثا عن
” سلطان ” .لكنها لم تجده . ذهبت الى البيت مسرعة تحمل الخير لأولادها…
…..
كان اياد جالس مع والد خطيبته وهو يؤنبه عما حدث له في العمل وكيف سيفي بالوعد الذي قطعه على نفسه في تجهيز نفسه خاصة أنه من حدد موعد الزواج . واخبره ان لم يتم الأمر خلال شهر فهو مضطر الى فسخ الخطوبه … تحرك وهو مكسور يملؤه الغضب عما حدث . خاصه ان حبيبته ” نهي “لم تدافع عنه ولم تقف بجانبه في ظل هذه الظروف ..
…..
دخلت وفاء المنزل وجدت اولادها الثلاثه مجتمعين محاولين تهدئه اياد عما حدث .
وفاء : مالك في ايه .
سيلا: اياد زعلان لان خطيبته موقفتش جنبه . وباباها شكله هيفسخ الخطوبه
سلطان : انا عارف عنكم كل حاجه . ده بقي جهاز ايباد ليك يا اياد علشان بتحب التكنولوجيا اياد: بس ده كتير جدا سلطان : ميغلاش عليك .. اما بقي ست البنات دي سلسله مش هتلاقي حد لابسها خالص . سيلا: الله .. دي تحفه . هي غريبه شويه بس فعلا فظيعة . شكرا جدا سلطان: جيبهالك من تحت الارض ( نظرت اليه وفاء) بهزر طبعا . أما ست الكل ده خاتم بسيط كده اتمني يعجبك من نفس مكان السلسلة اندهشت وفاء من الهدية التي احضرها لم تتوقع أن ياتي بكل هذه الهديه القيمه .. جلسوا سويا لتناول الطعام وبدأت وفاء في سرد بعض الحكايات من نسج خيالها … حتى اقترح ان يقرأ إليهم الفنجان مما جعلهم أكثر اندهاشا بداء يتسارعون من يبدا الاول .. حتى قال سلطان _ سيلا الاول . هاتي . هتتجوزي وتخلفي بنت وهتبقي سعيده في حياتك . اما بقي اياد: هيجيلك فلوس قريب وهتعمل مشروعك . وهتلاقي الحب اللي نفسك فيه اما بقي وفاء . وقف ايان _ انا عليا الدور ولا انا ابن البطه السودا سلطان : لا انت حبيبي . هات فنجالك . بص ياسيدي . فيه بنت بتحبك وبتخاف عليك . بس فيه ولد طويل وابيض ايان: ايه ده تقريبا الواد رمزي سلطان : خلى بالك منه . مبيحبكش ثم سكت وتغير لون وجه وهو ينظر الي الفنجان ايان: كمل حضرتك في ايه ؟ لم يرد ظل شاردا ايان: ايه حضرتك فيه ايه . شعرت وفاء بتوتر . وفاء : سلطان . سلطان . في ايه سكت ليه؟ سلطان : لا ابدا . هتتجوز البنت دي وهتخلف بنوته وتسميها وفاء . وانتهت الليله مابين ضحك وحكايات من هنا وهنالك . الأولاد كانوا سعداء بوجوده شعر بسعادتهم بوجوده بينهم . بدأ يقدم النصح والإرشاد إليهم . ويخبرهم بما يدور في عقلهم قبل أن يبوحوا به وهذا جعلهم أكثر انبهارا به كان بالنسبة إليهم كاميرا لما يدور حولهم . يخبرهم بما تخفيه صدور أصدقائهم والمقربين إليهم . يتناقش معهم فيما يفكرون . يقدم النصح والإرشاد اي وقت … ….. تحركت وفاء الي مقابله كريمة حتى تقترح عليها بيع الأرض . طلبت من سلطان أن يذهب معها . وافق بعد أن طلب منها انه سوف ينتظرها بالاسفل . كانت قلقة من رد فعلها ربما ترفض وتدمر احلام وخطط ابنائها التى وعدتهم بها … كانت تصعد السلم وقدميها تكاد لاتحملها ونبضات قلبها تتسارع من شدة توترها . لانها تخشي ان ترفض او تتحدث معها بشكل غير لائق كما تعودت منها كلما فتحت هذا الأمر معها . ظلت واقفه مترددة ان تضرب جرس الباب . تمالكت اعصابها واختارت المواجهة ايا كانت النتيجه ولن تتنازل مهما كلفها الأمر .. بمجرد رؤية كريمة لها احتضنتها وقابلتها بشكل رائع غير متوقع بعد مناقشات طويلة وهى تفكر كيف تبدأ معها . حتى تحدثت كريمة قائله _ مصاريف العيال زادت اوى وجوزى طلع معاش و مبقناش عارفين هنجهز الولاد ازاى . وفاء: ربنا يعينكم يارب . الظروف صعبه على الكل كريمة: انا كنت هجيلك عايزاكى فى موضوع مهم . وفاء: خير ياحبيبتى . كريمة: اولا انا بشكرك انك وقفتى وربيتي عيال اخويا . غيرك كانت اتجوزت وعاشت حياتها وشبابها . وفاء: انا محبتش غيره وعمرى مكون لرجل غيره . وعيال اهم حاجه في حياتى . علشان كده انا جيالكم النهاردة كريمة : كويس انك جيتى . بصي من غير زعل انا عاوزة ابيع الارض . ظروف جوزى وتعليم وتجهيز العيال مش سهل ( نظرت اليها بعيون متسعه كلها اندهاش ) _ هو احنا هنلاقي مشترى بسهولة دى كريمة : اه موجود وهيشترى بسعر كويس . وانتى كمان عندك ولادك تجهز يهم وترتاحى شويه وفاء : مع انى بحب الأرض وغالية عندى . بس متغلاش عليكى . ( احتضنتها كريمة وكلها سعادة) كريمه: انا كنت خايفه ترفضي . وتردها لي يعني لما كنتي عاوزة تبيعي وفاء: عيب عليكى احنا اهل ولادك زى ولادى نزلت وفاء وكلها سعادة . ظلت واقفه تلتفت بحثا عن ” سلطان ” .لكنها لم تجده . ذهبت الى البيت مسرعة تحمل الخير لأولادها… ….. كان اياد جالس مع والد خطيبته وهو يؤنبه عما حدث له في العمل وكيف سيفي بالوعد الذي قطعه على نفسه في تجهيز نفسه خاصة أنه من حدد موعد الزواج . واخبره ان لم يتم الأمر خلال شهر فهو مضطر الى فسخ الخطوبه … تحرك وهو مكسور يملؤه الغضب عما حدث . خاصه ان حبيبته ” نهي “لم تدافع عنه ولم تقف بجانبه في ظل هذه الظروف .. ….. دخلت وفاء المنزل وجدت اولادها الثلاثه مجتمعين محاولين تهدئه اياد عما حدث . وفاء : مالك في ايه . سيلا: اياد زعلان لان خطيبته موقفتش جنبه . وباباها شكله هيفسخ الخطوبه