قدر ولطف

سلطان: بيحبه . هاني كان عارف ان فيه ترقيه قرييه وهو حاول يطلع كلام وحش على هيثم علشان ياخد الترقية . بعتله واحدة تلعب عليه . وانا عرفته . وكشفها بس هو كان محترم مرضيش يفضحهم
وفاء: انا فاكره لما قال انه قطع علاقته مع هاني بس مرضيش يقول السبب
وفاء : انت عندك ولاد ايه بقي . احكيلي عنك
( ابتسم ساخرا )
سلطان انا معنديش ولاد متجوزتش اصلا
وفاء : ينيلك اوعى تكون من العفاريت اللى تقولى بلا جواز بلا نيله وعايز تعيش حر وكده
سلطان : لا خالص انا نفسى اتجوز واكون بيت .وعيال تتنطط واضربهم بالحزام وكده
وفاء : وانت ايه حايشك معكش فلوس ولا شغلك يدوب يكفيك مصاريف . قولى ماانا ولادى اهو زيك وفي سنك ومش عارفين يتجوزو
(ابتسم اليها )
سلطان : اولا انا اكبر من ولادك بكتير .. ثانيا انا لو اتجوزت جنيه يبقي هعيش معاها تحت مينفعش ارجع اعيش هنا تانى . ولو اتجوزت انسيه هعيش معاكم هنا وانا محتار
وفاء : يعنى تقصد ….
قبل ان تكمل حديثها اختفي و دخلت ابنتها سيلا من الخارج . مندهشة لما رأته
سيلا : ايه ده ياماما
وفاء : ايه يابنتى فى ايه؟
سيلا : ازاى كده
( بصوت متوتر )
وفاء : ايه . ماهو انا كنت هحكيلك
سيلا : تحكى ايه .. انتي جبتي بسيلا ليه . انا مبحبهاش
وفاء : منك لله خضتينى . عادى ياحبيبتى اخواتك بيحبوها
سيلا : طيب انتي سيباها هنا ليه
وفاء : اه . اه اصل ضهرى وجعنى وقلت ارتاح شويه . هبقي ادخلها المطبخ
سيلا : الف سلامه يا مامتى . انا هغير وانام شويه
…..
دخلت غرفتها ثم ظهر مرة اخرى
سلطان : ولادك دول هيقطعو خلفي
وفاء : هو انت مش عفريت وبتعرف كل حاجه
سلطان : ما انا كنت مركز وبنرغي سوا . هو انا دماغى دفتر
( ضحكت وفاء بصوت عالى )
حتى قاطعتها ابنتها مرة اخرى
سيلا : ايه ياماما الضحك ده
وفاء : بتغرج على حاجه بتضحك . غريبه دي
…..
سلطان : العيال دى وترتني . انا ماشي . اه قبل ماانسى ابقي اكتبي طلباتك بتاعه بكرة علشان منساش حاجه زى الاسبوع اللى فات
….
كانت سيلا مستلقيه في غرفتها هاتفها حبيبها يريد مقابلتها لكنها رفضت . خوفا منه مما حدث قبل ذلك . بعد الحاح منه وافقت لكن بشرط ان يكون لقائهم في مكان عام .
…
كان “أيان” مجتمع باصدقائه لتجهيزات السباق خلال اسبوع بجانبه ” ضي” الفتاة الجميلة . مسكت يديه وأخبرته أنها تخشي عليه من السباق لتواجد كثير من المحترفين .
كان يراقبهم “رمزى” وعيونه كلها غيره منه .
رمزى : ايه يانجم جاهز للمسابقه
ايان : طبعا هى اول مرة ولا ايه . ولا انت نسيت لما لبستك في الساتر
رمزى : لا خالص اللعب مكسب وخسارة المهم انت متزعلش
ضى: ايان مبيخافش وهيكسب ع فكرة فكر قبل ما تشترك
رمزى : والله . هفرح له لو كسب . بس المرادي معتقدش
ايان: بس مفيناش من زعل .
…
كان اياد جالسا في غرفته يفكر ماذا يفعل بعد أن أغلقت الشركة نشاطها وكيف يخبر خطيبته ” هند” ظل شارد الذهن يتحرك في الغرفة ذهابا وايابا . حتى دخلت عليه والدته
وفاء: مالك فيه ايه ؟ اول مرجعت من بره مخرجتش
اياد: مفيش ياماما انا كويس .
وفاء: الشركه قفلت صح
( ينظر إليها باندهاش )
اياد : عرفتي منين ؟
وفاء : انا بحس بيك ياحبيبي. انا مليش غيركم . انا هتصرف وهبيع الارض علشان تفتح مشروعك الي نفسك فيه
اياد : بجد ياماما . بس ايه غير رايك
وفاء : هي الأرض هتكون اغلى منكم . وبعدين ملهاش لازمة وهي مركونة .. اعمل مشروعك واتجوز واختك كمان نسترها
(احتضنها وقبل رأسها ويديها )
خرجت من الغرفه وجدت سلطان واقفا يبتسم إليها
سلطان: بيحبه . هاني كان عارف ان فيه ترقيه قرييه وهو حاول يطلع كلام وحش على هيثم علشان ياخد الترقية . بعتله واحدة تلعب عليه . وانا عرفته . وكشفها بس هو كان محترم مرضيش يفضحهم وفاء: انا فاكره لما قال انه قطع علاقته مع هاني بس مرضيش يقول السبب وفاء : انت عندك ولاد ايه بقي . احكيلي عنك ( ابتسم ساخرا ) سلطان انا معنديش ولاد متجوزتش اصلا وفاء : ينيلك اوعى تكون من العفاريت اللى تقولى بلا جواز بلا نيله وعايز تعيش حر وكده سلطان : لا خالص انا نفسى اتجوز واكون بيت .وعيال تتنطط واضربهم بالحزام وكده وفاء : وانت ايه حايشك معكش فلوس ولا شغلك يدوب يكفيك مصاريف . قولى ماانا ولادى اهو زيك وفي سنك ومش عارفين يتجوزو (ابتسم اليها ) سلطان : اولا انا اكبر من ولادك بكتير .. ثانيا انا لو اتجوزت جنيه يبقي هعيش معاها تحت مينفعش ارجع اعيش هنا تانى . ولو اتجوزت انسيه هعيش معاكم هنا وانا محتار وفاء : يعنى تقصد …. قبل ان تكمل حديثها اختفي و دخلت ابنتها سيلا من الخارج . مندهشة لما رأته سيلا : ايه ده ياماما وفاء : ايه يابنتى فى ايه؟ سيلا : ازاى كده ( بصوت متوتر ) وفاء : ايه . ماهو انا كنت هحكيلك سيلا : تحكى ايه .. انتي جبتي بسيلا ليه . انا مبحبهاش وفاء : منك لله خضتينى . عادى ياحبيبتى اخواتك بيحبوها سيلا : طيب انتي سيباها هنا ليه وفاء : اه . اه اصل ضهرى وجعنى وقلت ارتاح شويه . هبقي ادخلها المطبخ سيلا : الف سلامه يا مامتى . انا هغير وانام شويه ….. دخلت غرفتها ثم ظهر مرة اخرى سلطان : ولادك دول هيقطعو خلفي قبل متجوز . وفاء : هو انت مش عفريت وبتعرف كل حاجه سلطان : ما انا كنت مركز وبنرغي سوا . هو انا دماغى دفتر ( ضحكت وفاء بصوت عالى ) حتى قاطعتها ابنتها مرة اخرى سيلا : ايه ياماما الضحك ده وفاء : بتغرج على حاجه بتضحك . غريبه دي ….. سلطان : العيال دى وترتني . انا ماشي . اه قبل ماانسى ابقي اكتبي طلباتك بتاعه بكرة علشان منساش حاجه زى الاسبوع اللى فات …. كانت سيلا مستلقيه في غرفتها هاتفها حبيبها يريد مقابلتها لكنها رفضت . خوفا منه مما حدث قبل ذلك . بعد الحاح منه وافقت لكن بشرط ان يكون لقائهم في مكان عام . … كان “أيان” مجتمع باصدقائه لتجهيزات السباق خلال اسبوع بجانبه ” ضي” الفتاة الجميلة . مسكت يديه وأخبرته أنها تخشي عليه من السباق لتواجد كثير من المحترفين . كان يراقبهم “رمزى” وعيونه كلها غيره منه . رمزى : ايه يانجم جاهز للمسابقه ايان : طبعا هى اول مرة ولا ايه . ولا انت نسيت لما لبستك في الساتر رمزى : لا خالص اللعب مكسب وخسارة المهم انت متزعلش ضى: ايان مبيخافش وهيكسب ع فكرة فكر قبل ما تشترك رمزى : والله . هفرح له لو كسب . بس المرادي معتقدش ايان: بس مفيناش من زعل . … كان اياد جالسا في غرفته يفكر ماذا يفعل بعد أن أغلقت الشركة نشاطها وكيف يخبر خطيبته ” هند” ظل شارد الذهن يتحرك في الغرفة ذهابا وايابا . حتى دخلت عليه والدته وفاء: مالك فيه ايه ؟ اول مرجعت من بره مخرجتش اياد: مفيش ياماما انا كويس . وفاء: الشركه قفلت صح ( ينظر إليها باندهاش ) اياد : عرفتي منين ؟ وفاء : انا بحس بيك ياحبيبي. انا مليش غيركم . انا هتصرف وهبيع الارض علشان تفتح مشروعك الي نفسك فيه اياد : بجد ياماما . بس ايه غير رايك وفاء : هي الأرض هتكون اغلى منكم . وبعدين ملهاش لازمة وهي مركونة .. اعمل مشروعك واتجوز واختك كمان نسترها (احتضنها وقبل رأسها ويديها ) خرجت من الغرفه وجدت سلطان واقفا يبتسم إليها